الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

8 شروط صارمة لاختيار أفضل لاعب

8 شروط صارمة لاختيار أفضل لاعب
18 أكتوبر 2013 23:36
معتز الشامي (دبي) - حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم 8 شروط صارمة تلعب دوراً فنياً في اختيار أفضل لاعب في مونديال تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، وتتولى لجنة الدراسات الفنية التي تم تشكيلها مع انطلاقة البطولة مساء أمس الأول، مسؤولية التحليل الفني لكل مباراة على حدة، وترشيح اللاعب الأفضل فيها، على أن يحسم اللقب في نهاية البطولة اللاعب صاحب العدد الأكبر في مرات الفوز بلقب افضل لاعب في مباريات فريقه، خلال مشوار الدور التمهيدي والأدوار النهائية. وتتشكل لجنة الدراسات الفنية من 8 أعضاء هم عبد الله حسن من الإمارات، بدر عبد الجليل من الكويت، جان ماري كونز من سويسرا، تيوفيلو كوبياس من بيرو، خينيس ميلينديز من إسبانيا، جان- بيير مورلانز من فرنسا، صانداي أوليسيه من نيجيريا، ثيودور وايتمور من جامايكا، وتم توزيع الأعضاء على المجموعات الست للبطولة، ويقوم بتحليل المباراة الواحدة، خبيران فنيان، بحيث يتولى كل خبير مراقبة ومتابعة فرق في المباراة، ويتولى زميله تحليل ومتابعة الفريق المنافس، ويكون الاختيار قاصراً على لاعبي الفريق الفائز وليس الخاسر، ذلك في كل مباراة. وتطبق اللجنة المكلفة اختيار أفضل لاعب بالبطولة المعايير بكل صرامة وبآلية تضمن الشفافية والنزاهة، أما المعايير فهي الشخصية الفنية القيادية للاعب خلال المباراة، وهي تتعلق بكيفية تعامله مع زملائه اللاعبين داخل الملعب، والأداء المهاري ويتعلق بالقدرات الفردية للاعب وكيفية تصرفه مع الكرة تحت الضغط وعند التسليم والتسلم والمراوغة، والأداء الخططي للاعب عبر تحركاته بكرة أومن دونها، والتزامه بالتكتيك الفني للمباراة، ومستوى اللياقة البدنية، ويتطلب هذا الشرط أن تكون لياقة اللاعب حاضرة طيلة المباراة، والإبداع ويتعلق هذا العنصر بذكاء اللاعب الإبداعي داخل الملعب في التسليم والتسلم والمراوغة، وتسجيل الأهداف، وفي حالة عدم التسجيل، تم وضع الشرط السابع، وهو التمريرات الحاسمة، والتي تشكل خطورة فنية على مرمى المنافس، وتسهل تسجيل زملائه اللاعبين، ويبقى آخر معيار للتقييم وهو المعيار الزمني، حيث يجب ألا تقل مشاركة اللاعب خلال المباراة عن 75 دقيقة. كما تقوم اللجنة أيضاً بالفصل في تحديد هوية هداف البطولة، خاصة في حالة تساوي لاعبين أو أكثر في عدد الأهداف المسجلة، حيث يدخل في الحسابات، الفارق في صناعة الفرص للتهديف، وبالتالي يحسم اللقب الأكثر تسجيلاً للأهداف، والأكثر صناعة لها أيضاً في الوقت نفسه. ووضعت لجنة الدراسات الفنية شروطاً صارمة لمنع دخول أي أهواء للحكم في عملية الاختيار، حيث تأخذ اللجنة في حسبانها، عند تساوي أكثر من لاعب في عدد مرات الفوز بلقب أفضل لاعب في المباراة خلال مشوار البطولة، ومنها المفاضلة بينهما في عدد الإنذارات أو عدد الأهداف المسجلة من كل لاعب، وتعقد اللجنة اجتماعها الأول عقب نهاية مباريات الدور الأول، بحيث يتم تبادل الملاحظات الفنية المجمعة، على أن يتم عرضها بشكل ملخص وفق الملاحظات الصادرة عن كل مجموعة من المجموعات الست، ويتوقع أن تصدر اللجنة تقريراً بنهاية الدور الأول، يتحدث عن الجوانب الفنية للدور، على أن يتكرر الاجتماع عقب نهاية كل دور حتى المباراة النهائية.، وذلك قبل إعداد تقرير فني موسع شامل لمشاركة كل منتخب من منتخبات البطولة، ومن ثم تعميمه على الاتحادات الوطنية التي شاركت في مونديال الإمارات. ويتوقع أن يحصد المنتخب البرازيلي أغلب الجوائز الخاصة بعمل اللجنة الفنية، وذلك بعدما دخل البرازيلي موسكيتو أو «الناموسة»، في الترشيحات بفوزه بجائزة أفضل لاعب، وكشفت مصادر وثيقة أنه لولا خروج البرازيلي ناثان في الدقيقة 67 من المباراة الأولى التي جمعت البرازيل وسلوفاكيا، لما نال زميله بصفوف «السامبا»، اللاعب المهاري موسكيتو، أو الناموسة، لقب أفضل لاعب في المباراة، حيث كان لقب الأفضل سيذهب إلى ناثان ولكنه خرج قبل أن يكمل 75 دقيقة، وهو الشرط الأساسي والأهم لاختيار أفضل لاعب في كل مباراة، ومن ثم يحصد لقب أفضل لاعب في البطولة ، اللاعب صاحب أكبر عدد مرات فوز بجائزة أفضل لاعب لكل مباراة خلال مشوار البطولة. أما في بقية المباريات التي لعبت في اليوم الافتتاحي للبطولة، فقد حصد الإيطالي لوكا فيدو لقب أفضل لاعب في مباراة إيطاليا وكوت ديفوار، وألبرت إيليس لاعب هندوراس في لقاء الإمارات وهندوراس، وفرانكو أكوستا في لاعب أوروجواي في لقاء منتخب بلاده أمام نيوزيلندا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©