الشارقة (الاتحاد) - أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، بمعرض «جمال الكلمات» للفن الإسلامي الذي افتتحه سموه صباح أمس، بالمبنى الرئيسي للجامعة.
وأعرب سموه عن تقديره وإعجابه بحسن تنظيم المعرض، والجهد المتميز في جمع وترتيب المعروضات الأثرية والتراثية الإسلامية به، موجهاً خلال كلمة له في السجل الذهبي للمعرض شكره وتقديره للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مالك وجامع مقتنيات المعرض لإتاحته هذه الفرصة للاطلاع على مقتنيات متحفه، متمنياً له التوفيق والسداد.
حضر وقائع حفل الافتتاح، عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون بالدائرة، والدكتور عمرو عبد الحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، والدكتور بيتر هيث مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وكبار مسؤولي الجامعة، وروبرت وولر القنصل العام الأميركي لدى الدولة في دبي، وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين في هذا المجال.
وقام سموه يرافقه الحضور بتفقد أرجاء المعرض الذي يقدم مجموعة مختارة تضم نحو مئة من القطع النادرة للخط الإسلامي من متحف الشيخ فيصل قاسم آل ثاني في قطر.
وتضم المعروضات لفافات أثرية ونسخا نادرة من القرآن الكريم، وعددا من المخطوطات المعرفية والتجليد، والأطر المزخرفة، والمنمنمات، والأعمال المعدنية، مثل السيوف والمسكوكات النقدية، والخزف، والزجاج، وفن النسيج، والسجاد.
من جانبه، أعرب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن فخره واعتزازه للفتة صاحب السمو حاكم الشارقة بافتتاح معرضه، وقال «أود بهذه المناسبة أن أتقدم لكم بالشكر الوافر لرعايتكم هذه المبادرة التي جسدت الرغبة المطلقة لدى الجامعة في الشـارقـة ومتحـف فيصـل بن قـاسم آل ثـاني في دولة قطر في إقامة أوثق الصلات الثقافية. لقد تجسدت هذه الرغبة بإقامة هذا المعرض الذي نحتفل جميعا بافتتاحه والذي أقامه المتحف بالتعاون مع الجامعة بمباركة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي».
وأعرب عن أمله في أن يتفاعل المعرض مع ما يتطلع سموه إليه من التعمق في جماليات الفنون الإسلامية.
وتقدم الشيخ فيصل بوافر الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي فتح بثقافته الواسعة وحبه اللامحدود للثقافة العربية هذه الآفاق وعلى إتاحته هذه الفرصة، متمنياً له النجاحات المستمرة في رفد الثقافة العربية وفي مقدمتها ثقافة التراث.
وأضاف، «المعرض يضم مجموعة من مقتنياتنا من الفن الإسلامي ويحدونا الأمل بذلك في أن نعرض نماذج معينة مما قام به الفنانون والحرفيون والخطاطون من مختلف مناطق العالم الإسلامي»، مؤكداً ضرورة أن نستذكر بهذا الصدد أن الحرف العربي يمثل الأساس في الفن الإسلامي بمختلف جوانبه المعروفة، مشيرا إلى أن المعرض ابرز أشكال الخط العربي وتطورها والمنزلة العظيمة التي يحتلها في المجتمعات الإسلامية.
من ناحية أخرى، أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أمس، قراراً يتعلق بإنشاء وتشكيل اللجنة الدائمة لمتطلبات دور الحضانة في إمارة الشارقة برئاسة رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعضوية ممثل عن كل من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ودائرة التخطيط والمساحة ودائرة الأشغال العامة، وأي جهات أخرى يرى المجلس التنفيذي للإمارة إلحاقها باللجنة. وتختص اللجنة وفقا للقرار بالبدء الفوري في إجراءات إنشاء دور الحضانة في إمارة الشارقة ومراعاة أن تكون مواقع الدور مناسبة، وأن يكون البناء بعيداً عن الأماكن التي تعرض صحة الأطفال والعاملين للخطر، وأن يكون مستوفياً للشروط الصحية من إضاءة وتهوية طبيعية وغيرها.
كما تختص اللجنة، وفقا لما ورد في القرار، بمراجعة واعتماد التصاميم والخرائط الخاصة بدور الحضانة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات، وبمراقبة دور الحضانة القائمة في المدارس الحكومية وغيرها، بالتنسيق مع الجهات المعنية والتأكد من التزامها بالأنظمة والمتطلبات الخاصة.
ونص القرار على أن يعهد للجنة الدائمة لمتطلبات دور الحضانة في إمارة الشارقة بأي اختصاصات أخرى تعهد لها من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، أو المجلس التنفيذي، وأن تجتمع بدعوة من رئيسها أو من ينوب عنه أو كلما دعت الحاجة لذلك.
ووفقاً للقرار يجوز للجنة أن تدعو من ترى من غير أعضائها لحضور اجتماعاتها لإبداء الرأي كلما اقتضت الحاجة، ولها أن تشكل من بين أعضائها لجنة أو أكثر تعهد لها ببعض الاختصاصات وان تستعين بأي جهة استشارية أخرى.
وتقرر وفقا للقرار ترفع اللجنة تقريراً ربع سنوي أو كلما دعت الحاجة، لصاحب السمو حاكم الشارقة، أو المجلس التنفيذي في الإمارة عن أنشطتها ونتائج أعمالها والصعوبات التي تواجهها والحلول التي توصي بها لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
عدد اليوم
