مريم الشميلي (رأس الخيمة)
تسبب سقوط الأمطار التي تراوحت ما بين المتوسطة والغزيرة، وهبوب الرياح القوية على إمارة رأس الخيمة يوم أمس الأول في حدوث أضرار مادية في عدد من الأماكن المتفرقة على مستوى الإمارة، حيث ناشد فيها أصحاب هذه الأماكن المسؤولين تخفيف الضرر الذي وقع عليهم بسبب تلك الأمطار والرياح الشديدة.
ولم تقتصر تلك الحالة الجوية غير المتوقعة على الممتلكات الخاصة، بل شملت عدداً من المدارس الحكومية والخاصة التي تضررت بها الأسقف المدرسية، مما اضطر وأجبر إدارات تلك المنشأة التعليمية إلى إعادة طلابها إلى المنازل حفاظاً على سلامتهم العامة.
بداية قال المواطن سالم محمد الكيبالي من منطقة الدقداقة برأس الخيمة أن الأمطار التي سقطت يوم أمس كانت أمطار رحمة وخير على الجميع، إلا أن هناك تبعات لهذا المنخفض الجوي تأثرت فيه عدد من المنازل والأحياء السكنية، والتي شملت أيضا الممتلكات الخاصة مثل السيارات والدراجات النارية وغيرها من ممتلكات ملموسة، موضحاً أن قوة الرياح وشدتها تسببت بسقوط مظلة البيت على السيارة الخاصة به في منزلهم في المنطقة، ناهيك عن سقوط أشجار الغاف والأشجار الأخرى على السيارات وأمام مداخل المنازل والبيوت في تلك المنطقة، الأمر الذي اضطره للاتصال بالجهات المعنية بالإمارة مثل دائرة الأشغال العامة التي ساهمت في رفع بعض الأشجار من أمام مداخل المنازل، موضحا أنه تواصل مع دائرة البلدية برأس الخيمة لكي يتم اقتلاع بعض أشجار الغاف من أمام المنزل لحفظ سلامة الأهل والمارة، إلا أن الدائرة طلبت دفع رسوم مالية محددة لاستكمال إجراءات الطلب.
وناشد الكيبالي كغيره من الأشخاص الذين تضرروا جراء سقوط الأمطار برأس الخيمة الجهات المعنية والمسؤولة بالدولة مساعدتهم أو تعويضهم مادياً بالخسائر والممتلكات التي تضررت نتيجة لذلك المنخفض الجوي الذي أصاب الإمارة يوم أمس الأول.
كما تسبب سقوط الأمطار بغزارة أمس الأول برأس الخيمة إلى تجمع كميات من الأمطار والمياه أمام المنازل ومداخل الأحياء السكنية التي منعت أهالها من حرية الحركة واستخدام وسائل عبور مختلفة للانتقال من أمام المنزل إلى الأماكن المقصودة.
عدد اليوم
