إسماعيل أحمد: «الزعيم» لا يخشى أحداً وهذا الميدان يا «حمدان»

صلاح سليمان (العين) - أكد إسماعيل أحمد مدافع العين، وصاحب أول أهدافه في دوري المحترفين هذا الموسم أن مباراة “الكلاسيكو” بين العين وغريمه التقليدي الوحدة بملعب آل نهيان الليلة، لها طعم خاص، وتنتظرها الجماهير في كل موسم بفارغ الصبر، مشيراً إلى أنها تبقى في كل الأحوال مباراة ضمن “روزنامة” البطولة، والفوز فيها مجرد ثلاث نقاط. وقال: ذاهبون إلى معقل “العنابي” لتقديم مستوى فني يليق بسمعة العين وتاريخه والعودة بالنقاط الكاملة، وفريقي يدخل المواجهة وهو يقف على أرضية صلبة، بعد الثقة الكبيرة التي اكتسبها من الفوز على النصر في الجولة الأولى، ولكننا بكل تأكيد طوينا هذه الصفحة، بعد أن أصبحت نتيجة اللقاء من الماضي، ونأمل أن نحقق الهدف الذي نسعى إليه، من أجل نهدي الفوز لقيادة النادي التي تقدم كل الدعم المادي والمعنوي للفريق وجماهيره الوفية التي تحرص دائماً على مساندة اللاعبين والوقوف خلفهم، ونتمنى ألا نخذلهم الليلة. وقال المدافع العيناوي إن الفريق جاهز، رغم قصر المدة التي تفصل بين مباراة اليوم ولقاء النصر الأخير، وإن كان هناك بعض الإرهاق، إلا أنهم عازمون على تقديم المردود الذي يضاعف من ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على المضي قدماً في مشوار البطولة بنجاح كبير. وأضاف: نواجه “أصحاب السعادة” على ملعبه ووسط جماهيره، وندرك تماماً صعوبة اللقاء بالنسبة للفريقين، وسعي كل منهما للخروج بنتيجة إيجابية، ولا شك أن الوحدة فريق كبير ويضم مجموعة من العناصر المتميزة من اللاعبين المواطنين والأجانب، وبالطبع لا يمكن وصفه بالفريق السيئ بعد خسارته من الشباب في أول لقاء بالدوري، فالفريق معروف بمستواه الفني العالي، والأداء المنظم، وهو من المنافسين دائماً على كل البطولات. والمباراة لن تكون سهلة على الطرفين، والفوز فيها يتوقف على الظروف التي تصاحبها داخل وخارج الملعب، وأتمنى أن تشهد تنافساً قوياً يتسم بالندية والتكافؤ، ويستمتع بها كل من يتابعها، ومن المؤكد أن الإثارة ستكون حاضرة بقوة في أداء اللاعبين والحماس سيكون عنواناً بارزاً على مدى 90 دقيقة، وهو ما سوف يسهم في هز الشباك. وقال: ندرك تماماً أن الوحدة سوف يلجأ إلى الأسلوب الهجومي، لأنه يؤدي اللقاء على ملعبه، وهذا أمر طبيعي، ولكن العين جاهز فنياً وبدنياً لمواجهة كل الاحتمالات، والتغلب على كل الظروف، فالزعيم لا يخشى أحداً مهما كان حجمه وتاريخه. وأشاد إسماعيل أحمد بالمستوى الفني الذي يتمتع به المدافع الوحداوي حمدان الكمالي والأداء الذي يتطور من مباراة إلى أخرى، والذي يجعل منه أحد أعمدة الفريق “العنابي”، والمنتخبين الأول والأولمبي، وأتمنى من كل قلبي ألا يصيبه الغرور لأنه مقبرة النجوم، وأقول للكمالي هذه مباراة تستوجب الحيطة والحذر من الفريقين، وهي مواجهة تحدي بيني وبينك، قبل أن تكون تحدٍ بين الفريقين، وأدرك أنك سوف تحاول منعي من التسجيل من خلال الكرات الثابتة المرفوعة أمام مرمى الوحدة، ومن جانبي أحرص دائماً على التقدم إلى الأمام في الحالات الخاصة، وليس في كل الأوقات، وذلك لمساعدة زملائي اللاعبين وسوف أحاول اليوم “لدغ” شباك الوحدة، ومحاولاتي لن تتوقف على مدار الشوطين وسوف تتواصل حتى صافرة النهاية، ويكفيني أجر المساهمة في تسجيل هدف، وإن كان برأس أو قدم زميل آخر، حيث إن الهدف الأهم في لقاء اليوم هو حصد الثلاث نقاط، والكلام خارج الملعب وعلى الورق “غير”، وداخل المستطيل الأخير يختلف كل شيئ، ولكن مهما نقول ونتحدث ونؤكد، فإن أرضية الملعب تبقى هي الفيصل بين الفريقين وهذا الميدان يا “حمدان”. وقال مدافع العين الجسور: أتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً مكثفاً، لافتاً إلى أن الجمهور هو ملح المباريات، وهو اللاعب رقم “1” والمباراة إذا جرت وسط جمهور قليل تبقى بلا طعم. وأضاف: نثق تماماً في أن جمهور الفريقين لن يتأخر الليلة عن التوجه إلى ملعب آل نهيان وشحذ همم اللاعبين حتى يخرج اللقاء في المستوى الفني الذي يطمح إليه الجميع، وجمهور العين سيكون حاضراً اليوم بأعداد كبيرة، وكان ذلك واضحاً من اهتمامه ومتابعته للحصص التدريبية الأخيرة، وبصراحة جمهور العين لم يقصر يوماً في واجباته، وكم من مرة وقف معنا في السراء والضراء، وكان لنا خير معين، وكل ما نتمناه أن يكون تشجيع جمهور الفريقين اليوم مثالياً، وفي إطار الروح الرياضية وبعيداً عن أي شغب حتى لا يفسد بهجة اللقاء الذي نتمنى أن يعكس صورة طيبة عن مستوى الكرة الإماراتية.