أبوظبي (الاتحاد)
زاد النقد المتداول لدى الجمهور خارج البنوك بالإمارات، بقيمة 1.9 مليار درهم، فيما ارتفعت السيولة الإجمالية بنحو 4.2 مليار درهم، في وقت زاد فيه المصرف المركزي استثماراته في الأوراق المالية الأجنبية المحفوظة حتى تاريخ الاستحقاق، بقيمة 3 مليارات درهم، وذلك رغم انخفاض الرصيد الإجمالي للأصول الأجنبية للمصرف خلال شهر يناير 2017 مقارنة مع ديسمبر 2016، بحسب بيانات المصرف المركزي الصادرة أمس.
وارتفع النقد المتداول لدى الجمهور في دولة الإمارات بقيمة 1.9 مليار درهم خلال شهر يناير 2017، ليبلغ 64.2 مليار درهم مقارنة مع 62.3 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2016.
لكن النقد بالبنوك انخفض بقيمة 2.3 مليار درهم خلال الشهر نفسه، ليبلغ 13 مليار درهم بنهاية يناير 2017 مقارنة مع 15.3 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2016؛ ولذا فقد تراجع الرصيد الإجمالي للنقد المصدر بنحو 400 مليون درهم خلال شهر يناير الماضي إلى 77.2 مليار درهم مقارنة مع 77.6 مليار درهم بنهاية ديسمبر الذي سبقه، حيث النقد المصدر هو حاصل جمع النقد المتداول خارج البنوك مع النقد لدى البنوك. وزادت الودائع النقدية بقيمة 4 مليارات درهم لتبلغ 415.7 مليار درهم خلال نفس الفترة. أما الودائع لأجل فقد تراجعت بنحو 800 مليون درهم إلى 750.3 مليار درهم بنهاية يناير 2016.
ومحصلة لإجمالي التغييرات في المجاميع النقدية، فقد ارتفع رصيد السيولة الإجمالية بالدولة بقيمة 4.2 مليار درهم خلال شهر يناير 2017، ليصل إلى 1.416 تريليون درهم.
من جهة أخرى، تظهر بيانات «المركزي» أن أصول المصرف الأجنبية (لا تتضمن شريحة الاحتياطي لدى المصرف المركزي وحقوق السحب الخاصة لدى صندوق النقد الدولي) قد انخفضت بقيمة 20.19 مليار درهم خلال هر يناير الماضي، ليستقر رصيدها عند مستوى 290.75 مليار درهم مقارنة مع 310.91 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2016.
عدد اليوم
