إعلان أسماء الفائزين بجوائز «صنع في الإمارات»

أعلن مركز الابتكار والريادة في جامعة أبوظبي «فكرة»، عن أسماء الفائزين بجوائز «صنع في الإمارات» التي نظمها المركز بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، خلال الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الثانية من منتدى أبوظبي للابتكار، والذي اختتمت فعالياته أمس الأول في فندق فيرمونت باب البحر أبوظبي. وهدفت المسابقة إلى نشر روح الابتكار والريادة لدى الخريجين الجدد والباحثين، وذلك في سبيل إعداد كفاءات مهنية متخصصة في صناعة المعرفة. وسيتم ترشيح الفائزين في مسابقة «صنع في الإمارات»، لجوائز «صنع في العالم العربي» التي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. كما تهدف «فكرة» إلى تعزيز فرص قيام المؤسسات القائمة على المعرفة، وتطوير فرص العمل في الدولة عبر توفير آليات عمل تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير خدمات دعم الأعمال التجارية للشركات حديثة الإنشاء، فضلاً عن تشجيع إقامة بيئة ملائمة لأعمال الباحثين وغيرهم من الأفراد أصحاب الأفكار الريادية، ومن المقرر طرح المزيد من البرامج الأكثر تقدماً في العام 2011. وحصل طلاب المعهد البترولي على الجائزة الأولى والتي بلغت قيمتها 15 الف درهم، وذلك من ضمن تسعة مشاريع تم ترشيحها من ضمن المشاركات. وضم فريق المعهد البترولي: عيسى القبيسي، وأسامة الأميري، وسعيد الجنيبي. وركز المشروع على نظام التنظيف الذاتي الذكي للألواح الشمسية. كما ذهبت الجائزة الثانية والتي بلغت قيمتها 10 الاف درهم، للدكتور اشرف خليل من جامعة أبوظبي على مشروعه «ريسكوميتر». وقال الدكتور نبيل إبراهيم، مدير جامعة أبوظبي: «نحرص في جامعة أبوظبي على تنمية روح الابتكار والريادة لدى الطلاب من خلال منظومة متكاملة من البرامج الأكاديمية والتدريبات العملية، فضلاً عن المبادرات الهادفة إلى تطبيق مفهوم المجتمع المعرفي، ما يسهم في تحويل أفكار الطلاب ومشاريعهم إلى واقع اقتصادي. وترتكز استراتيجية عمل مركز الابتكار والريادة في الجامعة على تهيئة بيئة مواتية لتحفيز الابتكار من خلال توفير برامج التدريب والتوجيه، وإعداد الدراسات والأبحاث التي تساهم في تعزيز التفكير الريادي. وأضاف: «تسهم جوائز «صنع في الإمارات» في تشجيع الإبداع والابتكار في مجال الأعمال المتوافقة مع متطلبات التنمية لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030» . وحظيت المسابقة برعاية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وذلك في إطار حرصها على تشجيع الابتكار وروح المبادرة في مجتمع إمارة أبوظبي. وقالت ريما شعبان مديرة العمليات في مركز الابتكار والريادة بجامعة أبوظبي إن هذا النوع من الجوائز يعد أحد أبرز الوسائل لاكتشاف المبتكرين والرواد المستقبليين، حيث توفر هذه الجائزة منصة تواصل بين المبتكرين الشباب والجهات العلمية المحلية والعالمية، ما يساهم في تبني أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تساعد في تنوع مصادر الدخل الاقتصادي المرتكز على المعرفة. وضمت لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وجامعة الحصن، وجامعة الإمارات، والمعهد البترولي، وجامعة أبوظبي. واستهدفت المسابقة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس، ورواد التقنية، وطلاب سنوات التخرج من تخصصات التقنية في جامعات الدولة. ومن جهة أخرى، تسعى جامعة ابوظبي من خلال برامجها التشجيعية لخلق بيئة مساعدة لتطوير الافكار ودعمها عبر ماتقدمه من خطط تخدم هذا الجانب ففي نهاية العام الماضي طرح مركز الابتكار والريادة في جامعة أبوظبي برنامجه التدريبي الأول الذي يعتبر فريداً من نوعه وموجها لرواد الأعمال الشباب تحت مسمى «كيف تبدأ مشروعك؟» وذلك بالتعاون مع مؤسسة سيسكو لرواد الأعمال. كما يُعد البرنامج أولى ثمار «فكرة»، ويهدف بدوره لتشجيع الشباب لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع اقتصادية صغيرة ومتوسطة، وإلى تحقيق تناسق وانسجام بين القطاعين الأكاديمي والاقتصادي. ويعمل مركز الابتكار والريادة على توفير الدعم والتدريب للمبدعين الشباب ورعاية مشاريعهم في المراحل المبكرة، ودعم الباحثين والخريجين الجدد. ويقدم برنامج «كيف تبدأ مشروعك»، تدريبات عملية متكاملة من خلال ورش عمل مكثفة تستمر على مدار 7 أسابيع وتقدم للمشاركين المفاتيح العملية الرئيسية لإنجاح المشاريع الصغيرة في بدايتها.