الكمبيوتر اللوحي متعة إضافية داخل المراحيض

إذا كنت ممن ينتابهم الشعور بالحرج عندما يعترفون بأنهم لا يمكنهم مقاومة الاستمرار في فحص بريدهم الإلكتروني أو متابعة المواقع الكوميدية أو حتى مواصلة لعبتهم المفضلة عند الاستجابة لنداء الطبيعة، فيجب ألا تخجل بعد الآن، لأنك ببساطة لست وحدك. فقد كشف استطلاع أجرته شركة «ستابلز آدفانتج» الأميركية أن 35% من مالكي الأجهزة اللوحية أقروا بأنهم لا يمكنهم ترك الكمبيوتر اللوحي عند دخولهم المراحيض. وطلب الاستطلاع الذي أجراه مكتب المبيعات الخاص بشركة «ستابلز» على نحو 200 من مستخدمي الكمبيوترات اللوحية، الإجابة عن عدد من الأسئلة تتعلق بالممارسات والعادات التي يواظب عليها مستخدمو تلك الأجهزة صغيرة الحجم. وكشف الاستطلاع الذي أجري وفقا لقواعد غير علمية بعض النتائج المثيرة للاهتمام. أهمها أن القدرة على استخدام الكمبيوتر اللوحي بسهولة وتخزينه ببساطة، كانت سبباً رئيسياً في إقدام نحو 90% من المستخدمين على شرائه. ولكن النتيجة التي جذبت انتباه القائمين على الاستطلاع بشكل كبير، أن نحو 35%، أجمعوا على أنهم لا يتوقفون عن استخدام أجهزتهم، سواء من نوع «آي باد»، أو»موتورلا زوم»، أو «سامسونج جالاكسي»، أو الأنواع الأخرى، أثناء وجودهم في الحمام. ومن بين النتائج الأخرى التي كشفها الاستطلاع، أن إمكانية حمل الجهاز ونقله بسهولة من مكان إلى آخر، تأتي في مقدمة الميزات التي تحملها هذه الأجهزة، حيث ذكر نحو 75% أنهم يستخدمون أجهزتهم أثناء وجودهم في السرير، بينما قال 30% إنهم عادة ما يستخدمونها في المطاعم. وقالت شركة «ستابلز» في بيان حول نتائج الاستطلاع «كونك تتمتع بالقدرة على اصطحاب كمبيوتر لوحي في حقيبتك أو حقيبة صغيرة بحوزتك، كان أكثر أهمية من ميزة التمتع بالقدرة على عقد مؤتمر عبر الفيديو، ومن نظام تشغيل الجهاز، أو سهولة تصفح البريد الإلكتروني المكتبي، وشبكات الـVPN».