الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمل الجنيبي: أطمح للمشاركة في محافل الموضة العالمية

أمل الجنيبي: أطمح للمشاركة في محافل الموضة العالمية
19 أكتوبر 2013 18:41
فاطمة عطفة (أبوظبي) - أمل الجنيبي توجهت للعمل في أقدم مهنة فنية مرتبطة بجمال المرأة وأناقتها، لقد أحبت أن تدخل مهنة الأزياء، وحول هذا المهنة إن كانت لها علاقة بدراستها أم أنها بقيت هواية فنية، تقول:» كنت أحب منذ صغري أن أدمج الألوان، وأحب أن أختار ملابسي بنفسي وأختار الحذاء والاكسسوار معه، وقد أكملت دراستي ودخلت كلية الزراعة وبعد تخرجي تزوجت وأخبرت زوجي أني أرغب في فتح مشغل للتصميم، وهكذا بدأ المشروع الفني وفتحت المشغل. كانت بداية العمل مشجعة وتابعت تصميم الأزياء وتركت لخيالي الفني الحرية في أن يبدع أزياء جديدة وأخرج تشكيلات مختلفة عن بعضها، وهي طبعاً تمزج بين الأوروبي والعربي، كما ركزت على الألوان الهادئة، مع تطعيمها بالألوان الفوسفورية والألوان الفلاشية، بما يتناسب مع الأعياد والمناسبات». جريئة وشبابية وعن حب الألوان وتنوعها، توضح الجنيبي: «المقاسات أستخدمها بما يتناسب مع كل امرأة، وهو ليس بالشيء الصعب، ورغم أني لا أرسم بشكل جيد، إلا أني أضع القطع على المانيكان وأدمج وأرى الاكسسوار وأبدأ أدمج بوضع ألوان غريبة مع القطعة». أما عن الألوان التي تختارها أمل، ابنة مدينة العين، فهي جميلة وجريئة وشبابية وفيها روح فرحة، وعن مدى تأثرها بجمال مدينة العين، تقول: الاختيار يكون حسب ذوق المرأة الإماراتية والتي لا تندرج تحت موضة واحدة، فهناك فتيات يحببن الجلابيات بشكل بسيط، وفتيات يحببن التنانير والتي شيرتات لكن يرغبن أن تكون ألوانها براقة «فلاشية» وغريبة وهناك فتات يميلن إلى الألوان العادية الدارجة والتشكيلات الموجودة التي تحتوي على جميع الأشكال بحيث لا تحتار السيدة في إيجاد ذوقها لدي، وحتى الحامل تجد شيئا مناسبا لها، فهي تبحث عن شيء أنيق يناسبها في فترة الحمل. لذلك أوفر لهن جلابيات حمل مناسبة، وكذلك لأيام العيد والمناسبات والعزائم، فالتشكيلات تكون عندي متنوعة ولا تندرج تحت تشكيلة «كولكشن» واحدة، ولا آخذ عمرا واحدا، بل أهتم وأراعي جميع الأعمار». تصميم العباءة ولأن المصممة أخذت الموضة الحديثة كالتنورة والجيب والتي شيرت وابتعدت عن العباءة، تشير إلى هذا الاختيار قائلة: «تصميم العباءة صعب، وهناك مصممات كثر، وأنا لا أتقيد بشكل أو بعمر واحد بل آخذ كل الأشكال وأتعامل مع جميع الأعمار، وإن كانت فتاة صغيرة أجتهد في معرفة اللون الذي يناسبها وأقول لها إن هذا اللون لا يناسبك، إن كنت تريدين فأنا أنتقي اللون المناسب لك، الشخص يجب أن يرتدي المناسب له ويواكب عمره». وعن التنورة العريضة وهي تليق للفتاة النحيفة والطويلة، توضح أمل طريقتها: «في هذه الحالة أخفف لها الكلوش بحيث يبدو على جسدها أجمل، وأنا أناقشها كيف نغير القصة إن كانت تريد نفس القماش ونفس الموديل، والمهم أن تكون راضية ويناسب جسمها». وعن الدانتيل الموجود في التصاميم بجميع ألوانه ووضع بطائن معارضة لألوانه، تقول» الدانتيل هذا العام هو الدارج والجميع يحبه، وهناك الدانتيل الأبيض والأسود والأحمر وهي الألوان العادية، وهناك الدانتيل باللون الأصفر والأورانج والأخضر وهي الألوان الفلاشية، وهناك أناس تحب الألوان الهادئة، وهناك أناس تحب الألوان الفلاشية، وأنا أحاول أن أستخدم التي شيرت بألوان هادئة، فلو كانت التنورة ألوانها فلاشي قليلا يكون القميص بلون هادئ، أنا أحاول دمج الألوان وأن لا أكررها، فالأسود مثلا يمكن أن يوضع مع الألوان جميعها مثل الأحمر والأبيض، لكن أنا أغير وأدخله مع الألوان الفلاشية حيث إن الذي يراه ينبهر به ويكون للقطعة قدرة على جذب من يراها». منافسة كبيرة وعن المنافسة الكبيرة في عالم الأزياء بين السيدات الإماراتيات، تشير أمل الجنيبي إلى الفارق بين التصميم والجاهز موضحة: «نرى أن هناك مصممين وتجارا، وهناك أشخاص يظنون أن المصمم هو نفسه التاجر وهذا خطأ، فالتصميم هواية فنية وشيء روحاني لأني أنا يوم أختار القطعة وأعمل عليها وأنفذها تختلف عن القطعة الجاهزة عند التاجر الذي من الممكن أن يأخذ أي قطعة ويقص عليها ويكررها. أنا لا يهمني السعر بقدر ما يهمني زبوني، وأنا مهتمة بأن يناسب تصميمي الفتاة أو السيدة وتكون راضية به حيث أختار لها شيئا مميزا بحيث يتغير كل شيء بها». وحول الاختصاص بنوع معين من الأزياء، وإن كانت أمل تعتبر نفسها مختصة بالقطع السهلة مثل التنورة الحديثة والقميص بدلا من العباءة وفستان السهرة، تؤكد: «أطمح أن أكون أكبر من هذا وأن أذهب لعروض أزياء عالمية خارج الدولة، وأن أصمم للمرأة الأوروبية كما للمرأة العربية كما أطمح أن أصمم تشكيلات «كولكشن»، تناسب جميع العصور والمجتمعات ويناسب المرأة العربية في حشمتها والمرأة الأوروبية في زينتها». مساعدة الزوج ولكن كيف تنظر أمل لاختلاف البيئة بين العين وأبوظبي وإن كان ذلك يؤثر على تصميم الأزياء، توضح قائلة: «هناك مصممات في العين مثلما يكثرن في أبوظبي، لكن العادات والتقاليد في العين تحكم المرأة أن يكون عملها في المنزل غالبا وينحصر بالأهل والصديقات، وهن لا يشاركن في أي معرض ولا يفكرن في الذهاب خارج مدينة العين، وهذا خطأ لأن المصممة بهذا الشكل لن تطمح لشيء». وحول مساعدة الزوج لزوجته ودوره في تحقيق حلمها، وإن كانت تعتقد أن الرجل يشارك في نجاح زوجته كما تساعد هي في نجاحه، تشير أمل قائلة: «زوجي شجعني ووقف إلى جانبي، وكنت آخذ رأيه في بعض الأمور وكان أحيانا يعطيني بعض الأفكار فآخذ فكرته مع فكرتي وأطورها. وهذا شجعني كثيرا على الاستمرار والنجاح، فهناك أمور يصعب على المرأة أن تقوم بها وحدها، ونحن من عاداتنا وتقاليدنا أن المرأة التي تتعامل مع المجتمع تحتاج لموافقة الرجل، وأنا أشكره كثيرا لأنه وقف معي، وأشكر الأهل الذين شجعوني كثيرا، وأنا لم أكن أتوقع أن أصل في يوم لهذه المرحلة، لكني أطمح أن أطور خبرتي أكثر وأن أقدم تشكيلات جديدة أكبر لكي ترضي الجميع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©