الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جلفار:لن أخوض انتخابات رئاسة اتحاد الطائرة

جلفار:لن أخوض انتخابات رئاسة اتحاد الطائرة
13 أكتوبر 2015 20:40
أسامة أحمد (الشارقة) قطع محمد عبدالكريم جلفار رئيس اتحاد الطائرة الأسبق نائب رئيس الاتحاد العربي الحالي الشك باليقين، مؤكداً عدم خوضه انتخابات رئاسة اتحاد الطائرة دورة 2016 - 2020 مشيراً إلى اكتفائه بالعمل في الاتحاد العربي للكرة الطائرة ونائباً لرئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين. وقال في حواره مع «الاتحاد»: يكفي ما قضيته من عمل في الاتحادات المحلية وأشعر بالراحة لابتعادي خلال الفترة الماضية، وأركز حالياً في مهامي العملية وقضاء ما أملك من وقت مع العائلة. وأشار جلفار إلى أنه لا يفكر حالياً في ترك الاتحاد العربي للكرة الطائرة وأن الحديث سابق لأوانه في مسألة ترشحه لدورة جديدة في الاتحاد العربي، وأنه غير نادم على العمل في رئاسة الاتحاد المحلي خلال الدورات الماضية. وقال جلفار: «كل الدعم لإبراهيم عبدالملك في انتخابات نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة وعضوية الاتحاد الدولي، لأن استمرار وجوده في هذا المنصب الآسيوي المهم بات ضرورة بعد أن كون علاقات في الاتحاد القاري بوصفه نائباً لرئيس الاتحاد رئيس منطقة غرب آسيا ونتطلع لوجوده في الاتحاد الدولي لأنه مؤهل لذلك فهو كفاءة رياضية لا يختلف عليها اثنان». وأشار جلفار إلى أنه يتمنى أن يكون رئيس اتحاد الطائرة القادم في الدورة الجديدة لانتخابات 2016 - 2020 من أبناء اللعبة، حتى يكون ملماً بأدق التفاصيل بمشاكل الطائرة والأسباب الحقيقية التي وقفت حجر عثرة على طريق التطوير من أجل توفير عوامل النجاح لها خلال دورته، وضرورة أن يمتلك الرئيس الجديد علاقات جيدة مع الأندية لدفع مسيرة اللعبة إلى الأمام بعيداً عن مسميات «الحرس القديم» أو «الوجوه الجديدة» لأن الطائرة في الدورة الجديدة تتطلب جهداً مضاعفاً من رئيس وأعضاء المجلس الجديد لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى اللعبة. وقال جلفار: «إن الطائرة ضحية الأندية التي ظلت تركز على كرة القدم، مما جعل الألعاب المنسية خارج دائرة الأضواء، في ظل الاهتمام الضعيف من بعض الأندية بالكرة الطائرة وغيرها مما كان له المرود السلبي على مسيرة اللعبة في هذه الأندية، وبالتالي ظلت منتخباتنا الوطنية المختلفة تدفع الثمن غالياً خلال مشاركاتها الخارجية». وأضاف رئيس اتحاد الطائرة الأسبق: «يجب أن يكون المستوى الفني لدوري الدرجة الممتازة أفضل ما عليه، حتى ينعكس ذلك إيجاباً على المنتخبات الوطنية المختلفة لأن الدوري القوي يفرز دائماً منتخبات قوية». وعن الحلول المنتظرة، أكد جلفار أنه يجب فتح الباب أمام أبناء المواطنات والجاليات المختلفة من المقيمين بالدولة للمشاركة في دوري الدرجة الممتازة للرجال، وفق شروط معينة على سبيل المثال أن تكون البداية بمشاركة 3 لاعبين في كل فريق حتى تحقق التجربة الأهداف المنشودة. وقال: لقد حان الوقت للعودة من جديد إلى الاهتمام بالرياضة المدرسية وتنظيم الدورات المدرسية في الطائرة وغيرها، بين مدارس الإمارات المختلفة من أجل اكتشاف المواهب في المدارس وخاصة أن هذه الدورات المدرسية أفرزت نخبة من اللاعبين في الثمانينات. وأشار إلى أنه عندما كان يلعب في ثانوية دبي في السبعينات كان يضم فريق المدرسة للطائرة آنذاك لاعبين من مختلف أندية دبي الذين يشاركون مع المدرسة في الدورة المدرسية وفي الوقت نفسه مع أنديتهم، مما يزيد من الاحتكاك ويساهم في كشف المواهب والذي كان له المرود الإيجابي على مسيرة اللعبة في المدارس والأندية سابقاً. وعن رأيه في الاتحاد الحالي الذي شارفت دورته على الانتهاء أكد أن رئيس مجلس الإدارة والأعضاء عملوا وفق الإمكانات المتاحة، مشيرا إلى أن استقالة بعض أعضاء الاتحاد أثرت على منظومة العمل داخل الاتحاد. وعن النتائج السلبية لمنتخبنا الوطني، يرى جلفار أن ما باليد حيلة بالنسبة للاتحاد ومدربي المنتخبات الوطنية، واصفا ما يحدث بأنه الواقع الحالي للعبة الذي يجب التعامل معه في ظل عدم اهتمام بعض الأندية بالطائرة وتقديم المواهب للمنتخب مما جعله يحصد المراكز الأخيرة خلال مشاركاته الماضية. وقال: لقد حان الوقت لاكتشاف المواهب الجديدة من أجل تكوين جيل جديد للعبة بالعودة إلى الرياضة المدرسية على صعيد فرق الأشبال والناشئين والشباب لأن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح». وأبدى نائب رئيس الاتحاد العربي عدم تأييده للاحتراف في الطائرة في الوقت الحالي، لأنه من الصعب تطبيق التفرغ للاعبي الأندية من جهات عملهم، وتكفل تلك الأندية بالمرتبات الشهرية وخاصة أن لاعب الطائرة لن يمتهن الطائرة وسيكون النادي مجبرا لدفع سقف المخصصات المالية الشهرية للاعبين، بعيدا عن احترافهم في ظل «البون الشاسع» بين لاعبي الطائرة والقدم، خاصة أن تخصيص صرف حافز فوز 1000 درهم للاعب الطائرة في مقابل 50 ألفاً للاعب القدم أحبط لاعبي الطائرة وجعلهم ينصرفون عن ممارسة اللعبة. كل الدعم لإبراهيم عبد الملك في «الآسيوي» و«الدولي» مدرب المنتخب معذور وهذا واقعنا في الأندية والمنتخبات ترويسة: أكد محمد عبد الكريم جلفار عدم تفكيره في الترشح خلال المرحلة المقبلة لأي منصب آسيوي مكتفياً بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للكرة الطائرة. الطائرة العربية متراجعة الشارقة (الاتحاد) اعترف جلفار بوصفه نائب رئيس الاتحاد العربي بتراجع الطائرة العربية خلال المرحلة الماضية، خاصه أن مستويات المنتخبات كانت بكل المقاييس أفضل مما عليه الآن، مشيرا إلى أن منتخبات الجزائر وتونس ومصر في تراجع مما كان له المردود السلبي على المستوى الفني العام للمنتخبات العربية، والأمر يتطلب مراجعة الحسابات للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تراجع هذه المنتخبات العريقة على صعيد الطائرة العربية. وأشار إلى أن الكرة حالياً في ملعب كل اتحاد محلي من أجل إعادة الصياغة حتى تعود الطائرة العربية إلى سابق عهدها، حتي يكون له المردود الإيجابي على مشاركات المنتخبات العربية في المحافل القارية والدولية برسم صورة طيبة عن الطائرة العربية لتحقيق ما يصبو إليه الجميع. لا للقائمة الموحدة في الانتخابات الشارقة (الاتحاد) أكد جلفار عدم تأييده للقائمة الموحدة في انتخابات الدورة الجديدة للاتحادات، مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود معايير خاصة للمرشحين، منها رغبة المرشح نفسه في تقديم إضافة جديدة للرياضة خلال الدورة الجديدة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية من أجل توفير أدوات النجاح للاتحادات المختلفة التي تنعكس إيجاباً على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة من أجل حصد النتائج الإيجابية خلال مشاركاتها القارية والدولية. اثنان أفضل من واحد المدرجات الخالية نقطة سلبية الشارقة (الاتحاد) أكد جلفار أن حضور اللاعب الأجنبي في صالات الطائرة أضاف الكثير للعبة، مشيراً إلى أنه يؤيد من الناحية الفنية قيد لاعبين أجنبيين مع كل فريق وليس واحداً. وقال: بعض الأندية ترى أن أجنبياً واحداً أفضل لأن حضور اثنين يرهق موازناتها في ظل المخصصات المالية المخصصة للألعاب المنسية، بعد أن استأثرت كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم بالاهتمام كله والموازنات». الشارقة (الاتحاد) أشاد محمد عبد الكريم جلفار بتنظيم اتحاد الطائرة لكأس العالم تحت 23 سنة والتي أقيمت بدبي والتي كانت محل إشادة الوفود والاتحاد الدولي واصفا التنظيم بالأروع. وأشار إلى أن غياب الجمهور في هذه التظاهرة العالمية مثل نقطة سلبية، إضافة إلى غياب الأندية عن التواجد في صالتي النصر والأهلي من أجل مشاهدة المدارس المختلفة للعبة بالمونديال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©