الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مكتوم بن محمد يشهد تكريم 58 إماراتياً من حملة الدكتوراه والأستاذية

مكتوم بن محمد يشهد تكريم 58 إماراتياً من حملة الدكتوراه والأستاذية
3 نوفمبر 2014 02:10
نوف الموسى (دبي) شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، حفل تكريم 58 إماراتياً وإماراتية من حملة الدكتوراه والأستاذية، ضمن الدورة الـ 26 لجائزة راشد للتفوق العلمي، التي أقامتها ندوة الثقافة والعلوم بدبي، صباح أمس، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة وبحضور معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي. كما حضر الحفل الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي، والمستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام في دبي، واللواء خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي، والدكتور حمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وإبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية. واعتبر المكرمون وهم 37 من الذكور و15 من الإناث من حملة الدكتوراه، و4 من الذكور واثنان من الإناث نالوا درجة الأستاذية، أن الجائزة مؤشر تنموي للمعرفة، بينما أوضح علي عبيد الهاملي رئيس اللجنة الإعلامية بالندوة، في كلمة ألقاها بمناسبة دور مخرجات جائزة راشد للتفوق العلمي، في رفد الاستراتيجية الوطنية للابتكار. وأكد الهاملي «أن الندوة تحتفل بانضمام فوج جديد من صناع المستقبل إلى قائمة شرف جائزة راشد للتفوق العلمي، التي تحمل اسم أحد مؤسسي هذه الدولة المعطاء، المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، متطلعين منهم جميعاً المضي نحو آفاق أرحب من النبوغ والنجاح». ثقة المسؤولين قال عدد من المكرمين من حملة الدكتوراه والأستاذية إن تطلعاتهم إلى ما بعد الجائزة تكمن في استمرار الاهتمام المؤسسي، بما أنجزوه من بحوث علمية وابتكارات في مجال الحلول التطويرية.وقالت الدكتورة سارة سعيد المطوع، حول تخصصها في مجال الخدمات الإلكترونية، وتحديداً العوامل المؤثرة على قبول الخدمات الإلكترونية في دولة الإمارات، «أسعى لأن أقدم أبحاثاً تسد الثغرات الإدارية في مجال الخدمات الإلكترونية، وما احتاجه فعلياً هو ثقة المسؤولين بالدرجة الأولى، في مكان عملي، وإتاحة الفرص في تحويل نتاجات تلك البحوث العلمية إلى واقع عملي ملموس». من ناحيتها قالت الدكتورة ليلى الهياس، العاملة في المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي إن عملها في المركز، إنما تأصيل لما تجريه من بحوث ودراسات مما يتيح لها قدرة التواصل بشكل أكبر مع المستفيدين، موضحة أنها دراستها تناولت مجال الإدمان على سبيل المثال، عبر تقنيات مختلفة، مستفيدة من رسالة الدكتوراه في ذلك التي تتطلع لنشرها عبر المجلات العلمية، مستثمرة استراتيجية المركز الوطني للتأهيل في ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©