مقتل 23 عسكرياً وجندي كندي في هجمات لـ طالبان

أعلنت وزارة الداخلية الافغانية أن مقاتلي حركة طالبان قتلوا 16 من رجال الشرطة و7 جنود افغان في هجومين منفصلين· وقال زيماراي بشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الهجوم على رجال الشرطة وقع في منطقة ميواند باقليم قندهار ، مضيفا انه تم البدء في عملية لانتشال جثث رجال الشرطة القتلى· وأعلنت ''طالبان'' مسؤوليتها عن الحادث في بيان لها عبر شبكة الانترنت· وفي حوادث متفرقة قتل 7 من الجنود الافغان وجندي كندي في ثلاثة حوادث بقنابل وضعت على الطريق وحادث مروري جنوب شرق أفغانستان· وقالت قوة المساعدة الامنية ''ايساف'' إن واحدا من جنودها قتل الأحد إثر اصطدام قنبلة وضعت على جانب احد الطرق بمركبة عسكرية كانت تقوم بأعمال الدورية في جنوب أفغانستان· وقالت وزارة الدفاع الكندية إن الجندي الضحية يدعى جونر جوناثان ديون مضيفة أن 4 جنود كنديين آخرين أصيبوا في الحادث الذي وقع على بعد 20 كيلو مترا غربى مدينة قندهار عاصمة إقليم قندهار· من ناحية أخرى قتل جندي افغاني امس في حدث انفجار قنبلة على جانب احد الطرق في جارديز عاصمة اقليم باكيتا وذلك بحسب بيان لوزارة الدفاع الافغانية· وكان قد قتل اكثر من 850 شرطيا ونحو الف مدني في حوادث مرتبطة بتمرد حركة طالبان في الاشهر التسعة الاخيرة، وسنة 2007 الأشد دموية في افغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان· وقال المتحدث باسم الداخلية الافغانية زمراي بيشاري خلال لقاء مع صحفيين ''قتل نحو 970 مدنيا في اعمال عنف خصوصا في اعتداءات انتحارية، منذ بداية العام'' وفق التقويم الافغاني التي يبدأ العام بموجبه في مارس· واضاف انه خلال الفترة ذاتها قتل اكثر من 850 شرطيا في اعمال العنف· في هذه الاثناء وصل العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس امس الى افغانستان في زيارة مفاجئة تفقد خلالها الجنود الاسبان العاملين في اطار القوة الدولية (ايساف)· وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الاسبانية ان ''الملك وصل مرفوقا بوزير الدفاع خوسيه انطونيو ألونسو الى القاعدة الاسبانية في هراة'' غرب افغانستان· واوضحت ان هدف ''الزيارة المفاجئة'' هو ''تقديم التهاني بالسنة الجديدة'' للجنود الاسبان· واعلن ناطق باسم القصر الملكي إن الملك، وهو القائد الاعلى للقوات الاسبانية، ''أراد ان يمضي اخر يوم من السنة مع الجنود''· واكد مسؤول افغاني حكومي رفض الكشف عن هويته وصول العاهل الاسباني الى ولاية هراة مضيفا ان الملك الاسباني ''سيغادر من هناك'' بدون المرور من كابول· وامتنعت مصادر ''ايساف'' عن الإدلاء باي تعليق حول الزيارة لأسباب أمنية· وقدم العاهل الاسباني، وهو يرتدي الزي القتالي العسكري، كما ظهر في صور متلفزة، ''تهانيه بحلول سنة 2008 التي اعرب عن الامل ان تتمكنوا خلالها من اداء مهمتكم والعودة الى اسبانيا وأنتم راضون عن قيامكم بالواجب''· وتناول بعد ذلك الغداء وشرب نخبا بمناسبة أعياد رأس السنة·