الكويت (الاتحاد)
زار هشام الطاهر أمين عام الاتحاد الآسيوي للشطرنج، المجلس الأولمبي الآسيوي بمجمع أولمبيا بمنطقة السالمية بمدينة الكويت، في محاولة للتعرف على أقسام وإدارات المجلس الأولمبي الآسيوي، والتقى خلال الزيارة مع حيدر عبدالرحمن فرمان مدير إدارة الألعاب الآسيوية بالمجلس الأولمبي الآسيوي، وكان أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها الملاحظات الواردة من اتحادات الشطرنج في قارة آسيا، حول ترتيبات التنظيم والتفاصيل الفنية والإدارية الخاصة بدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والألعاب القتالية، المقرر إقامتها في شهر سبتمبر المقبل في مدينة عشق آباد عاصمة دولة تركمانستان.
وأشاد الأمين العام لشطرنج آسيا بتعاون المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح، والتنسيق الدائم مع الاتحاد الآسيوي للشطرنج من أجل إنجاح كل دورات الألعاب الآسيوية، منذ انضمام الشطرنج للمنافسات الآسيوية في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة عام 2006.
من جانبه أشاد حيدر عبدالرحمن فرمان، بحرص الاتحاد الآسيوي للشطرنج برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان على الارتقاء برياضة الشطرنج في القارة الصفراء، من خلال الوجود المميز في مختلف الدورات الآسيوية سواء في الألعاب الصيفية أو الصالات المغلقة والألعاب القتالية، بالإضافة إلى السعي الدؤوب مع المجلس الأولمبي الآسيوي لضمان حضور الشطرنج بصورة نموذجية في مختلف الدورات الآسيوية والحرص على بحث كل التفاصيل التنظيمية قبل كل الدورات الكبرى.
وتناول الاجتماع التشاوري عدداً من المحاور، حيث تم اطلاع المجلس الأولمبي الآسيوي على ملاحظات الاتحاد القاري للشطرنج حول بعض الأمور التنظيمية التي اعتمدتها اللجنة المنظمة لدورة ألعاب الصالات المغلقة والألعاب القتالية، كما طلب الاتحاد الآسيوي للشطرنج تدخل المجلس الأولمبي، لدى اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الصيفية في جاكرتا بإندونيسيا 2018، من أجل إعادة النظر في قرار استبعاد الشطرنج من منافسات الدورة، نظراً لوجود توجه لتقليص عدد الألعاب المشاركة من 42 لعبة إلى 36 لعبة فقط، مما يؤثر على حظوظ حضور رياضة الشطرنج لأول مرة منذ أسياد الدوحة 2006، مشدداً على أهمية الحفاظ على استمرارية حضور الشطرنج كرياضة ذهنية في التجمعات الآسيوية.
وتطرق أمين عام الاتحاد الآسيوي إلى غموض الرؤية، حول تحمل اللجنة المنظمة لنفقات إقامة دول أقيانوسيا وجنوب المحيط الهادي، وعدم إعداد الدعوات رغم اقتراب موعد المنافسات التي تنطلق بعد نحو 7 شهور، مؤكداً على ضرورة تدخل المجلس الأولمبي الآسيوي لإقناع اللجنة المنظمة بضرورة تحمل نفقات استضافة لاعبي دول أقيانوسيا وجنوب المحيط الهادي من أجل إثراء الدورة وتوسعة قاعدة المشاركين من مختلف أرجاء القارة الصفراء.
وبدأت دورات الصالات المغلقة والألعاب القتالية في تايلاند عام 2005، ثم أقيمت الدورة الثانية في ماكاو 2007، وأقيمت الدورة الثالثة في فيتنام 2009 تلتها الدورة الرابعة في إنشون كوريا 2013، ثم الدورة الخامسة في عشق آباد 2017.
عدد اليوم
