مغردون: «صور بإيجابية».. حملة مجتمعية تصون الحرمات

«الغرفة الذكية» ــ علي عبد الغني (أبوظبي) أثنى مغردو «تويتر» على المبادرة التي أطلقتها جريدة «الاتحاد»، «صور بإيجابية»، والتي تدعو إلى النشر المسؤول للصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حظيت بعدد مشاهدين تخطى 19 مليون مشاهد عبر «تويتر»، فيما وصل عدد الباحثين عن المبادرة إلى 17.300 مليون مستخدم، وتفاعلت معها جميع أطياف المجتمع وتدفقت التغريدات الداعمة لها ، مؤكدة أن الاقتداء بها في مصلحة الدولة والمواطن والمجتمع. وقالت المغردة «نور» عبر تويتر «تناقل مثل هذه المقاطع المؤلمة لن تقدم لك ولا لمجتمعك شيئا بل ستترك ألماً وحزناً في قلوب الآخرين.. صور بإيجابية بدلاً من انتهاك حرمات الغير». ضرورية ومفيدة وعلقت عليا إبراهيم في تغريدة قائلة: «إنها حملة ضرورية ومفيدة جداً، شكراً لصحيفة الاتحاد على المبادرة»، في حين قال أحمد عتيق في تغريدة أخرى «صور بإيجابية فحياة الآخرين ليست للعرض»، فيما غرد سيف بن كنيش «أشكر لجريدة الاتحاد هذه المبادرة الطيبة». وأكد د. جمال محمد الكعبي إن المبادرة مثال لما يجب أن يكون عليه الإعلام الهادف.. شكراً للفكرة ولمن أطلقها. الإيجابية في التعاطي وقالت شيخة الكعبي «حملة تستأهل الترويج لها.. فعلاً الناس فقدت خصوصياتها بسبب التصوير السلبي». وغردت آن الصافي : «الإيجابية في التعاطي مع التكنولوجيا والمجتمع.. حملة رائدة شكراً صحيفة الاتحاد»، وكتبت أروى: «أعجبتني المبادرة المجتمعية اللي أطلقتها جريدة الاتحاد «حياة الناس مب للعرض فعلاً مب للعرض». وفي تغريدة أخرى، قال خالد عبد الرحمن «صور بإيجابية» تحث المجتمع على استخدام الهواتف الذكية بمسؤولية والتصوير الإيجابي وعدم نشر خصوصية الآخرين، أما أسماء المحمد فقالت: صور بإيجابية وحس فني ومثل دينك ووطنك كما يليق بك.. مشروعك الثقافي عبر الصورة يعبر عن هويتك. وأكد صلاح المرزوقي أن تصوير مصائب الناس لبثها في مواقع التواصل الاجتماعي هو عمل قبيح لقلوب مريضة متحجرة طغى عليها هوس الشهرة وحب الظهور، ونشرت أماني تغريدة تقول فيها: «اجمع ولا تفرق.. حياة الناس ليست للعرض» شارك «الاتحاد» مبادرتها صور بإيجابية لتوعية المجتمع لمدى خطورة الأمر. وفي كلمات وطنية غرد خالد الشحي بكلمات راقية قائلاً: أحيانا تصوير مناطق حربية أو الأشخاص في أوقات الحرب يكون ضد مجتمعك فحاول تجنب مثل هذه الأمور من أجل وطنك وقيادتك.. فيما واصل كلماته بتغريدة أخرى وقال: «مثلما يكون كل ما تكتب فيه مصلحه لوطنك ومجتمعك، كذلك تصويرك لابد أن يكون في مصلحة المجتمع وليس من أجل النشر فقط». ليست للعرض ونشر إدريس في تغريدة: «حياة الآخرين ليست للعرض.. احترم خصوصيتهم، وكتب مبارك الرصاصي شعراً وقال: خلك يا أخي إيجابي.. خلك دايم مسؤول.. لا تصور وأنت الفاضي.. وللناس تفضح وتقول تنشر صورهم عادي.. كل شي بالعرض والطول. كما أكد في تغريدة أخري «كل التقدير لكم في وقت أصبحت وسائل التواصل لا تؤثر فقط في نطاق المجتمع الافتراضي بل أثرت على واقع حياة الناس فعلاً». وأكد سعد مسفر أهمية الحملة في تغريدة «حقاً صور بإيجابية فالتقنية سلاح ذو حدين، وليس كلُ ما تراه تنشره». ونشرت لمياء تغريدة قالت فيها «لتكن حذرا في تصويرك وضع نفسك مكان الآخرين في الصورة قبل أن تنشرها، صور بإيجابية»، وكتبت نوال: «صور بإيجابية حملة رائعة تدعو إلى التصوير المفيد، لا للفضائح، لا لخصوصيات البشر وتدعو الحملة إلى الإيجابيات والبعد عن السخرية». وغرد د. سعيد الظاهري في تويتة: «صور بإيجابية جميل هذا الهاشتاق، ويجب أن تلتزم به كذلك الصحافة وفيما تعرضه على شبكات الإعلام الاجتماعي من فيديوهات سلبية هدفها الإثارة». وأثنى محمد المحرمي على الحملة وقال : «مبادرة توعوية جميلة تنشر ثقافة التصوير المفيد البعيد عن الإساءة والتشهير ، في حين قال سعدون السماري وزيد بادي في تغريدات لهما: لنشارك جميعا في مبادرة جريدة الاتحاد المجتمعية صور بإيجابية. وأشارت شيخة الكعبي في تغريدة إلى أن حملة صور بإيجابية تستأهل الترويج لها.. فعلا الناس فقدت خصوصياتها بسبب التصوير السلبي #صور_بإيجابية. ستغير الكثير كتبت منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر تويتر: «صور بإيجابية من الحملات الإعلامية الهادفة التي قد تغير الكثير إذا حظيت بدعم الجميع.. شكرًا صحيفة الاتحاد». فنانون يشيدون بمبادرة «الاتحاد»: سباقة في الحملات التوعوية تامر عبد الحميد (أبوظبي) شكرت الفنانة الإماراتية أريام جريدة «الاتحاد» لإطلاقها هذه المبادرة الاجتماعية المهمة «صور بإيجابية»، التي «تسهم في تخفيف عواقب التصوير عبر الهواتف الذكية التي تأذى منها الكثير وقالت: تعودنا من «الاتحاد» بمصداقيتها وتفاعلها مع كل القضايا المجتمعية التي تخص الناس، أن تتولى إطلاق مبادرات وحملات توعوية بين الفترة والأخرى، وأعتقد أن إطلاق حملة «صور بإيجابية» جاءت في الوقت المناسب، خصوصاً مع تزايد الاستخدام السيئ من قبل عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لهذه الوسائل، من خلال تصوير مقاطع فيديو لأحد الأشخاص سواء في أماكن عامة أو حتى شخصية ونشرها على حساباتهم من دون التفكير في عواقب ذلك». وأوضحت أريام أنها واحدة من الفنانات التي تفاعلت مع هذه الحملة بإيجابية، خصوصاً أنها ساعدت في نشر وسم #صور بإيجابية على حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، بهدف توعية جمهورها، باحترام خصوصة الغير . فيما أكد الفنان الإماراتي حبيب إلياسي أن من واجب الصحف المحلية بشكل عام «أن تتولى مثل هذه الحملات المجتمعية التي تسهم في توعية الجمهور»، معتبراً «الاتحاد» من أوائل الصحف السباقة في إطلاق حملات تهدف إلى توعية المجتمع من مخاطر وكوارث كبيرة قد تأتي نتيجة لفعل ما، ويضيف : «هذا الأمر ينطبق على حملة «صور بإيجابية»، التي أرى أنها من أهم الحملات التي من المفترض أن تطلق في هذا التوقيت بالتحديد، و مثل هذه الحملات تقود المسؤولين إلى اتخاذ قرارات حازمة لمن يفكر في انتهاك خصوصية الآخر». وأثنت الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي على المبادرة قائلة: «بمجرد نشر وسم «صور بإيجابية» على مواقع التواصل من قبل جريدة «الاتحاد» لاحظت تفاعلاً كبيراً من قبل رواد هذه المواقع، خصوصاً «تويتر»، حيث تابعت من خلال حسابي الآراء والتعليقات الإيجابية حول توعية المجتمع بضرورة عدم استخدام الوسائل التكنولوجية بشكل يسيء للآخر». وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرة الرائعة أظهرت للجميع القوانين المتبعة في الدولة والتي تحظر حالات التصوير، وتحذر من عواقب مخالفتها، وتدعو في الوقت ذاته للاستفادة من التطور التكنولوجي الذكي في إطار مسؤول، يحترم عادات وتقاليد مجتمعنا وقوانينه.