هشام السلمان
مشوار جديد يبدأه منتخب العراق الاولمبي حيث يواصل تدريباته في مدينة اربيل استعداداً لتصفيات الدورة الاولمبية التي ستقام في بكين صيف 2008 حيث يلعب منتخب العراق الاولمبي مبارياته في التصفيات الاولمبية في المجموعة الثانية الى جانب منتخب كوريا الشمالية والفائز من مباراة الهند ومانيمار وكذلك الفائز من مباراة تركمانستان وتايلاند·· وتنطلق التصفيات للمجموعة بلقاء العراق والفائز من الهند ومانيمار يوم 28 فبراير الجاري على ملعب القويسمة في العاصمة الاردنية عمان ·
وقال سعدي توما عضو الجهاز التدريبي إن الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي العراقي والمؤلف من يحيى علوان وسعدي توما وعامر زايد اختار مجموعة من اللاعبين تكاد تكون خليطا متجانسا من لاعبي منتخب الشباب الذي شارك في نهائيات شباب آسيا في الهند والمنتخب الاولمبي الذي شارك في دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة تمهيدا لاختيار المجموعة النهائية التي تمثل منتخب العراق الاولمبي في التصفيات الاولمبية·
واللاعبون الذين وقع عليهم الاختار للمباشرة بالتدريب تغلب عليهم الحيوية والمهارات الفردية والامكانية العالية وذلك من خلال ماظهروا عليه في مباريات منتخب الشباب او الاولمبي وهم محمد كاصد وعلاء كاطع واسامة حسين ومحمد علي وحيدر عبودي وحيدر رحيم ومؤيد خالد وسلام شاكر وخلدون ابراهيم وسامال سعيد وسامر سعيد ووسام زكي وحسن عبد الواحد وسعد عطية واحمد عبد علي وحاتم صاحب ونبيل عباس وعلي حسين ارحيمة واسامة علي وعقيل حسين وفريد مجيد وعلي خضير ووكرار جاسم وعلي عباس ومحمد كلف وعلاء عبد الزهرة ومسلم مبارك ونواف فلاح وعقيل محمد ورواد ارزيج واحمد كاظم فليح ·
واوضح كان يهمنا ان تكون في هذه المجموعة من اللاعبين نسبة كبيرة من المنتخب الاولمبي العراقي الذي شارك مؤخرا في الدورة الاسيوية التي جرت في الدوحة وحصل فيها على المركز الثاني بعد المنتخب القطري ·· اي بمعنى ان عامل الانسجام والتفاهم بين اللاعبين يشكل نقطة ايجابية فضلا عن الروح المعنوية المرتفعة لدى عناصر المنتخب الاولمبي اثر الانجاز الذي تحقق في الاسياد وهذا بحد ذاته يعتبر عاملا مهما وكبيرا في دفع اللاعبين الى تحقيق نتيجة ايجابية في مباريات التصفيات الاولمبية
وتطرق توما الى ان الطريق الذي رسمه الملاك التدريبي للمنتخب الاولمبي العراقي من خلال الافكار التي طرحها المدير الفني للمنتخب الاولمبي يحيى علوان لكي يصل الى محطة المباريات التنافسية للظفر ببطاقة التاهل الى الاولمبياد القادم في بكين صيف 2008 يبداْ من معسكر اربيل الذي سيكون المحطة الاولى لتجميع اللاعبين ويستمر حتى 15 فبراير الجاري بعد ذلك يشد الرحال الى العاصمة الاردنية عمان ليدخل معسكرا تدريبا ثانيا يخوض خلاله مباراتين تجريبيتين مع المنتخب الاولمبي الاردني اولهما يوم 18 من الشهر الجاري والثانية يوم 23 منه ومن خلال هاتين المباراتين ستتضح الصورة امام الملاك التدريبي ويختار القائمة الاساسية للمنتخب الاولمبي العراقي الذي سيمثل العراق في تصفيات بكين الاولمبية ·
وقال سعدي توما أن المنتخب العراقي سيلعب أولى مبارياته في التصفيات يوم 28 من فبراير الجاري امام الفائز من مباراة الهند ومانيمار في عمان ويتضمن برنامج المنتخب الاولمبي العراقي ايضا الدخول في معسكر تدريبي في سوريا بداية اذار مارس القادم يلعب خلاله مباراتين تجريبيتين مع المنتخب الاولمبي السوري قبيل السفر الى كوريا الشمالية لخوض المباراة الرسمية الثانية للمنتخب العراقي في اطار التصفيات الاولمبية وذلك في (14) من مارس القادم·
وقال توما إن مباريات التصفيات التي تنتظر المنتخب العراقي ستكون مسؤولية كبيرة وتحدياً من نوع خاص لاسيما وان المنتخب الاولمبي العراقي حقق في اخر مشاركة له في اولمبياد اثينا 2004 المركز الرابع وعد ذلك انجازا متفردا للكرة العراقية يضاف اليه الانجاز الذي حققه المنتخب الاولمبي في مشاركته الاخيرة في دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة عندما فاز بفضية الدورة في قطر كل هذا يجعل مهمتنا تحمل بين طياتها الكثير من الدلالات التي تشير الى انه لابد من تحقيق نتائج توازي الحصيلة المميزة التي هي الان في جعبة الاولمبي العراقي في مشاركاته السابقة·
تاريخ مميز
وتذكر تاريخ المنتخب العراقي في الدورات الاولمبية قائلا ·· إن تاريخ المشاركات العراقية في الدورات الاولمبية يحمل الكثير من النتائج المميزة اذ ابتدأْت المشاركة العراقية لاول مرة في تصفيات اولمبياد روما عندما لعب المنتخب العراقي امام تركيا ولبنان عام 1959 لكنه لم يفلح في الترشح الى النهائيات انذاك وتوالت المشاركات العراقية في التصفيات الاولمبية حتى استطاع في عام 1980 اللعب في نهائيات اولمبياد موسكو لاول مرة ثم في اولمبياد لوس انجلوس عام 1984 واولمبياد سيؤل 1988 وكانت المرة الرابعة في اولمبياد اثينا عام 2004واحتل المركز الربع في انجاز غير مسبوق للكرة العراقية·
عدد اليوم
