الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأوقاف»: الوطن المنيع يستدعي بناء قوة عسكرية تحمي حدوده

«الأوقاف»: الوطن المنيع يستدعي بناء قوة عسكرية تحمي حدوده
14 أكتوبر 2015 08:55
إبراهيم سليم (أبوظبي) شددت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعلماء الأزهر الشريف على ضرورة أخذ العبرة من المنهج النبوي، البعيد عن البغض وإثارة النعرات والأفكار الذميمة، والبعيد عن الغلو والتطرف، والذي أرسى قواعد التعامل مع الإنسان بالود والتراحم، مؤكدين أن الأمة الإسلامية تمر بلحظات عصيبة حيث تتلاطم الأمواج، وترتكب الجرائم من الفئات الباغية والجماعات المتطرفة. وأكدت الهيئة أن بناء الوطن العزيز المنيع، يستدعي بناء القوة العسكرية الحامية لحدوده ومصالحه ومكتسباته، أسوة بما فعله – الرسول عليه الصلاة والسلام، لافتة إلى أن من بين الدروس المستخلصة من الهجرة ما ينتهجه جنودنا الأبطال، وهم يدافعون عن الشرعية المنتهكة، والوطن المستباح في اليمن الشقيق ضمن قوات التحالف العربي.وأضافت الهيئة: شهداؤنا الأبرار هم الرجال الذين باعوا نفيساً وغالياً، وجوهراً ثميناً من أجل الوطن، فكان لهم أغلى شرف، وجادوا بالحياة من أجل إحياء الحق، وأضاءوا التاريخ بمواقفهم وكتبوا بدمائهم سطوراً من العزة والنصر، والمجد والتضحية، فعليهم من الله رحمته ومغفرته.جاء ذلك خلال احتفال الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بذكرى الهجرة النبوية وحلول العام الهجري الجديد 1437هـ والذي أقيم أمس على مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج، بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والمديرين التنفيذيين في الهيئة، ووفد من علماء الأزهر، وحشد من الحضور. وشدد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، على أن العالم العربي والإسلامي أصبح يموج في بحار من الفتن وتهديد للسلم الاجتماعي باسم الدين من قبل الجماعات المتطرفة والمتشددين، وتحاول الفئات الباغية والجماعات المتطرفة تدمير أركانه، وتسببت في سفك الدماء واستحلت الحرمات، وانتهكت الأوطان والمقدسات، ودمرت المعالم الحضارية للإسلام والمسلمين، وتوعدها الكعبي في كلمة الهيئة التي ألقاها خليفة الظاهري الواعظ في الهيئة، بالويل مما زعمت ومارست وانتهكت، وويل لهم مما يصنعون باسم الإسلام، وها هو نبي الإسلام، صاحب الذكرى – صلى الله عليه وسلم – يتجه نحو المدينة ليتخذها وطنا، ويبنيها حضارة، ويؤسس للعالم من خلال الهجرة إليها مجتمع التسامح والإخاء، وطن التحضر والرخاء. ورفع الكعبي بهذه المناسبة أصدق التهاني إلى القيادة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات العربية المتحدة، والشعوب العربية الإسلامية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد والذي يحمل إلينا في طياته عظيم التفاؤل والبشائر بانتصارات عربية تنهي أباطيل الفئات الباغية والضالة، ومآسي الشعوب العربية المؤلمة. ودعا الكعبي بالرحمة والدرجات العلى لشهدائنا الأبرار، والأمن والرخاء والازدهار لوطننا العزيز في ظل قيادتنا الحكيمة، وأن ترد المسلمين إليك ردا جميلا. وحرصت الهيئة على توجيه الرسائل الهادفة الدقيقة، في هذه المناسبة العطرة، وتوعية المسلمين ونبذ الغلو، وأكدت الهيئة أن بناء الوطن العزيز المنيع، يستدعي بناء القوة العسكرية الحامية لحدوده ومصالحه ومكتسباته، أسوة بما فعله – عليه الصلاة والسلام – وكان أصحابه الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومن بين الدروس المستخلصة من الهجرة ماينتهجه جنودنا الأبطال، وهم يدافعون عن الشرعية المنتهكة، والوطن المستباح في اليمن الشقيق ضمن قوات التحالف العربي فإليهم وإلى قواتنا المسلحة خالص الدعاء بالنصر المؤزر بإذن الله، وأن شهداءنا الأبرار هم الرجال الذين باعوا نفيساً وغالياً، وجوهراً ثميناً من أجل الوطن، فكان لهم أغلى شرف، وجادوا بالحياة من أجل إحياء الحق، وأضاءوا التاريخ بمواقفهم وكتبوا بدمائهم سطوراً من العزة والنصر، والمجد والتضحية، فعليهم من الله رحمته ومغفرته. ونقل الدكتور محمد زكي رزق من علماء الأزهر تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، وتهانيه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً، متناولا محور الهجرة وصناعة المجد مركزا فيها على جهود النبي عليه الصلاة والسلام في بناء الدولة الحضارية التي أصبحت اليوم مثالا يحتذى لو حافظ المسلمون على مبادئها وفكرها وأهدافها. شهداؤنا الأبرار باعوا نفيساً وغالياً وجوهراً ثميناً من أجل الوطن فكان لهم أغلى شرف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©