الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

العبدولي: نسبة انتشار شبكة الألياف الضوئية في الإمارات تتجاوز 80%

العبدولي: نسبة انتشار شبكة الألياف الضوئية في الإمارات تتجاوز 80%
20 أكتوبر 2013 01:32
سيد الحجار (أبوظبي) - ارتفعت نسبة توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل في الإمارات إلى أكثر من 80% خلال العام الحالي، بحسب المهندس صالح عبدالله العبدولي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، الذي أوضح أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع خلال العام المقبل بشكل كبير. وذكر العبدولي أن حجم استثمارات “اتصالات” في مشاريع شبكة الألياف الضوئية، بلغ أكثر من 19 مليار درهم، موضحاً أن هذه الاستثمارات ساهمت في تصدر الإمارات لدول العالم بتحقيقها أعلى نسبة نفاذ على المستوى العالمي في توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل. وقال في تصريحات صحفية بمناسبة مشاركة “اتصالات” في معرض ومؤتمر “جيتكس 2013”، الذي تنطلق فعالياته في دبي اليوم، إن تقرير المجلس العالمي للألياف الضوئية الواصلة للمنازل، الذي أظهر تربع الإمارات على رأس قائمة الدول التي تمتلك شبكات الألياف الضوئية على مستوى العالم، يكتسب قيمة خاصة، لا سيما أن التصنيف الذي تصدّرته الدولة يشتمل على قائمة تضم فقط الدول التي وصل فيها عدد المنازل المربوطة بخدمات الألياف الضوئية إلى نسبة 1% أو أكثر من إجمالي المنازل. وأضاف أنه “بالرغم من أن هناك دولاً عديدة تستثمر في ذلك المجال، فإن الدول التي نجحت في استيفاء هذا الشرط لا يتخطى عددها حتى الآن 36 دولة حول العالم”. وذكر أن الإمارات تتصدّر القائمة بفارق يعدّ كبيراً نسبياً عن أقرب المنافسين، وهي كوريا الجنوبية التي تأتي في المرتبة الثانية ضمن التصنيف نفسه، حيث تبلغ نسبة المنازل الموصولة بشبكات الألياف الضوئية فيها نحو 57% من إجمالي المنازل (مقابل 72% بالإمارات وقت إعداد التقرير الصادر خلال شهر مايو الماضي)، بل إن الفارق يتسع كثيراً إذا ما قورنت دولة الإمارات بالدول صاحبة المراتب التالية، ومن بينها اليابان وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، وبقية الدول المتقدمة. معرض جيتكس وفيما يتعلق بمشاركة “اتصالات” في مؤتمر ومعرض “جيتكس”، قال العبدولي، إن “اتصالات” أولت معرض جيتكس أهمية خاصة منذ انطلاقته الأولى، وحرصت على دعمه والمشاركة فيه، وكانت مشاركاتها تعكس ترجمة فعلية لأحدث التوجهات في قطاع الاتصالات على المستويين المحلي والعالمي. وأضاف أن “اتصالات” حرصت هذا العام على استعراض أحدث الحلول والخدمات الذكية، تحت شعار “معاً نحو عالم أذكي”، موضحاً أن هذا التوجه يأتي تماشياً مع الاستراتيجية التي تنتهجها “اتصالات” والهادفة للتحول إلى مزود خدمات متكاملة لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصال، بحيث توفر الخدمات المستقبلية والحلول الذكية للعملاء، وتدعم الابتكار في دولة الإمارات. وقال العبدولي، إن قطاع الاتصالات في دولة الإمارات يحمل تجربة فريدة من حيث معدلات الإشغال والانتشار، حيث وصلت معدلات النفاذ إلى أرقام قياسية تخطت حاجز الـ 180% «وفق آخر الإحصائيات»، أصبحت دولة الإمارات الأولى عالمياً في نسبة انتشار الهواتف الذكية بنسبة 73,8% من الهواتف المتحركة، موضحاً أن هذا المعدل المرتفع يعطى الفرصة للنمو الرأسي أو التراكمي من ناحية معدلات الاستخدام، ومن حيث عدد الدقائق أو حركة نقل البيانات عبر «الموبايل» والخدمات الجديدة لتقنيات الجيل الثالث المتطور والجيل الرابع وتطبيقاته. وتابع “لاتزال (اتصالات) محافظة على ريادتها لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما لا بد أن نشير إلى الإنجازات السباقة المتمثلة في تشغيل شبكة الجيل الرابع وكوننا أول مشغل في المنطقة ينجح في إنجاز اختبارات انتقال الصوت عبر الشبكات، بالإضافة إلى شبكة الألياف الضوئية المتفوقة التي بفضلها تصدرت الإمارات الترتيب العالمي لتوصيل الألياف الضوئية للمنازل ولكننا لا نتوقف عن السعي للأفضل”. وأكد ضرورة الاستمرار في تقديم خدمات متطورة وعالية الجودة سواءً كان ذلك في مجال خدمات الهاتف المتحرك، أوالإنترنت أوالهواتف الثابتة أو غيرها من خدمات الاتصال. الحكومة الذكية وعن دور «اتصالات» فيما يتعلق بتنفيذ مبادرة الحكومة الذكية، قال العبدولي: “باعتبار (اتصالات) المشغل الأول والأكبر لقطاع الاتصالات في الدولة والمنطقة، فنحن أمام مسؤولية كبيرة نضطلع بها ودور كبير نتطلع للقيام به في المرحلة المقبلة من خلال التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة من وزارات وجهات حكومية كي نمضي قدماً باتجاه تحقيق التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة”. وأضاف: “أما عن جاهزية البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الدولة، فإن (اتصالات) تعتزم تسخير كامل طاقتها البشرية والتقنية لتفعيل مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الخاصة بالتحول من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية”. وزاد: “اتصالات” كانت ولا تزال سباقة في الاستثمار بأعلى مستويات التقنية الحديثة وتكنولوجيا الاتصالات وتطبيقاتها، ما مكنَ دولة الإمارات من المنافسة في أعلى المراكز من حيث تغطية البنية التحتية للألياف الضوئية وشبكة الجيل الرابع للهواتف المتحركة، ولقد حرصت اتصالات على إنشاء بنية تحتية متقدمة وقادرة على ربط كافة مرافق الدولة ومؤسساتها، بالإضافة للمنازل بشبكات ذات سرعة عالية قادرة على تحمل التدفق المعلوماتي بكثافة وفاعلية مما يجعل من مبادرة الحكومة الذكية حقيقة واقعة في زمن قياسي. وأشار العبدولي إلى دور “اتصالات” في تطوير عدد من منصات العمل التي مكنت من تطوير حلول مختلفة للحكومة الإلكترونية والحكومة الذكية مثل بوابة الدفع الإلكتروني وبوابة الدفع عبر الهاتف المتحرك، تلبيةً لمبادرات حكومة دولة الإمارات وبما يتسق مع رؤيتها للتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة، وتمتلك “اتصالات” القدرات والمعرفة والخبرة المطلوبة لتطوير البينة التحتية ومنصات العمل اللازمة لتطبيقات الهواتف المتحركة والأجهزة المتوافقة للحكومة الذكية كما أن الحلول الأمنية وحلول الحوسبة والبنية التحتية التي نمتلكها تسمح للجهات الحكومية بتطوير تطبيقاتها بشكلٍ أكثر فعالية وكفاءة لتقديم أفضل الخدمات وأشملها. التوطين من جانب آخر، أوضح العبدولي أن “اتصالات” قطعت أشواطاً عدة حيال مشروع التوطين، حيث كانت من أوائل المؤسسات الوطنية التي أولت الشباب المواطن جل الاهتمام من حيث التوظيف والتأهيل والتدريب. ولفت إلى أن “اتصالات” تسير على خطى ونهج الحكومة الرشيدة، في تجسيد تعليمات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي أكدت دائماً ضرورة توفير كل ما من شأنه تمكين العنصر المواطن في مختلف مؤسسات الدولة، واتخذت الكثير من الخطوات نحو المضي قدما باتجاه هذا الهدف. وتابع أن استراتيجية التوطين في “اتصالات” تتعدى موضوع النسب والأرقام، حيث تهدف لتكوين كوادر وطنية متميزة في مستويات العمل كافة من القيادة العليا، وصولاً إلى الطاقم الفني العامل على الأرض، مروراً بمختلف المستويات الإدارية، بحيث يكون العنصر الإماراتي فاعلاً ومؤثراً بشكلٍ حقيقي في عمل المؤسسة على مختلف الصعد، ولتحقيق هذا الهدف تقدم “اتصالات” الفرص كافة لتطوير عامليها من خلال التدريب والدراسة. وأضاف: تعد المؤسسة أكبر مؤسسة وطنية توفيراً للوظائف لمواطني الدولة، حيث يتم توظيف وتأهيل كم كبير من المواطنين سنويا، حتى بلغت نسبة التوطين 43% من إجمالي عدد الموظفين وبعدد يتجاوز الـ 2700 مواطن. وفضلاً عن ذلك، فإن “اتصالات” شريك في مبادرة “أبشر” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم وتمكين مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وأعلنت عن التزامها بزيادة نسبة المواطنين العاملين في المؤسسة لتصل إلى 45% في عام 2015، إلى جانب تدريب وتأهيل 1000 مواطن في مختلف التخصصات وعبر برامجها التدريبية المختلفة. كما أعلنت “اتصالات” عن إطلاق مركز “كوادر” للتوطين ليكون ذراعاً لتدريب وتأهيل المواطنين من خلال أكاديمية “اتصالات”، حيث ستنضوي تحت مظلة “كوادر” جميع البرامج التدريبية وحلول التطوير المصممة خصيصاً لمواطني الدولة من كافة القطاعات. احتدام المنافسة وعن المنافسة في سوق الاتصالات بالدولة، قال العبدولي، إن للمنافسة أعراضاً وتداعيات، وتخضع دوماً لعوامل واعتبارات كثيرة، وفي قطاع الاتصالات تحديداً المنافسة نراها متسارعة الخطى والإيقاع، غير أن لكل دولة خصوصية تجربتها، ومع ذلك لم تفرط “اتصالات” يوما في موقع الصدارة وريادة قطاع الاتصالات في الدولة. وأضاف: “المنافسة يجب أن تكون حافزاَ لتقديم الأفضل وتصب في صالح العملاء والمشتركين والقطاع بشكل عام، وباعتبار أن كل المؤشرات الحقيقية تأخذ العميل قاسماً مشتركًا ورئيسياً، فقد حرصنا في (اتصالات) أن يكون لدينا عقيدة راسخة في العمل مضمونها (العميل)، وأن يبقى رضاؤه غايتنا الأولى سواء من ناحية التكنولوجيا أو أسبقية طرح الخدمات أو جودة المنتجات أو حتى سياسات التسعير”. وزاد: “أما عن المنافسة في قطاع الاتصالات المحلي فقد شهدت في الفترة الأخير منحى جديد ومختلف نسبياً عن السابق إذ بتنا في “اتصالات” أكثر انسجاماً مع العملاء، وبتنا الأكثر تلبية لاحتياجاته، واستفدنا كثيرا من تجارب سابقة لنا في القطاع خضناها في أسواق تعد المنافسة فيها أشد ضراوة، وها هي النتائج والأرقام تبين ما آل إليه القطاع من نتائج على كافة الأصعدة والمستويات في العامين الماضيين”. وبخصوص المنافسة الحاصلة بين مصنعي الهواتف، قال العبدولي: “في زمن علت فيه لغة الاقتصادات الحرة تجلت المنافسة حامية بين الشركات في شتى المجالات، ولقطاع الاتصالات خصوصية وتفرد في طبيعة العلاقة بين مزودي الخدمات والمصنعين، والعلاقة بين الطرفين تكاملية تخضع لقواعد العرض والطلب، ولا يمكن لطرف أن يسيطر على آخر، أما عن الزحام الحاصل في عالم الأجهزة فهو أحد أعراض هذه المنافسة بهدف الاستحواذ على أكبر قدر من العملاء، ومن الحصافة ألا يرتبط مزود خدمات بمصنع واحد للأجهزة، إذ يمثل ذلك خطورة على المشغلين”. البحث والتطوير وفيما يتعلق بالجديد في قطاعي البحث والتطوير، قال العبدولي، إن “اتصالات” منذ اليوم الأول لإنشائها تبنت منهج البحث والتطوير، وباتت تخطو خطوات واعدة نحو التجديد والابتكار لتواكب مسيرة الدولة نحو النمو والارتقاء المتسارع. فبدأت بعمليات الابتعاث الخارجي للدراسة الجامعية، وأوفدت الكثير من أبناء الدولة إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة هندسة الاتصالات، ومن ثم خططت لإنشاء معهدٍ علمي يتخرج فيه دارسي الهندسة من أبناء الوطن فعهدت بالتعاون مع الدولة لإنشاء كلية “اتصالات الجامعية” التي أصبحت نواة لما يعرف الآن بـ “جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا”. وأضاف “في الفترة التي عملت فيها تحت راية اتصالات تم تخريج أكثر من 500 مهندس مواطن ، ثم تم إنشاء فيما بعد أكاديمية للتدريب والتأهيل والتطوير العاملة إلى الآن تحت اسم “ أكاديمية اتصالات” وذلك لأجل الوقوف على احتياجات المؤسسة من أدوات التدريب والتطوير وتعهيدها بشكل ذاتي، ثم كان الانطلاق إلى ما هو أبعد حيث تم مد ذراع التدريب والتطوير إلى كافة أرجاء الوطن بمؤسساته المحلية والاتحادية إذ جاوز عدد المتدربين فيها من المواطنين 80 ألف مواطن منذ إنشائها إلى اليوم . وقال العبدولي، إنه بالنظر إلى الحراك التصاعدي العالمي لقطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، نجد أنه قد تضاعف عدد مشتركي الإنترنت عبر شبكة المتحرك في العالم خمس مرات عما كان عليه الحال في عام 2008، وبواقع 1,6 مليار مستخدم جديد، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المستخدمين مع نهاية عام 2013 إلى ملياري مستخدم. خاصة مع انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ومن المتوقع أن تصل خدمات البيانات بنهاية عام 2013 إلى أكثر من 36% من إجمالي العائدات الدولية للهاتف المتحرك، بعد أن كانت تشكل 21 % في العام 2008. وقد زاد عدد مستخدمي «الإنترنت» عبر شبكة المتحرك في “اتصالات” عن 1,2 مليون مشترك. ومستقبل الخدمات سيتركز على حلول البيانات، والعمل على إضافة مزايا جديدة للخدمات والحلول الذكية التي نقدمها خاصة مع تشبع السوق. وفيما تقدر قيمة سوق هذه التكنولوجيا «الاتصال بين الأجهزة» حالياً في الإمارات بحوالي 200 مليون درهم، إلا أن هذه القيمة مرشحة للازدياد بشكل كبير مع تبني المزيد من المؤسسات والشركات لحلول اتصال الأجهزة لتحقيق كفاءة أعلى وتوفير في التكاليف وأداء أمثل للعمليات التشغيلية. ويتوقع أن تصل قيمة سوق تكنولوجيا اتصال الأجهزة إلى 600 مليون درهم بحلول عام 2017. قطاع الأعمال وعن دور الشركة في دعم قطاع الأعمال، لاسيما المؤسسات المتوسطة والصغيرة، أشار العبدولي إلى توجه “اتصالات” لهذه المؤسسات بعروض مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها. وأضاف أن الشركة أعلنت كذلك عن خطط جديدة خاصة بمشتركي الهاتف الثابت من قطاع المؤسسات والشركات والتي تقدم المكالمات المحلية والمكالمات بين الإمارات مجاناً عبر الهاتف الثابت لجميع عملاء “اتصالات” من هذا القطاع .. كما أطلقت مجموعة من الباقات الجديدة مسبقة الدفع لعملاء قطاع المؤسسات والشركات، تساعدهم على تقليل حجم التكاليف والمصروفات عبر انتقاء الباقة التي تناسب احتياجات ومخصصات الموظفين المالية مقابل رسوم شهرية ثابتة. ولفت إلى توسع الشركة في تقديم الخدمات المدارة ومنها خدمات إدارة محولات الشبكات المحلية التي تقوم من خلالها “اتصالات” بتزويد المؤسسات بمحولات الشبكات المحلية وتركيبها واختبارها وتشغيلها ومن ثم تأمين المراقبة الاستباقية المستمرة على مدار الساعة والإدارة عن بعد. وتضاف هذه الخدمات إلى محفظة “اتصالات” المتنوعة من الخدمات المدارة مثل إدارة الاتصال الآمن (وهو حل متكامل للتعامل مع التهديدات الإلكترونية) وإدارة أمن الشبكات والبريد الإلكتروني وإدارة بدالات الهواتف للمؤسسات وغيرها من الحلول التي تُعنى بمتطلبات المؤسسات والأعمال. وأطلقت الشركة كذلك الحوسبة السحابية لخدمات البنية التحتية السحابية المحتسبة على أساس الاستهلاك للمؤسسات والشركات في الإمارات، مما يقدم وفراً في التكاليف المتعلقة بأنظمة تقنية المعلومات بمقدار 60% بالإضافة إلى سرعة أكبر في تقديم مختلف الخدمات للعملاء بنسبة تصل إلى 90%. وتم توفير خدمة إدارة الشبكات واسعة النطاق الدولية لتلبية احتياجات العملاء المتنامية من الشركات والمؤسسات التي تدير عمليات دولية من الإمارات والتي تبحث عن حلول لإدارة البنية التحتية لشبكاتها الواقعة خارج الدولة. ولمزيد من شمولية الطرح وفرت “اتصالات” حلولاً جديدة للحماية من الهجمات الإلكترونية تشمل باقات متعددة ومرنة توفر الحماية لشبكات المؤسسات. مدينة محمد بن راشد أبوظبي (الاتحاد)- قال العبدولي إن “اتصالات” أعلنت في وقت سابق من العام الحالي عن الاستعداد لإرساء البنى التحتية لمدينة محمد بن راشد المخطط إقامتها في دبي، وأضاف: “أبدينا استعداد ورغبة (اتصالات) في المشاركة والإسهام في إرساء وبناء البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في مدينة محمد بن راشد الجديدة، ونحن مستعدون لتسخير إمكانات المؤسسة التشغيلية وطاقاتها البشرية كافة لإنشاء واحدة من أحدث شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى العالمي، مستفيدين بما لدى المؤسسة من الخبرات الكافية والتجارب السابقة التي تسهم في إنجاز هذا الصرح الكبير المراد إنشاؤه بالشكل الذي يحلم به الجميع”. وتابع: “نؤمن بأهمية وجود بنية تكنولوجية متطورة في هذه المدينة، إذ إن من شأن ذلك دعم بقية القطاعات الأخرى، إذ تعتمد معظم القطاعات على الاتصالات وتقنية المعلومات في تقديم خدماتها”. «اتصالات» تغطي 85% من المساحة المأهولة بشبكة الجيل الرابع أبوظبي (الاتحاد) - قال صالح عبدالله العبدولي، إن “اتصالات” تغطي حالياً أكثر من 85% من المساحة المأهولة بالدولة بشبكة الجيل الرابع LTE 4G التي أطلقتها الشركة عام 2011، كأول مشغل في المنطقة. وأضاف أن “اتصالات” أصبحت أول مشغّل اتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينجز بنجاح اختبارات الصوت عبر شبكة الجيل الرابع (VoLTE)، واجتازت كذلك بنجاح خدمات اتصال صوتي سلسلة عند الانتقال بين شبكة الجيل الرابع والثالث، وتضمن هذه التقنيات وضوحاً عالياً للصوت وسرعة أكبر في تأسيس الاتصال ومستوى أفضل فيما يتعلق بخدمات البيانات والإنترنت. من ناحية أخرى، ذكر العبدولي أن “اتصالات” طرحت مؤخراً عدداً من العروض المميزة في مجال التجوال الدولي، حيث أتاحت لمشتركي خدمة الفاتورة الشهرية كافة إمكانية التجوال دون الحاجة لدفع مبلغ تأمين أو الاشتراك في أي خدمات إضافية، وذلك مع أكثر من 680 شريك تجوال في 190 دولة، كما طرحت باقات تجوال بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى طرحها لباقات تجوال البيانات التي تتيح للمشتركين ما يصل إلى خمسة أضعاف حجم البيانات المتاحة سابقاً مقابل نصف السعر السابق عند التجوال مع أكثر من 140 مشغلاً من الشركاء المفضلين لـ “اتصالات” في أكثر من 70 دولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©