الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أحمد بن سعيد يشهد تدشين «تقرير دبي الاستثماري 2012»

أحمد بن سعيد يشهد تدشين «تقرير دبي الاستثماري 2012»
8 أكتوبر 2012
(دبي) - شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس لجنة التنمية الاقتصادية رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، أمس، إطلاق تقرير دبي الاستثماري 2012، حول بيئة الأعمال في الإمارة. وقام بإعداد التقرير مكتب الاستثمار الأجنبي بدائرة التنمية الاقتصادية بدبي بالتعاون مع شركة “ذا بيزنس يير” للاستشارات الدولية. وأكد 150 من قيادات الأعمال والمسؤولين المحليين والدوليين، في حوارات ضمن التقرير، أن دبي تمتلك مقومات عالمية في استقطاب الاستثمارات، وتعتبر منافساً عالمياً من حيث توافر مناخ الاستثمار. ويغطي التقرير جميع القطاعات الرئيسية بما في ذلك المالي والصناعي وتجارة التجزئة والطاقة والتكنولوجيا الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنقل والعقارات والبناء والصحة والتعليم، والسياحة. ويستعرض تقرير دبي الاستثماري 2012 الفرص الاقتصادية والاستثمارية والاستراتيجيات المستقبلية في مختلف القطاعات على جميع الأصعدة في دبي. ويسلط التقرير الضوء على التطوير المستمر وسياسة التنويع الاقتصادي في الإمارة، وذلك من خلال مقابلات حصرية مع نخبة من صانعي القرار من القطاعين العام والخاص وعدد من المديرين التنفيذيين محلياً، إلى جانب عدد من المتحدثين الدوليين، وتم حصر وجمع تلك اللقاءات على مدى 7 أشهر. وأفاد مكتب الاستثمار الأجنبي بأنه تم طبع أكثر من 70 ألف نسخة من التقرير، وسيتم توزيعه في المحافل الدولية، وفي مراكز الأعمال بالعالم. كما ستقوم دائرة التنمية الاقتصادية، ومؤسساتها، ومكتب الاستثمار الأجنبي بتوزيع التقرير في جميع المؤتمرات والمعارض التي تشارك فيها، بخلاف قيام شركة “ذا بيزنس ييير” بتوزيع التقرير على شركائها العالميين. وذكر لي ميونج باك، رئيس كوريا الجنوبية، في حوار ضمن التقرير أن “إمارة دبي تنفرد بمزيج حي لما يشهده الأفراد من لحظات التطور والإبداع والالتزام نحو تحقيق النمو، إلى جانب القيادة المتمكنة من تحقيق الإنجازات”. إلى ذلك قال فرانسيسو سانشيز وكيل وزارة التجارة للتجارة الدولية بوزارة التجارة الأميركية “حظيت دبي بسمعتها وموقعها المتميز لقيام الأعمال بجدارة، ويعود الفضل في ذلك لدائرة التنمية الاقتصادية وغيرها من المنظمات الهادفة إلى تعزيز التجارة والاستثمار في دبي، من خلال تقديم الدعم الكامل والمشورة المناسبة للشركات الأجنبية والعالمية”. وأشار لورد جرين وزير التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة إلى أن دبي أثبتت بنجاح موقعها كمركز للاقتصاديات النامية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحاً في الوقت ذاته أن دولة الإمارات تحتضن ما لا يقل عن 4000 شركة بريطانية وهي موطن لأكثر من 100 ألف نسمة من البريطانيين في الوقت الحاضر. من جانبه، قال سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية “يستعرض تقرير دبي الاستثماري 2012 العوامل الرئيسية والمحركات الاقتصادية في إمارة دبي لما فيه من مصلحة لمجتمع الأعمال والمستثمرين”. وأضاف “يوضح التقرير التوجهات المستقبلية في الاقتصاد العالمي، إلى جانب شهادات حصرية لكبار القادة وأصحاب القرار حول نتائج شراكاتهم وتجاربهم من خلال تواجدهم في الإمارة”. وزاد “تشهد إمارة دبي تغيرات ملحوظة وخاصة في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال واعتماد أفضل الممارسات والوصول إلى الأسواق العالمية واجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية، وذلك من خلال سياسة حكومتنا الرشيدة على مدى السنوات الأخيرة والمبادرات الفريدة التي يتم إطلاقها، ومثال على ذلك خطة دبي الاستراتيجية لعام 2015، التي كان لها الدور في محافظة إمارة دبي على أدائها العالي على مستوى النشاط الاقتصادي وتدفقات رؤوس الأموال والتفاؤل بشكل عام”. وشمل التقرير حوارات مع العديد من الشخصيات، بينهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، ومعالي ريم الهاشمي وزيرة دولة، وسلطان بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، ومحمد أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، وسلمى حارب الرئيس التنفيذي لعالم المناطق الحرة، والدكتور محمد الزرعوني المدير العام للمنطقة الحرة بمطار دبي نائب رئيس واحة دبي للسيلكون، والعديد من رؤساء ومدراء شركات القطاع الخاص، وكبار رجال الأعمال الإمارتيين والعرب والأجانب. وقال فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي “لا شك في أن دبي رائدة في إطلاق المبادرات المبتكرة، وتقديم الفرص في مختلف القطاعات للمستثمرين من جميع أنحاء العالم والتي من شأنها رفع معدل أرباحها وأصولها”. وتحتضن دبي اليوم العديد من الشركات التي تتخذ من الإمارة وجهة لتقديم خدماتها على جميع الأصعدة حيث يسهل الوصول إلى أكثر من 2,2 مليار نسمة يمثلون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية. وأضاف القرقاوي “من العوامل الرئيسية وراء نجاح دبي استراتيجياتها الفعالة للتواصل فقد شاركت على مر السنوات الماضية في العديد من المحافل المحلية والإقليمية والعالمية”. وبين القرقاوي أن أعداد المستثمرين تتزايد بشكل مستمر وملحوظ في الإمارة مما يدل على ثقتهم في دبي كونها مركزاً عالمياً ملائماً لأعمالهم المتنوعة، لافتا إلى أن تقرير دبي الاستثماري 2012 يوضح ما تمتلكه إمارة دبي من بيئة اقتصادية مناسبة إلى جانب العديد من المزايا الأخرى مثل الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتطورة وسهولة الوصول إلى الأسواق المجاورة كفيل بتعزيز التنافسية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة”. إلى ذلك، قال جيسون جاي ناش، مدير التحرير في “ذا بيزنس يير” إن إمارة دبي “تمكنت بنجاح على مدى نصف العقد الماضي من تعزيز العوامل الرئيسية التي من شأنها الحفاظ على موقعها كمركز عالمي للتجارة، والسياحة، إضافة إلى تطوير القطاعات الحيوية في مجالي الصناعة والخدمات”. واضاف أن التوقعات تشير الى ان دبي ستحقق العام الحالي نمواً في حدود 4,5%، بينما ستحقق الإمارات حوالي 3%، مؤكداً أن دبي مساهم رئيسي في الاقتصاد الإماراتي ومحرك للتنمية في الدولة. ويستهدف التقرير أن يقدم صورة جديدة وواقعية عن أن دبي ستظل المركز الآمن للاستثمار وهو ما أثبتته خلال الأزمات العالمية المختلفة، وفي ظل تداعيات الربيع العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©