عدد اليوم
قتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين على الأقل وأصيب آخرون بجروح في هجومين منفصلين في مدينة القدس المحتلة في الضفة الغربية، صباح الثلاثاء.
واستشهد فلسطيني واحد على الأقل من المنفذين الثلاثة للهجومين، بينما أصيب الاثنان الآخران بالرصاص حسبما أعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي ميكي روزنفيلد.
وأوردت وسائل الإعلام الفلسطينية أن منفذي الهجومين الثلاثة من حي جبل المكبر في القدس المحتلة.
وتابع المتحدث أن الهجوم داخل حافلة تعمل على خط في القدس المحتلة أدى إلى مقتل إسرائيلي في الستين ووفاة آخر متأثرا بجروحه.
وقال روزنفيلد إن أحد المهاجمين فتح النار داخل الحافلة التي كان فيها 15 شخصا بينما كان الآخر يحمل سكينين.
وأشارت أجهزة الإسعاف إلى إصابة ثلاثة ركاب آخرين بجروح.
وتابعت قوات الاحتلال أن أحد منفذي الهجوم قتل بينما أصيب الثاني برصاص الجنود.
بعدها بقليل، قام شخص بصدم مارة قرب موقف للحافلات في شارع يقطنه مستوطنون يهود متطرفون في القدس قبل أن يترجل من السيارة ويهاجمهم بسكين ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح طفيفة. بينما أصيب مرتكب الهجوم.
وقبل ذلك، أقدم فلسطيني على طعن إسرائيلي في مدينة رعنانا شمال تل ابيب، اليوم الثلاثاء، إلا أن المارة سرعان ما سيطروا عليه.
وما زال التوتر مستمرا في الضفة الغربية المحتلة حيث دعا الفلسطينيون إلى "يوم غضب" واندلعت مواجهات جديدة مع إلقاء المئات من الفلسطينيين الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "بيت ايل" قرب مدينة رام الله المحتلة وحاجز قلنديا العسكري بينها والقدس وبيت لحم.
ويشعر الشبان الفلسطينيون باحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي وزيادة الاستيطان في الأراضي المحتلة بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.
وأصيب 15 فلسطينيا على الأقل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بحسب خدمات الإسعاف الفلسطينية.
وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.
وامتد التوتر الذي بدأ قبل أسابيع في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى العرب داخل الخط الأخضر.
وأعلنت لجنة المتابعة العربية العليا إضرابا عاما، اليوم الثلاثاء، في المدن العربية داخل الخط الأخضر. بالإضافة إلى تظاهرة في بلدة سخنين. وعم الإضراب الشامل مدن وقرى وبلدات عربية.
