الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تفجيرات تهز بغداد ومعارك مع «داعش» تحصد 48 قتيلاً

تفجيرات تهز بغداد ومعارك مع «داعش» تحصد 48 قتيلاً
2 نوفمبر 2014 23:47
هدى جاسم، وكالات (بغداد) هزت بغداد أمس تفجيرات استهدفت في معظمها زوار العتبات المقدسة الذين يحيون ذكرى عاشوراء أمس، وسط اشتداد المعارك بين تنظيم «داعش» من جهة والقوات العراقية مدعومة بطيران التحالف من جهة أخرى، وسقط 48 قتيلا عراقيا بين مدني وعسكري، و34 من «داعش» في عموم المدن العراقية والمعارك. وقدم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لحكومة حيدر العبادي، رؤية عسكرية حول الجيش العراقي من 30 محورا تبدأ من إبعاد الجيش عن العمل السياسي، فمعالجة الفساد والقضاء على الولاءات الحزبية داخل المؤسسة العسكرية. وقالت وزارة الداخلية العراقية أمس إن الحصيلة النهائية للهجوم الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي استهدف نقطة تفتيش في منطقة الدورة جنوب بغداد، بلغت 24 قتيلا و46 جريحا. وأضافت أن حصيلة السيارة المفخخة المركونة التي انفجرت قرب ساحة الموال بشارع فلسطين شرق بغداد على الزوار الذين يحيون ذكرى عاشوراء بلغت 5 قتلى و26 جريحا. كما قتل 10 أشخاص وأصيب 23 آخرين بتفجير سيارة مفخخة استهدف خيمة لزوار عاشوراء fحي الإعلام جنوب بغداد. ودفعت السلطات العراقية مع اقتراب عاشوراء بحشد عسكري لتأمين مناطق جنوب بغداد وطريق الزوار إلى كربلاء، وتعتزم نشر عشرات آلاف رجال الأمن. وفي محافظة ديالى قصف طيران التحالف الدولي مواقع لتنظيم «داعش» في منطقة السعدية شمال شرق بعقوبة، مما اسفر عن مقتل 8 مسلحين من التنظيم. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي «داعش» والقوات الأمنية في أطراف السعدية، مما أدى إلى مقتل 9 من الجنود. ونصبت قوات الأمن كمينا لمجموعة من مسلحي «داعش» حاولت الاقتراب من إحدى نقاط التفتيش بمنطقة العوادية والتايهة بناحية العظيم شمال بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 5 مسلحين. واندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية وعناصر «داعش» في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 13 من التنظيم بينهم مسلحون عرب الجنسية. وفي محافظة صلاح الدين أكملت القوات العراقية أمس سيطرتها على قرية المزرعة جنوب شرق بيجي رغم تعرضها لهجوم من عناصر «داعش» قتل فيه 8 مسلحين. من جهة أخرى صرحت مصادر أمنية في محافظة الأنبار أن عناصر»داعش» قتلوا خلال الأيام الماضية نحو 381 شخصا من عشيرة ألبو نمر، التي حملت السلاح ضده. وتباينت معلومات المصادر عن العدد والفترة التي وقعت خلالها عمليات القتل التي نفذها التنظيم المتطرف. وقال آمر فوج الطوارئ في ناحية البغدادي في الأنبار العقيد شعبان العبيدي إن «عدد الضحايا من عشيرة ألبو نمر بلغ أكثر من 200 شخص» على يد التنظيم. فيما قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن «المعلومات المؤكدة لدينا أنه تم قتل 258 شخصا، بينهم نساء وأطفال، جميعهم من عشيرة ألبو نمر وقتلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية». وأضاف «إنهم يستهدفون كل من يحمل لقب نمراوي من العشيرة في بطاقته الشخصية، سواء كان امرأة أو طفلا أو من عناصر الشرطة أو الصحوات». وأفاد الشيخ نعيم الكعود أحد زعماء العشيرة عن مقتل 381 فردا بالرصاص جميهم من أبناء ألبو نمر بهجمات متفرقة وقعت خلال الفترة بين 24 أكتوبر حتى أمس. وفي شأن متصل أفادت مصادر عسكرية رفيعة أن أعضاء من مجلس محافظة الأنبار بحثوا أمس في بغداد مع مسؤولين عسكريين، عملية السيطرة على مداخل مدينة الرمادي التي تواجه هجوما من «داعش» في محاولة دخوها والسيطرة عليها بشكل كامل. كما قدم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لحكومته رؤية عسكرية حول الجيش العراقي، تتكون من 30 محورا تبدأ من إبعاد الجيش عن العمل السياسي، فمعالجة الفساد والقضاء على الولاءات الحزبية داخل المؤسسة العسكرية، ثم انتقاء القادة المهنيين وفقا للمعايير العسكرية بغض النظر عن انتمائهم الطائفي والحزبي. وأكدت مصادر مطلعة أن العبيدي أطلع رئيس الوزراء حيدر العبادي على تفاصيل تشكيلات الجيش العراقي ومناطق تواجد الفرق العسكرية، تمهيدا لبدء عملية عسكرية واسعة في نينوى لتحريرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©