الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«التعليم الدولي» يرصد اتجاهات الطلبة للعام الجامعي المقبل

«التعليم الدولي» يرصد اتجاهات الطلبة للعام الجامعي المقبل
21 أكتوبر 2011 11:15
يعد معرض التعليم الدولي الذي نظم مؤخراً بمركز “إكسبو” الشارقة، فرصة كبيرة لطلاب الثانوية العامة الباحثين عن أفضل فرص التعليم العالي، وكذلك لطلاب الجامعات الراغبين في دراساتهم العليا، حيث وفر المعرض في مكان واحد وسيلة للتواصل المباشر مع ممثلي الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب العلمية المحلية والعالمية، ومعرفة ما تقدمه هذه الهيئات من تسهيلات ومناهج تعليمية متطورة لاختيار الأنسب وبناء مستقبل تعليمي ومهني جيد. يعتبر معرض التعليم الدولي، الذي نظم مؤخرا بمركز “إكسبو” الشارقة، فرصة جيدة للمعاهد والجامعات ومراكز التدريب للالتقاء بالطلاب والدارسين، وترويج برامجهم التعليمية ودوراتهم التدريبية، وإطلاعهم على طرق ووسائل الانتساب والتسجيل لديهم، وفي السطور التالية كانت لنا وقفات متعددة مع مجموعة من العارضين والطلبة للتعرف إلى أبرز التوجهات الدراسية لدى طلبة دولة الإمارات. الأفق الجامعية عن الخدمات التي قدمها المعرض للطلبة، قال فراس الطباع، نائب المدير العام بقسم التسويق والعلاقات العامة كلية الأفق الجامعية في الشارقة، “كان تركيز تساؤلات الطلبة الزائرين منصبا على تخصصات بعينها مثل الطب والهندسة وبعض التخصصات الأدبية، وقد عرضت كلية الأفق الجامعية تخصصات عدة في إدارة الأعمال في درجة البكالريوس والماجستير كإدارة الأعمال الدولية ونظم وتكنولوجيا المعلومات والتسويق وإدارة السياحة السفر، حيث تنتهز كلية الأفق الجامعية فرصة مثل هذه المعارض لتقديم المشورة والنصح الأكاديمي لطلبة الثانوية العامة بإعطائهم الاستشارات حول أهمية هذه التخصصات ومتطلبات سوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم”. من جهته، قال الدكتور محمد حفني، رئيس جامعة دبي “المعرض يقدم للطلبة وأولياء الأمور الكثير من الفرص التعليمية القيمة للالتحاق بأفضل المؤسسات التعليمية، ومن جانبنا فإننا سنقدم للأشخاص العاملين الراغبين في التحصيل العلمي عدداً من المزايا التي تسهل عليهم الالتحاق بجامعة دبي مثل المحاضرات المسائية، مع التزامنا المستمر بتطوير وصقل مواهب الدارسين حتى يكونوا قادة في أعمالهم المستقبلية”. عن أبرز توجهات الطلاب الدراسية، قال محمد عبدالعزيز، موجه توظيف الطلاب في جامعة “ولنجلونج” في دبي “أكثر الطلبات من التي لمسناها من خلال زيارة الطلبة للمعرض كانت تتصل بالتخصص في مجال علوم الكومبيوتر والبرمجة ومجال التجارة وإدارة الأعمال مثل الإدارة العامة والمحاسبة والأمور المالية والموارد البشرية، وكذلك تخصص الإدارة وتخصص التسويق، حيث تتراوح مدة الدراسة في هذه التخصصات من ثلاث إلى أربع سنوات، وهناك إقبال كبير من الطلبة الإماراتيين على الرغم من وجود خيارات أخرى متنوعة من جامعات أخرى محلية وعالمية في دولة الإمارات”. وقال محمد حواري، مدير القبول والتسويق بكلية الإمارات للإدارة وتكنولوجيا المعلومات “أكثر إقبال الطلبة سواء الإماراتيين أو الوافدين كان على دراسة إدارة الأعمال بمختلف تخصصاتها، والتي تشمل التسويق والإدارة والمحاسبة وإدارة القوى البشرية، ومدة الدراسات المعتمدة لدينا حاليا هي سنتان، وهي معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي، ونخطط لطرح برنامج البكالوريوس ليكون معتمدا من وزارة التعليم العالي، كما قمنا بعمل استبيان للتأكد من اتجاهات ورغبات الطلبة والطالبات في مجالات الدراسة المختلفة، واشتمل الاستبيان على ثمانية تخصصات لمعرفة توجهات جمهور الطلبة في مجال إدارة الأعمال”. آراء المتطوعين قال الطالب هيثم عبد الكريم، الطالب بكلية الإعلام بجامعة عجمان، والمتطوع في جناح الجامعة بالمعرض “مشاركة جامعة عجمان كانت ناجحة في المعرض، وكان لها دور بارز في التعريف بالكليات التابعة لها، حيث قامت بتسليط الضوء على التخصصات الجديدة وبرامج الماجستير في مجالات العلوم والهندسة، كما قامت بتوزيع هدايا وكتيبات تعريفية على زوار المعرض”. في السياق ذاته، قالت شيماء الكايد، وهي طالبة بكلية الإعلام بجامعة عجمان، ومتطوعة في المعرض “شهد المعرض إقبالا كبيرا من الطالبات كافة، وكان عدد الطالبات الإماراتيات كبيرا جدا، وكانت أغلب استفسارات الطالبات تتعلق بطبيعة التخصصات المطروحة، وأكثرها كان يدور حول مجال الدراسة في الطب وطب الأسنان”. عن مشاركتها كمتطوعة في المعرض، قالت هدى آل علي، الطالبة في كلية الإعلام بجامعة عجمان “وجدت إقبالا كبيرا من الطلبة على المعرض بشكل عام، وكانت أكثر استفسارات الطالبات الإماراتيات تتصل بالدراسة في قسم الهندسة والقانون والإعلام، وكذلك عن الدراسة في مجال الجرافيك، ودراسة الماجستير في مجال القانون وإدارة الإعمال، كما قمنا كمتطوعين بأخذ آراء الطلبة والطالبات في الحياة الجامعية وبخاصة مقترحاتهم فيما يتصل بالسكن أو المواصلات”. وقال فهد الزرعوني، الطالب في كلية الإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان “كان معرض التعليم منظما تنظيما جيدا هذا العام، ولقي إقبالا واسعا من قبل طلبة المدارس من الجنسين، حيث لاحظت زيادة كبيرة في أعداد الزوار قياسا بالسنوات السابقة، أما بالنسبة لأكثر التخصصات المرغوبة فقد كانت بالنسبة للإماراتيين تنحصر في مجال القانون والإعلام وإدارة الأعمال، أما الإقبال من بقية الطلبة بشكل عام فقد تركز على مجال الطب والصيدلة والهندسة وتقنية المعلومات”. الدول المفضلة من جانبه، قال حسن عبد القادر، الطالب في كلية القانون بجامعة عجمان لعلوم والتكنولوجيا “وجدت معرض التعليم الدولي ناجحاً وقادراً على تلبية رغبات الطلاب الراغبين في الالتحاق بالحياة الجامعية، بعد إتمام دراستهم الثانوية العامة، حيث يقوم المعرض بتعريف الزوار والطلبة على الجامعات والكليات الموجودة في الدولة وتعريفهم بالتخصصات الدراسية المتوافرة، إلى جانب تعريفهم بطبيعة الحياة الجامعية وأجوائها من أجل تذليل العقبات وتجاوزها، من خلال عملية اختيار التخصص أو عملية التسجيل وكيفية الالتحاق بالعام الجامعي الجديد”. عن توجهات الطلبة في معرض التعليم، قال الطالب ياسر الأعرجي، الذي يدرس في المجال المعماري “تختلف توجهات الطلبة حسب جنسياتهم، فأغلب الطلبة الإماراتيين يتجهون للدراسة في مجالات الإعلام والقانون والحقل الطبي الذي يشمل الصيدلة وطب الأسنان، أما الطلبة من الجنسيات الأخرى فيتجهون بشكل خاص لدراسة الهندسة والطب وبخاصة الفتيات، وهناك فئة من الطلبة تنظر بشكل لافت إلى ناحية الكلفة المادية، بالإضافة إلى رصد فرص المنح التي تقدمها بعض الكليات والجامعات، وقد وجدت أن هذا العنصر الأخير قد استحوذ على تساؤل الكثيرين من زوار المعرض، وهو الأمر الذي يفسر اندفاع العديد من الطلبة إلى اللجوء إلى التخصصات الأقل كلفة بعيدا عن مجالي الهندسة أو الطب”. وشاركت جامعات ومعاهد تعليمية وتدريبية في معرض التعليم، من كل من عمان والهند وألمانيا وكندا وهنغاريا وبريطانيا وأميركا وماليزيا، وغيرها، كما شاركت فيه الكثير من الجامعات والمعاهد التعليمية العليا من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، وكلية الأفق، وجامعة خليفة، وجامعة الغرير، وجامعة دبي، وغيرها، كما أقيمت على هامش المعرض، ندوات وحلقات دراسية تزامناً مع أيام المعرض الثلاثة لتعريف الطلبة على برامج الجامعات والمعاهد المشاركة. ومن الجدير بالذكر أنه يتخرج في دولة الإمارات العربية المتحدة ما مجموعه عشرة آلاف طالب وطالبة من الثانوية العامة سنوياً، وعلى الرغم من وجود عدد كبير من الجامعات والمعاهد العليا والكليات المختلفة في الدولة إلا أن الكثير من الطلبة يفضلون تكملة ومتابعة دراستهم الأكاديمية في الخارج، ومن بعض الدول المفضلة لديهم أستراليا وبريطانيا وأميركا وماليزيا وفرنسا وسويسرا ونيوزيلاند والهند وباكستان.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©