أبوظبي (وام) - اختتمت مؤسسة التنمية الأسرية أمس فعاليات برنامج “ العلاقة الوالدية مرحلة المراهقة كخطوة ثانية لمرحلة الطفولة” وذلك ضمن أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز قيم التلاحم والترابط والتواصل بين أفراد الأسرة ودعم نظام الأسرة السليمة المبني على الاحترام وتكامل الأدوار والاستقرار الأسري وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية وانطلاقاً من رؤية مؤسسة التنمية الأسرية في رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بشكل خاص.
ويعد هذا البرنـامج من مبادرات المؤسسـة المهمة التي تهدف إلى تحقيق بيئة أسرية متوازنة وإكساب الأمهات والآباء المهارات الإيجابية الخاصة في التعامل مع المراهقين.
ويهدف برنامج العلاقة الوالدية إلى تعزيز مفهوم العلاقة الوالدية ومساعدة الأم على اكتساب المعارف والمعلومات المهمة حول طبيعة تفكير المراهق واختلافات مستويات النمو لديه في مراحله العمرية ومناقشة أساليب التنشئة الاجتماعية وآثارها على نفسيته الصحية والسلوكية والخصائص النمائية والاضطرابات النفسية لديه والمشكلات الاجتماعية والنفسية والسلوكية التي قد تطرأ عليه في هذه المرحلة، إضافة إلى إكساب الأم مهارات التعامل الإيجابي مع مشكلاته السلوكية وتعديل الأساليب السلبية الخاطئة في العقاب واستبدالها بالأساليب السليمة الهادفة.
ونفذت مؤسسة التنمية الأسرية ورشة تدريبية للأمهات في جميع مراكزها، حيث تمت المناقشة حول أهمية تفهم الأم لطبيعة المراهق ونفسيته وأساليب التعامل مع سلوكياته وأخطائه بشكل إيجابي وإكساب الأمهات المعارف العامة حول تأثير الأصدقاء عليه وأهمية متابعة الأم لنظامه الغذائي باستمرار.
وقدمت الورشة ، التوجيهات والنصائح والإرشادات للأمهات حول التعامل الصحيح مع المراهق إضافة إلى ضرورة تعزيز مفهوم الذات لديه من قبل والديه باعتباره فردا فاعلا في المجتمع ويحمل كل الآمال والطموحات.
عدد اليوم
