الكمالي: «قوى الخليج» على الطريق الصحيح

المنامة (الاتحاد) - أشاد المستشار أحمد الكمالي رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية عضو الاتحاد الدولي لألعاب القوي بنجاح منافسات أم الألعاب في “ألعاب الخليج” رغم إقامتها خارج موسم مسابقات ألعاب القوي أو الدورات الأولمبية الذي دائما ما يكون بين شهري مايو وأغسطس من كل عام. وقال: “الإصابات الكثيرة بين عداءي السعودية والإمارات ساهمت في ظهور عدائين جدد في سباقات السرعات، ونحن سعداء لظهور نجوم جدد من عمان في مسابقات 100 و400 متر عدواً و400 متر حواجز والتتابع، مما يؤكد أنهم تم إعدادهم بصورة رائعة، وسيكون لهم مستقبل مشرق في سباقات السرعات بمنطقة الخليج خلال السنوات المقبلة، بينما بقيت هناك مسابقات تقليدية لم يتغير أبطالها مثل رمي الرمي والمطرقة والقفز بالزانة وجميع هذه السباقات تحت السيطرة الكويتية”. وتابع: “الطفرة العمانية في السرعات لم تكن مفاجأة، وكان واضحاً أنهم يسعون للسيطرة على سباقات المسافات القصيرة من خلال مشاركاتهم في البطولة الآسيوية، ولديهم العداء بركات الذي حقق 10,17 ثانية في 100 متر، وهو رقم يؤهله للوصول إلى نهائيات أولمبياد لندن 2012”، مشيراً إلى أنه بعد الاعتماد الفني لنتائج المسابقات سيكون بركات مؤهلاً للأولمبياد. وقال: “نجحنا في الحصول على اعتراف من الاتحاد باعتماد أرقام البطولتين الخليجية والعربية، لأن الاتحاد الدولي بطبيعة الحال يعترف بلقاءات دولية تتم بين دولتين، فيما تقام البطولات الخليجية عادة بمشاركة 6 دول، لكن بصفة عامة لم تشهد دورة الألعاب الخليجية أرقاماً قوية باستثناء ما تحقق في سباق 100 متر عدواً”. وتوقع الكمالي أن تشهد ألعاب القوى الخليجية تطوراً كبيراً في السنوات المقبلة مع الاعتماد أكثر على فئات الناشئين، مشيراً إلى أن اللجنة التنظيمية لا تتدخل في الناحية التسويقية للبطولات الخليجية التي ستقام نسختها المقبلة للشباب والعموم في السعودية عام 2013، لكن تسعى اللجنة لإيجاد حل لعلاج مشكلة الغياب الجماهيري عن مسابقات ألعاب القوى. وأضاف: “الاتحاد الإماراتي وجد حلاً لتلك المشكلة وستكون البداية من خلال البطولة العربية بمدينة العين التي تفتتح الأربعاء المقبل، حيث سيرى الجميع لأول مرة جمهورا حقيقيا لألعاب القوى في المدرجات”. وأشاد رئيس اللجنة التنظيمية لألعاب القوى، بالنجاح التنظيمي الكبير للدورة من قبل الأشقاء البحرينيين، وقال: “هذا النجاح يمكن لمسه منذ اللحظة الأولى التي تصل فيها مطار البحرين، لأن كل شيء مرتب ومعد مسبقاً”، وأشار إلى أن مسابقات ألعاب القوى في الدورة لم تشهد أي اجتماعات مهمة باستثناء بعض اللقاءات الودية.