الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مياه وكهرباء أبوظبي» تطرح مناقصات محطة المرفأ الشهر الجاري

«مياه وكهرباء أبوظبي» تطرح مناقصات محطة المرفأ الشهر الجاري
9 أكتوبر 2012
تطرح هيئة مياه وكهرباء أبوظبي مناقصات عقود مشروع محطة المرفأ لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه في أبوظبي الشهر الجاري، بحسب عبد الله سيف النعيمي المدير العام للهيئة. وقال في تصريحات للصحفيين أمس، على هامش فعاليات معرض وملتقى قادة الشرق الأوسط للطاقة والمياه في أبوظبي، إن الطاقة الإنتاجية للمحطة الجديدة تصل إلى 1600 ميجاواط من الكهرباء سنوياً، و53 مليون جالون من المياه يومياً. وأكد أنه سيتم إنجاز محطة المرفأ عام 2015، لافتا إلى أنه تم تزويدها بأحدث التكنولوجيات العالمية في مجال إنتاج الكهرباء والمياه. وأضاف أنه يجري العمل حالياً في عمليات إنشاء محطة الشويهات 3 بالمنطقة الغربية، موضحاً أنه سيتم إنجاز المرحلة الأولى خلال الصيف المقبل، على أن يتم إنجاز المرحلة الثانية والأخيرة صيف 2014. وقال إن إنجاز محطتي الشويهات 3 والمرفأ سيرفع إنتاج أبوظبي من الكهرباء إلى 17 ألفاً و100 ميجاواط سنوياً. وذكر أن حجم إنتاج محطات الكهرباء في أبوظبي يصل حالياً إلى 14 ألف ميجاواط سنوياً، إضافة إلى 900 مليون جالون من المياه يومياً. ونوه إلى أن إنشاء محطات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه في أبوظبي يواكب الطلب السنوي على الكهرباء والماء في الإمارة. المحطات الجديدة وأوضح أن الإنتاج الحالي للكهرباء والمياه في أبوظبي يفي بحاجة الإمارة، مضيفاً أن المحطات الجديدة تستهدف ملاحقة النمو المتزايد في استهلاك الكهرباء والمياه. وأشار إلى أن إحصاءات الهيئة تفيد بأن نسبة النمو على الكهرباء في أبوظبي تصل إلى نحو 10% سنويا، بينما تتراوح نسبة النمو على المياه بين 7% إلى 8%. وأكد التزام الهيئة تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في دولة الإمارات، موضحاً أن هيئة كهرباء ومياه أبوظبي تزود الهيئة الاتحادية للكهرباء بنحو 1300 ميجاواط سنوياً. وقدر زيادة الطلب على الكهرباء في الإمارات بنحو 6%، مؤكداً استعداد الهيئة لتغطية هذه الزيادة السنوية في الطلب على الكهرباء في الدولة. وأشار إلى أن الهيئة تدرس إنشاء مشاريع جديدة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه في أبوظبي، موضحاً أنه يتم التركيز حالياً على مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة مثل مشروع الطاقة النووية ومشروع شمس. ونوه إلى وجود تنسيق كبير بين الهيئة وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، مؤكداً أنه لا يوجد أي مانع فني في محطات الهيئة لاستقبال الطاقة الشمسية من مشاريع شركة مصدر. وقال: محطاتنا جاهزة للتعامل مع أي نوع من التكنولوجيا، ولدينا مشاريع كبيرة للربط الكهربي على مستوى الدولة، وخبرتنا في هذا المجال كبيرة. ترشيد الاستهلاك وأوضح أن الهيئة ستستمر في توعية المستهلكين بترشيد استخدامهم للكهرباء والمياه، مشيراً إلى المردود الإيجابي الذي عكسته فواتير الهيئة الجديدة، والتي توضح للمستهلكين قيمة الدعم الحكومي لكل مستهلك سواء بالنسبة للمياه أو الكهرباء ومراحل الاستهلاك الآمنة وغير الآمنة. وقال: نحاول تقليل نسبة الفاقد، علماً بأن النسبة لدينا في الحدود الطبيعية. وأكد أهمية معرض وملتقى الشرق الأوسط للطاقة والمياه، مشيراً إلى أن الحدث يضم 100 شركة من 25 دولة، ويمتاز بعرض آخر وأحدث المعدات الكهربائية والتوربينات الغازية والمضخات. ويختتم المعرض، والذي يقام بالشراكة مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، يوم غدٍ الأربعاء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وفقا للأرقام الصادرة عن “فنتشرز الشرق الأوسط”، الشركة المتخصصة في الأبحاث السوقية، فإن دولة الإمارات تتصدر النمو الكبير الذي يشهده قطاع الطاقة والمياه في المنطقة. وأوضحت الشركة أن 10 مشاريع كبرى تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 5?9 مليار دولار باشرت بالفعل أعمال الإنشاء في الدولة خلال 2012، منها مشروع المرحلة الثانية لمصنع إيمال للطاقة، بقيمة 4?5 مليار دولار، والتي تقام على مساحة 6 كم مربع في منطقة خليفة الصناعية. أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فهناك حوالي 97 مشروعاً جديداً للطاقة والمياه، تقدر قيمتها بحوالي 32?7 مليار دولار، بدأت أعمال الإنشاء فيها عام 2012 أو من المخطط البدء فيها قبل نهاية العام الجاري، ما يسلط الضوء على الحجم الهائل للفرص المتاحة للمطورين، والمصنعين، والمشترين، ومزودي الخدمات العاملين في قطاع الطاقة والمياه. الطلب على الطاقة وأوضحت أنيتا ماثيوز، مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه، أن النمو السكاني الكبير، والصناعات المتقدمة والتمدن في أبوظبي ودولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط كلها عوامل تساهم في زيادة الطلب على الطاقة والمياه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء والمياه في الشرق الأوسط ثلاث مرات خلال السنوات الـ 25 المقبلة”. ونوهت إلى أن هذا التوجه يساهم في رفع الطلب على المزودين، والمقاولين، والمصنعين، والمصدرين، مؤكدة أن معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه 2012 يعتبر من المعارض الرائدة على مستوى المنطقة في عرض المنتجات والخدمات والحلول المتعلقة بقطاع الطاقة والمياه، كما يقدم منصة حوارية للخبراء من هذه القطاعات للتفاعل مع كبريات الشركات والمؤسسات العالمية في القطاع. وينعقد على هامش المعرض، ملتقى قادة الشرق الأوسط للطاقة والمياه، ويسلط الملتقى الضوء على أفضل الممارسات المستدامة وحلول الأعمال المبتكرة في قطاع الطاقة والمياه الإقليمي. ويستقطب الملتقي كبار المتحدثين في القطاع، وترأس الملتقى سكوت مينوس، كبير خبراء السياسات والاتصالات في الدائرة الأميركية للطاقة، في حين قدم المهندس محمد بن جارش، المدير العام لشركة أبوظبي للتوزيع، الكلمة الافتتاحية للملتقى. ومن بين المتحدثين المشاركين في الملتقى، راجيت ناندا، المدير المالي في “إيه سي دبليو إيه بور”، ونيك كارتر، المدير العام لمكتب التشريع والإشراف، وفهد فتوحي، رئيس الجمعية الإماراتية لصناعة الطاقة الشمسية، والذي سيتناول الدور المستقبلي الكبير للطاقة الشمسية في قطاع الطاقة المستدامة بأبوظبي. الشبكات الذكية ومن بين الإضافات الجديدة إلى دورة المعرض هذا العام في أبوظبي، ندوات الشبكات الذكية، والتي تقدمها مؤسسة “ذا بور فل سولوشينز”، المتخصصة في الاستشارات التقنية واستشارات الأعمال، والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها. وخلال أعمال الملتقي اليوم الثلاثاء، يطرح الخبراء المشاركون في الملتقي تحليلات متخصصة حول الشبكات الذكية، والدور الكبير الذي تلعبه، وأبرز النقاط التي تستفيد منها الشركات الراغبة في تحسين الفعالية والموثوقية، والاستدامة للإنتاج، والتوزيع للمستخدمين النهائيين للكهرباء في المنطقة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©