أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق اليوم فعاليات الدورة الرابعة من “منتدى التوطين”، والذي تنظمه مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف ويستمر لمدة يومين في فندق وستن أبوظبي جولف وسبا.
وبحسب بيان صحفي أمس، يستقطب المنتدى الذي يقام بشراكة إستراتيجية مع مجلس أبوظبي للتوطين نخبة من المتحدثين من صناع القرار والمدراء التنفيذيين ومتخصصي الموارد البشرية وخبراء التوطين من القطاعين الحكومي والخاص، لتسليط الضوء على أبرز النماذج الناجحة في تطبيق مبادرات التوطين في المؤسسات الحكومية والخاصة، فضلاً عن مناقشة كيفية نقل هذه التجارب المتميزة من مختلف الشركات والمؤسسات في الدولة.
وأكد الدكتور أحمد بدر الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف الدورة الرابعة المنتدى تعد منصة متميزة ليتحاور ويتناقش من خلالها الخبراء والمتخصصون لتسليط الضوء على مختلف المبادرات والنماذج الناجحة في تطبيق استراتيجيات التوطين في مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، كما تتيح للمشاركين من صناع القرار والمدراء التنفيذيين وخبراء التوطين لمناقشة آليات تفعيل وإنجاح خطط وأهداف التوطين من خلال مجموعة من حلقات النقاش التفاعلية والتي ستتناول آليات استجابة خطط التوطين لاحتياجات التنمية الوطنية في الوقت الحالي والمستقبل، وآليات تطوير برامج تدريب متخصصة لإدارة الموظفين المواطنين والارتقاء بأدائهم، وكيفية تعزيز التوطين في القطاع الخاص، تعزيز نسب التوطين من خلال تحسين برامج التدريب المهني وآليات تخطي الحواجز الثقافية واللغوية التي قد تعوق عمليات التوطين في شركات القطاع الخاص.
وأوضح أن الدورة الرابعة من منتدى التوطين لاقت إقبالاً كبيراً من متخصصي الموارد البشرية وخبراء التوطين في مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة الذين حرصوا على المشاركة في المنتدى لعرض تجاربهم الرائدة في مجال التوطين ومن هذه الجهات: مجلس أبوظبي للتوطين و”طيران الاتحاد”، وشركة “شلومبرجر”، وشركة “أيون هيويت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” ومركز الشيخ محمد للتواصل الحضاري، وبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، و”دو”، ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية وغيرها الكثير، لافتاً إلى أن المنتدى يحتفل أيضاً بالثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية من خلال عرض مجموعة من الحوارات المسجلة مع شخصيات إماراتية ناجحة.
من جانبه، قال الدكتور ماركوس ويزنر الرئيس التنفيذي لشركة أيون هيويت (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا): “إن النهوض بالمواهب والطاقات الوطنية يعد من أكبر التحديات التي تواجه إدارات الموارد البشرية في المنطقة.
عدد اليوم
