«دولية دبي للسلة» بدون ممثل إماراتي !

علي معالي(دبي) وضع النادي الأهلي القائمين على بطولة دبي الدولية لكرة السلة في نسختها الـ 28 التي تنطلق غدا، في موقف محرج للغاية، بالاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة قبل الانطلاق بـ 48 ساعة، وقبل وصول الفرق المشاركة إلى دبي اعتبارا من اليوم. اعتذار الأهلي المفاجئ ومن قبله الشباب جعل بطولة دبي تقام ولأول مرة في تاريخها العريق من دون ممثل للسلة الإماراتية، حيث كان هدف اتحاد السلة من عدم مشاركة المنتخب في هذه النسخة منح الفرصة الكافية لناديي الشباب والأهلي للاستعداد للمرحلة الدولية المقبلة، المتمثلة في المشاركة الخليجية المقرر لها البحرين وهي مؤهلة لبطولة الأندية الآسيوية، ومن قبل رفضت المشاركة في البطولة العربية للأندية التي جرت في تونس، وكأن هدفها مجرد المشاركة في المسابقات المحلية فقط! وفي ظل هذه التطورات السريعة أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة تعديل جدول ونظام البطولة، ليس هذا فحسب بل أصدر اتحاد السلة بيانا يوضح فيه ملابسات الأمور والموقف الغامض من أنديتنا في التعامل مع البطولات. وعبر اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد رئيس اللجنة العليا المنظمة عن صدمته الشديدة في البيان الصادر من الاتحاد عن تعامل أنديتنا مع البطولة قائلا: موقف أنديتنا غريب جدا، حيث سعينا في الاتحاد إلى توفير أفضل إعداد لكل من ناديي الشباب والأهلي قبل المشاركة في بطولة الخليج للأندية المقرر إقامتها في البحرين، ورفضنا مشاركة منتخبنا في دولية دبي من أجل تجهيز الفريقين بالشكل اللائق، وكانت المفاجأة الأولى رفض الشباب المشاركة قبل إجراء القرعة بوقت قصير رغم التواصل مع سامي القمزي رئيس مجلس إدارة النادي، وفارس المطوع عضو مجلس الإدارة المشرف على اللعبة وقناعتهما الكاملة بتواجد الشباب في هذه النسخة. وقال: بعد اعتذار الشباب في وقت ضيق وجدنا أنفسنا مضطرين للدفع بفريق من الجاليات الأجنبية بالدولة وهو فريق «بول أبف أول» حتى تصبح الفرق المشاركة 8. وتابع: ثم كانت الصدمة الأكبر اعتذار الأهلي رسميا أمس عن عدم المشاركة رغم إجراء القرعة وتأكيدات الأهلي كتابيا بالتواجد في النسخة الـ28. وأضاف القرقاوي في بيان الاتحاد: يؤسفنا أن تقام بطولة عريقة وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وبدلا من أن نجد أندية الدولة تساهم في إنجاح الحدث الأقوى والأعرق على مستوى الوطن العربي والمنطقة وربما القارة الآسيوية، نجدها تتهرب من مسؤوليتها في إضافة تاريخ جديد لبطولة تحمل اسم إمارة دبي. وختم القرقاوي بالقول: نظرا لضيق الوقت وعدم إمكانية استقدام فريق من خارج الدولة في هذا التوقيت الصعب، وكذلك عدم إمكانية تجميع المنتخب الوطني تقرر الاكتفاء بوجود 7 فرق في البطولة وإقامتها بنظام الدوري من دور واحد وهو ما يتطلب تعديل جدول البطولة بشكل عام.