أظهر مسح أجرته رويترز وأعلنت نتائجه أمس أن نمو الاقتصاد الصيني ربما يتراجع العام المقبل إلى أدنى معدل سنوي في عشر سنوات مما يفتح الباب لتباطؤ على مستوى آسيا مع خفوت الطلب العالمي. لكن الاقتصاديين يستبعدون حدوث ركود حاد. وتشير التوقعات إلى أن التباطؤ سيكون محدودا وأن لدى صناع السياسة في آسيا فرصة لتعزيز الانفاق الحكومي أو خفض أسعار الفائدة الرسمية في حالة تفاقم الوضع. وبالرغم من أن نمو الصين في 2012 سيتباطأ على الأرجح إلى أقل من تسعة بالمئة لا يتوقع أي اقتصادي من بين 30 شملهم المسح أن يهبط عن ثمانية في المئة الذي يعتبر الحد الأدنى لضمان خلق فرص عمل كافية لمواجهة الهجرة من المناطق الريفية.
وقال مايكل سبنسر المتخصص في الاقتصاد الآسيوي في دويتشه بنك “على عكس ما يبدو أنه الرأي السائد بين المستثمرين لا نتوقع ركودا في أي مكان بآسيا. “آسيا تتجه إلى فترة من النمو الأقل من المتوسط تستمر ستة إلى تسعة أشهر وهو ما يعكس في الأغلب تباطؤ النشاط في الاقتصادات المتقدمة”. ويكبح ضعف النمو في الولايات المتحدة وأوروبا الصادرات من أنحاء آسيا وتوقع الاقتصاديون تباطؤا أكبر في الفصول المقبلة.
عدد اليوم
