34% نمو في السياحة البحرية بالمنطقة في 2010

دبي (الاتحاد) - أفادت “رويال كاريبيان كروزس ليمتد” لتشغيل البواخر السياحية الفاخرة، بأنه سجلت مستويات أداء قياسية لأنشطتها في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الجاري 2011، وارتفع عدد الركاب في الفترة يناير إلى سبتمبر 2011 بنسبة 34 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقال “لاكشمي دوراي” المدير التنفيذي لدى “رويال كاريبيان إنترناشيونال” في منطقة الشرق الأوسط” جاء أداء جميع الأسواق جيداً وسجلت نمواً إيجابياً مقارنة مع العام الماضي، كما حصلت الشركة على وكالات سفر في جميع أنحاء المنطقة. وبين خلال مؤتمر “ستريد للسياحة البحرية” بأن أوروبا كانت هي الوجهة السياحية الأكثر إقبالا من جانب المسافرين من منطقة الشرق الأوسط، وجاءت 75% من جميع الحجوزات التي جاءت موجهة للرحلات الأوروبية، بينما كانت منطقة البحر الكاريبي الوجهة الثانية الأكثر شعبية في أوساط المسافرين من منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن كل من الإمارات وسلطنة عمان تكتسب إقبالاً متزايداً كوجهات سياحية خلال السنوات القليلة الماضية، ففي موسم الرحلات البحرية للعام 2011/2010، قامت 135 سفينة بنقل 375 ألف مسافر إلى دبي، كما استقبلت أبوظبي 78 زيارة من سفن سياحية حملت على متنها 140 ألفاً من المصطافين، إلى جانب 109 سفن وصلت إلى ميناء مسقط وتحمل على متنها 340 ألف راكب في العام 2010. وقال “نظرا لارتفاع الطلب على الرحلات قامت شركة “رويال كاريبيان إنترناشيونال” بتمديد موسمها الثالث على التوالي في منطقة الخليج إلى 6 أشهر، حيث أصبح الموسم يمتد من نوفمبر2011 حتى أبريل2012، ليصبح أطول موسم حتى الآن من 18 رحلة بحرية ذهاباً وإياباً و 7 ليالٍ في البحر ورحلتين من دبي والهند في برنامج إبحار يتألف من 12 ليلة. ونوه الى أن للباخرة “بريليانس أوف ذا سيز” بدأت رحلاتها لمدة 7 ليالٍ في دبي، كما تبحر إلى الفجيرة وتصل إلى مسقط، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع برحلة مدتها يوم وليلة، ومن ثم تواصل طريقها لقضاء يوم واحد في البحر، مروراً بأبوظبي ومن ثم تختتم رحلتها بالعودة إلى دبي. ولفت الى أن “رويال كاريبيان إنترناشيونال” هي الوحيدة المنظمة للرحلات البحرية في المنطقة التي توفر رحلتين جديدتين لمدة 12 ليلة، وتشتمل على موانئ في الهند، وتبحر السفينة من دبي إلى مومباي، وتقضي ثلاثة أيام في عرض البحر، ثم تكمل رحلتها لتصل إلى “جوا”، و “نيو مانجالور” و “كوتشين” قبل العودة إلى مسقط، ومن ثم تعود أدراجها إلى دبي.