الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

6 نصائح من كانافارو للاعبي «الأبيض» و «الآزوري»

6 نصائح من كانافارو للاعبي «الأبيض» و «الآزوري»
19 أكتوبر 2013 22:41
معتز الشامي (دبي)- أكد الإيطالي فابيو كانافارو أفضل لاعب في العالم 2006 وقائد منتخب الآزوري الأسبق والمدرب الحالي بصفوف الأهلي، ثقته في أن يقدم مونديال الناشئين الذي تستضيفه الإمارات حتى 8 نوفمبر المقبل، كوكبة من النجوم الصغار، القادمون بقوة إلى ملاعب العالمية والدوريات الأوروبية، وشدد على أن البطولة ستكون فرصة سانحة لاكتشاف المواهب والقدرات الفنية الهائلة لعديد من اللاعبين والمنتخبات، خاصة منتخبات أوروبا وأميركا اللاتينية، بالإضافة إلى المنتخب الأفريقية. واستبعد كانافارو أن تقدم المنتخبات الآسيوية العديد من المواهب، نظراً لطبيعة الكرة الآسيوية التي نادراً ما تعتمد على المهارات الفردية للاعبين، بينما تعتمد على الأداء الخططي والتكتيكي، في المقام الأول، وأشار إلى أن المنتخب البرازيلي سيكون من يخطف الأنظار كلها، لما يضمه بين صفوفه من عناصر أصحاب مهارات فردية عالية، أبرزهم ناثان وموسكيتو، لأنهما اللاعبان الأشهر، من خلال مشوارهما في بطولة أميركا الجنوبية. ولفت كانافارو إلى حقيقة مهمة من خلال البطولة الحالية، وقال «البطولة فرصة طيبة للغاية، للاطلاع على تجارب دول العالم المتقدمة في اللعبة مع اللاعبين الناشئين تحت 17 عاماً، وهي سن مهم للغاية في أوروبا وأميركا اللاتينية تحديداً، حيث يتم بناء شخصية اللاعبين، وتحديد قدراتهم وما يتمتعون به داخل الملعب من مواهب، لذلك تجد أن معظم الأسماء المشاركة مع عدد من المنتخبات، خاصة اللاتينية والأفريقية، بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية، من خريجي الأكاديميات المتخصصة في إعداد الناشئين، وهو أمر مفيد لو اردنا الاستفادة منه، وأعتقد أن الأمر يستحق ذلك بكل تأكيد». وأضاف «لا تهتم الجماهير بهذا النوع من البطولات، ولكنه يكون «المحك الحقيقي» للاطلاع على عمل الاتحادات الوطنية، واكتشاف القدرات الإدارية في إعداد أجيال المستقبل لتلك الدول التي نجحت في التأهل للمونديال، مما يعتبر الأمور المفيدة بالنسبة للمتخصصين تحديداً من دون غيرهم». فيما أكد كانافارو ثقته في أن تكون البطولة الحالية التي تنظمها الإمارات «علامة فارقة» في تاريخ بطولات الناشئين، ليس فقط من الناحية التنظيمية التي تتفوق بها الإمارات دوماً عند تنظيم واستضافة أي فاعلية عالمية، ولكن أيضاً من حيث المستوى الفني، وقال «أعتقد أن البطولة سوف تشهد ولادة نجوم جدد، وعمالقة في كرة القدم، خاصة من البرازيل والأرجنتين ونيجيريا وكوت ديفوار، بالإضافة إلى منتخب إيطاليا الذي يضم عدداً من اللاعبين المتميزين الذين سبق وتابعتهم في بطولة أوروبا الأخيرة، وأما من حيث التنظيم، فأعتقد أن «الفيفا» نفسه يدرك أن البطولة، عندما تقام على أرض الإمارات يكون لها طعم وقيمة وشكل مختلف». وفيما يتعلق بماهية المنتخبات التي يحرص على متابعتها، قال «بالتأكيد المنتخب الإيطالي، حيث سيكون قلبي معه طوال البطولة، وأتمنى فوزه باللقب، كما سأكون حريصاً على دعم وتشجيع منتخب الإمارات، بسبب ارتباطي بهذا البلد الطيب وبأهله حتى أنني فضلت أن تكون بدايتي التدريبية بين صفوف الأهلي». وعن القدرات الفنية للاعبين الإمارات وبرامج تطوير الناشئين في الأندية، قال «هناك مواهب متميزة في الكرة الإماراتية، كما أن الأندية الإماراتية أصبحت أكثر احترافية في التعاطي مع إعداد لاعبيها الصغار، بما يعود بالنفع على فرقها الأولى، ولا يعني إخفاق منتخب الإمارات في أول مباراة أن مستقبل ناشئي الإمارات سيئ، بل على العكس تماماً، فهذه البطولة لها حساباتها الخاصة». وعن خبراته كلاعب دولي سابق قاد الآزوري للمونديال، كما لعب بأكبر الأندية العالمية، وتنقل بين الريال واليوفي، قال «أسعى لنقل خبراتي للاعبي الأهلي، لأنني احتك بهم بشكل يومي، سواء بصفتي مدرباً، أو مستشاراً فنياً لشركة كرة القدم أو حتى خلال الموسم الذي قضيته بين صفوف «الفرسان»، كما أحرص على نقل خبراتي للاعبين الصغار بصفوف الأكاديمية، وسبق وأن حضرت أكثر من محاضرة وندوة، بهدف نقل خبراتي وعرض تجاربي للاعبين، وتوجيه نصائح إلى الناشئين بشكل مستمر». وعن أبرز النصائح التي يوجهها للاعبي الإمارات وإيطاليا قال «أبرز ما يجب مراعاته في البطولات العالمية والمونديال هو الثقة بالنفس، وعدم الخوف من المنافس، ويجب أن يكون التفاهم والتجانس والحب قائماً بين جميع اللاعبين، لأن الاختبارات تكون صعبة في مثل هذه البطولات، ويضاف إلى ذلك التمسك بالروح القتالية وعدم اليأس، والتركيز الشديد داخل الملعب طوال الـ 90 دقيقة، والالتزام التكتيكي والخططي بتكليفات الجهاز الفني». وتحدث كانافارو عن ضرورة اهتمام الأجهزة الفنية والتدريبية بالتأهيل النفسي الجيد لجميع اللاعبين المقبلين على المشاركة في المباريات، خاصة أن هذا الجانب يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الاستعداد لخوض أي بطولة، وقال «الجوانب البدنية والتكتيكية هي الأسهل، بينما يكون عامل الأعداد النفسي والذهني والتحفيز المستمر للاعبين، هو الجزء الأصعب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©