الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القضاء الأميركي يأمر بمواصلة توقيف أبو حمزة المصري

القضاء الأميركي يأمر بمواصلة توقيف أبو حمزة المصري
8 أكتوبر 2012
نيويورك (أ ف ب) - أمر قضاة أميركيون بمواصلة توقيف الإمام المتطرف أبو حمزة المصري وأربعة متهمين آخرين بالإرهاب الذين مثلوا أمام القضاء بعد ساعات على ترحيلهم من بريطانيا وتسليمهم إلى الولايات المتحدة. وفي ختام جلستين عقدتا في نيويورك وكونيكتيكوت، قرر القضاة الإبقاء على الرجال الخمسة قيد التوقيف. وقد دفع الأربعة ببراءتهم من التهم الموجهة اليهم بينما لم يدل أبو حمزة بأي تصريح في هذا الشأن بعد. ولم ينطق الإمام السابق لمسجد فينسبوري بارك اللندني الذي اشتهر بخطبه النارية، وبقي محني الرأس طوال الجلسة، بأي كلمة عند مثوله أمام القاضي الفدرالي في مانهاتن الذي لخص له التهم الـ11 الموجهة إليه في الولايات المتحدة. وخلال الجلسة، اكتفى أبو حمزة (54 عاماً) الذي انتزعت يداه الاصطناعيتان منه، بهمس بضع كلمات للمحامية التي عينت له سابرينا شروف. وطلبت شروف أن تعاد إلى أبو حمزة يداه الاصطناعيتان وحذاء خاصا لا يستطيع دونه أن “يسير بطريقة متحضرة”، على حد قولها. كما طلبت تقديم العلاج له لإصابته بداء السكري. وسيبلغ أبو حمزة رسمياً غداً الثلاثاء بالتهم الـ11 التي وجهت إليه رسمياً في 2004 في الولايات المتحدة، خصوصاً لنشاطات إرهابية واحتجاز رهائن في اليمن في 1998. وعندها سيعترف بالتهم أو ينكرها. ومثل عادل عبد الباري، وهو مصري في الثانية والخمسين من العمر، وخالد الفواز، وهو سعودي في الخمسين، اللذان تم تسليمهما معه أمام القاضي فرانك ماس أيضاً فجر أمس ودفعا ببراءتهما. ويتهم القضاء الأميركي الرجلين بالتآمر مع تنظيم القاعدة لقتل أميركيين. وعبد الباري متهم بالقتل في إطار الاعتداءين على سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي في 1998 اللذين أسفرا عن سقوط 224 قتيلاً. أما المتهمان الباقيان وهما بابر أحمد (38 عاماً) وسيد طلحة إحسان (33 عاماً) فقد سلما إلى ولاية كونيكتيكوت (شمال شرق). وقد دفعا ببراءتهما أيضا بعد ساعات من وصولهما إلى الأراضي الأميركية. وبابر أحمد وهو خبير معلوماتية أوقف في بريطانيا بدون حكم لثماني سنوات، متهم بأنه انشأ وشغل مع إحسان من لندن مواقع إلكترونية تدعم حركة طالبان والشيشان وتدعو الى القتال. ويقول القضاء الأميركي إن “منشورات عزام” وشبكة المواقع الإلكترونية المرتبطة به كانت تستخدم للتجنيد ولتقديم نصائح وتمويل. ولم يلاحق أحمد في بريطانيا لهذه الوقائع. لكن أحد هذه المواقع الإلكترونية كان مرتبطا تقنيا بشركة في كونيكتيكوت لذلك أطلقت الملاحقات القضائية في هذه الولاية. والرجلان متهمان بدعم الإرهاب والتآمر بهدف قتل أشخاص في الخارج. وأحمد متهم أيضاً بغسل أموال. وعبر مدعي مانهاتن بريت بارارا عن ارتياحه لأن هؤلاء الرجال “المتهمين بأنهم في قلب الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة” يمثلون أمام القضاء. ويمكن أن تصدر أحكام بالسجن مدى الحياة عليهم. وكانت بريطانيا رحلت ليل الجمعة السبت الإمام السابق والمتهمين الأربعة إلى الولايات المتحدة بعد ساعات على رفض المحكمة العليا في لندن آخر طعن لهم في قضية ترحيلهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©