أبوظبي (الاتحاد) ـ أصاب طرد المدافع محمد قاسم في الدقائق الأولى من الشوط الثاني للقاء الظفرة أمام العين فريقه بضربة موجعة، حيث نجح العيناوية في زيادة غلة الأهداف التي وصلت إلى الرقم 7 منها ثلاثة أهداف بعد 4 دقائق فقط من خروج قاسم بالإنذار الثاني، بعد خطأ مع فوزي فايز.
وبغض النظر عن صحة الطرد من عدمه، فإن خروج “الجنرال” بالبطاقة الحمراء أسهم في النتيجة الكبيرة لـ “الزعيم”، وهو لاعب خبرة كان من الممكن أن يتفادى الإنذارين، خاصة أنه نال الأول لاحتجاجه على قرار الحكم، والثاني في أول خطأ يرتكبه في اللقاء.
ويتفق محمد قاسم على أن طرده كان مؤثراً، لكنه أبدى عدم قناعته بالإنذارين وقال: حصلت على البطاقة الأولى لاعتراضي على قرار الحكم باحتساب رمية تماس، هي في الأساس لمصلحة الظفرة، أما دخولي على فوزي فايز فكان على الكرة، وليس بنية الإيذاء، وهو خطأ عادي لأن كرة القدم لعبة تعتمد على القوة، واللاعب الذي احتسب الخطأ لمصلحته لم يتعرض للإيذاء، بدليل عدم دخول مسعف إلى أرضية الملعب، وأتمنى أن يعيد الحكم اللقطة حتى يتأكد من عدم صحة قراره، وهو خطأي الوحيد في المباراة.
ويرى قاسم أن الخسارة قاسية وغير متوقعة، لكنهم يجب أن لا يتوقفوا عندها كثيراً، لأنها لا تعكس الإمكانيات الحقيقية لفريقه، وعلينا أن نعود بشكل أقوى عند استئناف المسابقة ونؤكد أن ما حدث مجرد “سحابة صيف”.
عدد اليوم
