الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

38% نسبة التوطين في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا

38% نسبة التوطين في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا
21 أكتوبر 2011 00:14
بلغت نسبة المواطنين العاملين في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا 38? من إجمالي الكوادر البشرية العاملة في المعهد، بزيادة قدرها 20? عن العام الماضي، بحسب الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر. وقال موفتزاده، في بيان صحفي أمس “من المتوقع أن تزداد نسبة التوطين بالمعهد، في ظل توجيهات قيادة دولة الإمارات بشأن تعزيز الكوادر البشرية الوطنية، ومنح الأولوية للإماراتيين في عملية التوظيف، حيث يضع معهد مصدر برامج التوطين في صدارة أولوياته، ويقوم بتطبيق إجراءات وتدابير متعددة لتحقيق أهداف المعهد في توظيف الكوادر الإماراتية الماهرة”. وأشار موفنزاده إلى سعى المعهد للتركيز على بناء وتنمية الكوادر البشرية والمؤسسية والاحتفاظ بها من خلال برنامج مستدام للتوطين يقوم على تعزيز المهارات. جاء ذلك خلال مشاركة المعهد في معرض نجاح للتعليم والتدريب والتوظيف 2011، الذي اختتمت فعالياته في أبوظبي أمس، حيث عرض المعهد على مدار الأيام الثلاثة للمعرض، برامجه الأكاديمية التي تشمل ماجستير هندسة وإدارة النظم، وماجستير علوم الحوسبة والمعلومات، وماجستير علوم وهندسة المواد، وماجستير الهندسة الميكانيكية، وماجستير هندسة المياه والبيئة، وماجستير هندسة النظم الدقيقة، وماجستير هندسة الطاقة الكهربائية، ماجستير الهندسة الكيميائية، فضلاً عن برامج التوعية والتوظيف. وقال موفنزاده “لا شك أن برنامج التوطين يعتبر من أهم المبادرات التي أطلقتها الحكومة الإماراتية، ولكي نكون فاعلين في هذا المجال، يلتزم معهد مصدر بتنمية الكوادر البشرية الوطنية من خلال برامجه الأكاديمية وما يقدمه من معرفة وخبرات تسهم في توسيع مدارك هؤلاء الشباب وإعدادهم ليصبحوا قادة الغد ويلعبوا دوراً حقيقياً فاعلاً في قيادة مسيرة التطوير الاقتصادي والاجتماعي في الدولة والمنطقة”. وأضاف “يتم تقديم مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية مع حزم أجور تنافسية وعلاوات كبيرة لمواطني دولة الإمارات المؤهلين في معهد مصدر، والذي أكد مجدداً التزامه بسياسة التوطين للعام الدراسي 2011-2012.“. وفي هذا الصدد، قالت سارة المهيري، مديرة إدارة الموارد البشرية بالإنابة “تقوم استراتيجيتنا في مجال التوظيف على ثلاثة مبادئ رئيسية تشمل تحفيز الموظفين من خلال حزم الأجور الجذابة، وخلق بيئة عمل صحية ومستدامة للاحتفاظ بالموظفين، وإعداد المواطنين المؤهلين القادرين على التكيف مع الابتكارات التقنية والمساهمة في ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها وجهة رائدة للأبحاث والتطوير، ويتمثل هدفنا في دمج المزيد من المواطنين ضمن بيئة العمل وتوفير الفرصة لهم للمساهمة في دعم رؤية أبوظبي 2030”. وتتجه استراتيجية معهد مصدر للتوظيف في المقام الأول إلى غرس الشعور بالفخر والاعتزاز الوطني بين طالبي العمل الإماراتيين، كما تسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز حضور الشباب الإماراتي في منظومة الموارد البشرية المطلوبة لنجاح عملية الانتقال نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وقامت إدارة الموارد البشرية في معهد مصدر بتطوير العديد من استراتيجيات التوطين، حيث أعدت برنامجاً للخريجين الجدد لمدة عام يستهدف الطلاب الذين حققوا معدلات عالية في مختلف التخصصات، وذلك لتطوير مهاراتهم المهنية واكتساب خبرات عملية قيّمة. كما يتم، وبالتنسيق مع الكليات والجامعات المحلية، تقديم برنامج للتدريب الصيفي لطلاب المرحلة الجامعية لتطوير المهارات المهنية واكتساب الخبرة المباشرة في إحدى إدارات معهد مصدر، وفي نفس الوقت، يتم تقديم برامج تدريبية في مواقع العمل بالتعاون مع الجامعات المحلية لتوفير التدريب العملي والخبرة المهنية ومساعدة الطلاب على اكتساب المعرفة العملية في مكان العمل قبل التخرج. وقدم مسرح صغير في جناح معهد مصدر ضمن معرض “نجاح” للتعليم والتدريب والتوظيف 2011، معلومات وافية حول فرص العمل والبرامج الأكاديمية وغيرها من مبادرات المعهد، مثل برنامج التوعية، وبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، وبرامج المنح الدراسية، والأنشطة الطلابية المتنوعة. وتضمن الجناح أيضاً ركناً خاصاً يقدم للطلاب معلومات حول ما توفره “مصدر” من مبادرات مستدامة وصديقة للبيئة. وكان معهد مصدر أقام في يونيو الماضي أول حفل تخرج له، حيث حصل 72 طالباً على شهادات الماجستير في تخصصات الطاقة المتجددة والمستدامة، وحصل سبعة من الخريجين على فرص عمل فورية لدى شركات دولية ومنظمات خارج الدولة، بينما تم توظيف خمسة آخرين لدى عدد من كبريات الشركات في الإمارات، ومن المتوقع أن يصل عدد الطلاب في المعهد إلى 600 طالب خلال السنوات الخمس القادمة. ويعد معهد مصدر أحد أبرز معالم مدينة مصدر، إحدى المدن المستدامة والخالية من الكربون في العالم، ويوفر المعهد لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءا بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©