السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

20 % زيادة في اكتشاف سرطان الثدي بالإمارات

19 أكتوبر 2013 00:20
سامي عبد الرؤوف (دبي)- كشفت الدكتورة حنان عبيد، رئيس قسم برامج خدمات المجتمع، بهيئة الصحة في دبي، زيادة اكتشاف حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي في الإمارات بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 %، بسبب زيادة الوعي لدى النساء، لافتة إلى أن المرض يأتي في المرتبة الثالثة بين أنواع السرطان الأكثر انتشاراً على مستوى الدولة. وأكدت عبيد، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن 75 % من حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي ليست وراثية، وهو ما يعني أن الوعي يمكن أن يقلل من نسب الإصابة، مؤكدة أهمية حملات التوعية والتثقيف التي تقوم بها الجهات الصحية على مستوى الدولة. وأشارت إلى أن الهيئة تنظم حتى السادس من شهر نوفمبر المقبل حملة للتوعية بسرطان الثدي، تستهدف 20 ألف امرأة في دبي والفجيرة، بالتعاون مع جهات صحية من القطاع الخاص، منوهاً بأن الحملة تهدف إلى نشر التوعية الصحية بأهمية الوقاية من سرطان الثدي والاكتشاف المبكر له. وذكرت عبيد، أن حملة التوعية بسرطان الثدي التي تأتي تحت شعار: «فكري بالوردي»، تركز على فئات معينة من النساء، منهن طالبات المدارس والجامعات والمرأة العاملة في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ابتداءً من دبي وحتى الفجيرة. وأفادت رئيس قسم برامج خدمات المجتمع بقطاع الرعاية الصحية الأولية، بأنه سيتم تنظيم ورشة عمل للكوادر الطبية حول سرطان الثدي، ويشارك فيها أطباء الأسرة والجراحة وأمراض النساء، وقالت إن “الحملة ستستمر على مدار الشهر الجاري في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في إمارات الدولة، وفي بعض الدول الأخرى”. وأضافت: “تسعى الحملة لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتعميق الوعي الصحي بمختلف الجوانب المتعلقة به، والحث على تبني أنماط حياتية سليمة، والتشجيع على إجراء الفحوص الدورة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والسيطرة على انتشاره، والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية والمجتمعية”. وذكرت عبيد، أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع استراتيجية الهيئة في مجال تعزيز الصحة المجتمعية والوقاية من الأمراض، ومنها سرطان الثدي الذي يعد من أكثر الأنواع شيوعاً بين النساء سواء في البلدان المتقدمة أو البلدان النامية. ولفتت إلى أن الإحصاءات العالمية تشير إلى وجود سيدة من بين 8 سيدات تصاب بسرطان الثدي في مرحلة من مراحل حياتها، وأن كل 107 دقائق يتم تشخيص امرأة واحدة مصابة بسرطان الثدي في العالم، وأن 25% من المصابات بسرطان الثدي أعمارهن تقل عن 50 عاماً، وأن 70% من النساء اللواتي أصبن بمرض سرطان الثدي ليس لديهن عوامل خطر للإصابة بالمرض. وأشارت إلى وجود 206 ملايين امرأة ناجية من سرطان الثدي حول العالم، وأن الرضاعة الطبيعية لسنة أو لأكثر تساعد في الوقاية من سرطان الثدي، مؤكدة أن الحملة تترجم رسالة ورؤية «الهيئة»، وتعزز جهودها الدؤوبة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وحرصها على تبني الأفكار المبتكرة، لتحقيق استراتيجيتها في جعل دبي رائدة وسباقة في المجال الصحي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©