الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق الأسهم تحافظ على اتجاهها الصعودي وسط تعـاملات هادئة

سوق الأسهم تحافظ على اتجاهها الصعودي وسط تعـاملات هادئة
1 مارس 2008 00:21
ارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات المالي الأسبوع الماضي بصورة طفيفة بمعدل 0,58% عن إقفال الأسبوع الأسبق، وذلك في أعقاب ارتفاع مؤشر سوق أبوظبى بنسبة 0,37% وارتفاع سوق دبى بنسبة 1,12% مع انخفاض في قيمة التداولات الأسبوعية لتصبح 13,79 مليار درهم مقارنة بنحو 16,7 مليار درهم بالأسبوع الأسبق· وانخفض متوسط قيمة التداول اليومية من 3,34 مليار درهم إلى 2,75 مليار درهم مع انخفاض صافى الاستثمار الأجنبى من الموجب ليصل إلى 421 مليون درهم، وبذلك تبلغ القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق مع نهاية الأسبوع الماضي 846 مليار درهم· وقال العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات محمد علي ياسين إن الأسهم استمرت في حركتها الأفقية ضمن تحركات سعرية ضيقة· وأضاف أن السوق استطاعت استيعاب عمليات جني الأرباح التي حدثت مسجلة مكاسب بسيطة مع إغلاق أمس الأول، وأشار إلى أن المستثمرين المحليين باتوا على قناعة تامة بأن قناتي العقار والأسهم هما أفضل الخيارات، حيث يحقق عائد الاستثمار في كل من العقارات والأسهم مكاسب جيدة· وقال: رغم أن الأسهم في شهر فبراير عوضت خسائرها عن شهر يناير، إلا أن أحجام التداولات تراجعت بنسبة 38% لتبلغ قرابة 62 مليار درهم بحجم تداول يومي بلغ 4 مليارات درهم· وقال تقرير لشركة الإمارات للأسهم والسندات إن ما نسبته 63% من التداولات الإجمالية تركزت في سوق دبي المالي مقابل 37% في سوق أبوظبي للأوراق المالية· من جهته، قال المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همّام الشمّاع إنه على الرغم من كل العوامل الإيجابية الدافعة باتجاه أداء صعودي لأسواق المال في الدولة، إلا أن الحال لم يكن مرضيا خلال الأسبوع الماضي، لا من حيث قيمة التداول ولا من حيث ارتفاع المؤشر· وأضاف أن السوقين أغلقتا على ارتفاع بسيط قدره 0,58% في المؤشر العام لسوق الإمارات، كما سجلت تداولا بمتوسط يومي قدره 2,757 مليار درهم العوامل التي يفترض أن تكون دافعة باتجاه أداء جيد عديدة أولها تراجع التأثير النفسي الذي مارسته الأسواق العالمية على بورصات الخليج وعلى سوق الإمارات في الأسابيع القليلة المنصرمة، مشيراً إلى زوال ظاهرة تماثل أداء بورصات الخليج التي سادت عدة أسابيع عندما كانت أسواق المال العالمية تنذر بعكس أدائها السيئ بشكل عمليات تسيل في أسواق الخليج· وأضاف أن أبعاد تأثيرات أزمة الرهن العقاري وأزمة الائتمان على دول الخليج ودولة الإمارات زالت، حيث لم يعد هناك شك من أن الأزمة لن تتخطى حدود التسييل المحدود في الأسواق المحلية، إذا ما ظهرت إشارات لوجود خسائر أخرى غير مكشوفة بعد لدى المؤسسات المالية المعنية بالرهن العقاري· وتابع إن العامل الثالث والمرتبط أيضا بالاقتصاد العالمي هو اتجاه الفدرالي الاحتياطي الأميركي لتخفيض الفائدة مجدداً في الاجتماع القادم وفقا لما ظهر في خطاب برنانكي، رئيس الاحتياطي الفدرالي· مشيراً إلى أن المصرف المركزي الإماراتي سيقوم بخطوة مماثلة، خصوصاً أن معالي محافظ مصرف الإمارات المركزي سلطان بن ناصر السويدي عاد وأكد التزام المركزي الإماراتي باستمرار ربط الدرهم بالدولار نافيا إمكانية الاستجابة لدعوة آلان جرينسبان لفك الربط مع الدولار، الأمر الذي يعني استمرار الميكانيكية التلقائية في تتبع إجراءات الفدرالي الأميركي المتعلقة بأسعار الفائدة الأميركية· وأضاف الشماع أنه من جانب آخر فإن الإفصاحات التي أعلنت حتى الآن والتي تجاوزت معدلات نمو الأرباح فيها نسبة 33% بالقياس للعام الماضي ،2006 تعطي للسوق قوة وزخم صعودي كامن لم يظهر حتى الآن· وأشار الشماع إلى أن عودة أسعار النفط للارتفاع، وتسجيلها مستويات قياسية يبشر بزيادات كبيرة في السيولة ترفع الأسواق إلى مستويات قياسية، مبيناً أن هذا الارتفاع في أسعار النفط، الذي يتواصل بفعل العديد من العوامل ومنها بشكل خاص تردي قيمة الدولار وتراجع سعر صرفه تجاه اليورو، يقدم ضمانة مطمئنة للدول النفطية مفادها أن أي تراجع في سعر صرف الدولار الذي يسعر فيه النفط سوف تعوضها السوق من خلال ارتفاع أسعار النفط وبما يبقي تقريبا على القوة الشرائية لبرميل النفط ثابتة إلى حد ما، الأمر الذي يجب أن ينعكس ايجابيا على أداء الأسواق المالية في الدولة· من جهته، قال الدكتور محمد عفيفى مدير قسم الأبحاث والدراسات بشركة الفجر للأوراق المالية إن السوق استمرت في المحافظة على اتجاهه الصاعد وإنما بوتيرة بطيئة للغاية، حيث ارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 0,58% خلال هذا الأسبوع مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي· وذلك على الرغم من الارتفاعات أو لنقل الاختراقات السعرية التي حققتها غالبية الأسواق الخليجية في ضوء الاستقرار النسبى لغالبية الأسواق المالية الدولية، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات ووضع الكثير من علامات التعجب عن الأسباب التي تقف وراء تلك الظاهرة والتي تعوق حركة السوق وتمنعه من الانطلاق في ضوء بيئة ممهدة بل ومحفزة على ذلك· وأضاف ''بدا للجميع أن هناك شيئا مختلفاً في السوق الإماراتية منعها من اللحاق بباقي الأسواق الخليجية، كما كبل حركة السوق بحيث كانت السوق الإماراتية خلال الثلاث جلسات الأولى من الأسبوع الماضي ترتفع بما يوازى 50 نقطة ثم ما تلبث أن تعاود الانخفاض مرة أخرى وتفقد سريعا ما اكتسبته من نقاط وتغلق مرتفعة ارتفاعا هامشيا لم يتجاوز نصف في المئة مقارنة بالجلسة التي تسبقها وسط حالة من الذهول والاستغراب''· وأشار إلى أن تفسير تلك الظاهرة قد يكمن في أن هناك شريحة كبيرة من المستثمرين لا تشارك حالياً في جلسات التداول انتظاراً لاجتماعات الجمعيات العمومية للشركات وإقرارها للتوزيعات المختلفة ومواعيد التوزيع الفعلي، بحيث تستطيع حساب ريع الأسهم وفقا للأسعار التي تكون سائدة في تلك التواريخ ومقارنتها مع البدائل الاستثمارية المختلفة الأخرى خاصة البنكية منها· وقال إن هناك تفسير آخر يتمثل في أن هناك شريحة من المضاربين اليومين هي المسيطرة على أداء وحركة الأسواق المحلية خلال هذه الفترة و أصبحت حركتها ضعيفة من حيث الحجم وسريعة فى نفس الوقت من حيث المدة الزمنية لدورة المضاربة بحيث تنشط هذه الشريحة جزئيا مع بداية الجلسات بحجم تداولات ضعيفة ثم تعاود سريعا جنى الأرباح مع اقتراب الجلسات من نهايتها في ضوء إحجام الكثير من شركات الوساطة عن منح سقوف ائتمانية للتداول على المكشوف فى ظل اقتراب انتهاء المهلة المحددة من هيئة الأوراق المالية والسلع لبدء تطبيق قرار فصل الحسابات· وأوضح أن هيئة الأوراق المالية والسلع بالإضافة إلى كونها معنية بحماية أموال المستثمرين فإنها معنية أيضا باستقرار وتنمية وتطوير الأسواق، إذ أن وضع ضوابط التداول على المكشوف يجعل من قرار فصل الحسابات قراراً ايجابياً يساعد بالفعل في تحقيق الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الهيئة الموقرة من جراء تطبيق ذلك القرار والمتمثل في حماية أموال المستثمرين· كما يعمل في ذات الوقت على وضع الإطار القانوني المنضبط لعمليات الشراء على المكشوف، والذي يخدم ذات الهدف الذي تسعى الهيئة إلى تحقيقه، أي أن تطبيق النظامين معا يؤديان إلى تحقيق ذات الهدف وفى نفس الوقت يحافظان على حجم السيولة المتواجدة بالأسواق بل وربما يشجع على زيادتها· وشهدت حركة التداولات الأسبوع الماضي انخفاضاً نسبياً في أحجام التعاملات حيث انخفضت كمية وقيمة التداول بنسب 7,2% ، و17,6% على التوالي، حيث تم تداول 3,1 مليار سهم بقيمة 13,8 مليار درهم· واستحوذ سوق دبي المالي على 66,4%، 63% من إجمالي كمية وقيمة التعاملات وشهد تداول 2,1 مليار سهم بقيمة 8,7 مليار درهم، واحتل سهم ديار للتطوير قائمة أكثر الشركات نشاطا من حيث الكمية بعد تداول 0,6 مليار سهم مستحوذاً على 28,9% من إجمالي كمية التداولات بسوق دبي، وأنهى تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبة 5,1% ليغلق عند 2,67 درهم، بينما احتل سهم إعمار العقارية قائمة أكثر الشركات نشاطا من حيث القيمة حيث شهد تداولات بقيمة 1,7 مليار درهم ليستحوذ على 20,1% من إجمالي قيمة التداولات بسوق دبي، وأنهى تعاملات الأسبوع منخفضا بنسبة 1,6% ويغلق عند 12,45 درهم· هذا وشهد الأسبوع الماضي استمرار النشاط على كل من سهم العربية للطيران، سهم الخليج للملاحة، سهم سوق دبي المالي· أما سوق أبوظبي فقد استحوذ على 33,6%، 37% من إجمالي كمية وقيمة التعاملات وشهد تداول مليار سهم بقيمة 5,1 مليار درهم واحتل سهم دانة غاز على قائمة أكثر الشركات نشاطاً من حيث الكمية والقيمة وشهد تداول 0,7 مليار سهم بقيمة 0,3 مليار درهم ليستحوذ على 27,5%، 13,7% من إجمالي كمية وقيمة التداولات بسوق أبوظبي· وأنهى تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبة 3% ليغلق عند 2,42 درهم، كما شهد الأسبوع الماضي استمرار النشاط على كل من أركان لمواد البناء، رأس الخيمة العقارية، صروح العقارية، الدار العقارية· أداء القطاعات البنوك تقود ارتفاعات السوق أبوظبي (الاتحاد) - غلب الارتفاع على أداء القطاعات في أسواق الأسهم الإماراتية الأسبوع الماضي، فيما حول القطاع العقاري -الذي قاد صعود الأسواق خلال الأسبوع الأسبق- اتجاهه متراجعاً بنحو 0,7%· وخلال الأسبوع الماضي كان قطاع البنوك هو أكثر القطاعات من حيث التأثير الإيجابي على أداء المؤشر حيث ارتفع بنسبة 0,5% لترتفع قيمته السوقية 1,5 مليار درهم وعلى الرغم من التباين الذي شهده قطاع البنوك إلا أنه غلب عليه الارتفاع متأثراً بارتفاع بنك دبي الإسلامي بنسبة 4,2% ويغلق عند 12,40 درهم وترتفع قيمته السوقية 1,5 مليار درهم ( حوالي 30,6% من أرباح المؤشر)· وارتفع قطاع مواد البناء بنسبة 4,1% حيث زادت قيمته السوقية 1,1 مليار درهم متأثرا بارتفاع شركات الأسمنت خاصة سهم اسمنت الفجيرة الذي ارتفع بنسبة 32,8% ليغلق عند 7,57% لترتفع قيمته السوقية 0,5 مليار درهم إلا أن ما يعيب هذا الارتفاع أنه نتج عن تداولات بلغت حوالي 13 ألف سهم فقط· وصعد قطاع الاتصالات بنسبة 0,6% حيث ارتفعت قيمته السوقية بمليار درهم متأثراً بارتفاع سهم الإمارات للاتصالات الذى ارتفع بنسبة 0,8 % ليغلق عند 25 درهما وترتفع قيمته السوقية بمليار درهم· كما ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 21,6% حيث زادت قيمته السوقية بمليار درهم متأثراً بارتفاع سهم طيران أبوظبي الذي ارتفع بنسبة 51,8% ليحتل بها قائمة أكثر الشركات ارتفاعاً لهذا الأسبوع ويغلق عند 5,89 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 0,8 مليار درهم· وارتفع قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 1,1% لتزيد قيمته السوقية 0,8 مليار درهم متأثرا بارتفاع كل من سهم شعاع كابيتال، سهم سوق دبى المالى، سهم دبى للاستثمار· أما على الجانب الآخر فقد كان قطاع العقارات أكثر القطاعات من جهة التأثير السلبي على أداء المؤشر حيث انخفض بنسبة 0,7% لتنخفض قيمته السوقية 1,3 مليار درهم· وشهد القطاع تبايناً في أدائه وإن غلب عليه الانخفاض فبينما شهدت أسهم كل من إعمار العقارية، الدار العقارية، صروح العقارية عمليات جني أرباح أدت إلى تراجع القيمة السوقية لهذه الشركات بـ 2,1 مليار درهم إلا أن ارتفاع سهم ديار للتطوير حد من تراجع القطاع حيث أغلق مرتفعا بنسبة 5,1% ويغلق عند 2,67 درهم لترتفع قيمته السوقية بـ 0,8 مليار درهم· استمرار النشاط على العقاري محلل مالي: التوزيعات تنعكس إيجابياً على المؤشرات أبوظبي (الاتحاد) - قال محلل مالي إن التوزيعات الجيدة التي أعلنت عنها الشركات القيادية أثرت بشكل إيجابي على أداء المؤشرات خلال الأسبوع الماضي· وقال أحمد عبد الرحمن رئيس قسم البحوث في شركة أمانة كابيتال إن سهم بنك دبي الإسلامي ارتفع بنسبة 4,2% الأسبوع الماضي ليغلق عند 12,40 درهم مع زيادة التوقعات بإقرار الجمعية العمومية له في 9 مارس توزيعات نقدية بنسبة 40% من القيمة الاسمية للسهم البالغة درهما واحدا بالإضافة إلى توزيع أسهم منحة بنسبة 15% من رأس المال· كما ارتفع سهم ''اتصالات'' بنسبة 0,8% الأسبوع الماضي ليغلق عند 25 درهما بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال الأسبوع الماضي عند 25,60 درهم بعد أن أقر مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية عن النصف الثاني من عام 2007 بواقع 35% من القيمة الاسمية للمسجلين في 6 مارس (لتبلغ إجمالي التوزيعات النقدية عن العام بالكامل 60% من القيمة الاسمية البالغة درهما واحدا) بالإضافة إلى توزيع 20% من رأس المال كأسهم منحة للمسجلين في 3 أبريل· وقال عبد الرحمن إن تعاملات شهر فبراير التي اتسمت بالتحسن مقارنة ببداية العام وشهر يناير الماضي حيث أغلق مؤشر سوق أبوظبى عند 4815,57 نقطة ليرتفع بنسبة 5,8% منذ بداية العام في حين كان ارتفاعه في نهاية شهر يناير الماضي بنسبة 0,4% فقط، كما أغلق سوق دبي عند 5960,16 نقطة ليرتفع بنسبة 0,5% منذ بداية العام بعد أن كان منخفضا بنهاية شهر يناير الماضي بنسبة 5,3%· أما عن الأداء خلال الأسبوع الماضي فقد استكمل القطاع العقاري نشاطه فبعدما ارتفع الأسبوع الأسبق بـ 11 مليار درهم قاد بها أسواق الإمارات للارتفاع شهد الأسبوع الماضي عمليات جنى أرباح محدودة بلغت 2,1 مليار درهم تركزت في أسهم إعمار، الدار، صروح، واستحوذ القطاع على 31%، 35,7% من إجمالي كمية وقيمة التعاملات الأسبوع الماضي· كما نشط المضاربون وعادت المضاربات على الأسهم منخفضة القيمة ففي سوق دبي ارتفعت أسهم ديار للتطوير والخليج للملاحة والعربية للطيران بنسب 5,1% ، 3% ، 1,9% على التوالى، وفى سوق أبوظبى نشط سهم دانة غاز وارتفع بنسبة 3% وأغلق عند 2,42 درهم· أما عن حركة المؤشرات خلال هذا الأسبوع الماضي فقد أغلقت جميعها على ارتفاع فبينما كان ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي طفيفاً ليبلغ 17,7 نقطة بنسبة 0,37% ليغلق عند 4815,57 نقطة، ارتفع مؤشر سوق دبي بـ 66,26 نقطة بنسبة 1,12% ليغلق عند 5960,16 نقطة، وهو ما انعكس على مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع الذي ارتفع بـ 35,35 نقطة بنسبة 0,58% ليغلق عند 6163,66 نقطة لترتفع القيمة السوقية لأسواق الإمارات بـ 4,9 مليار درهم (منها 1,6 مليار درهم بسوق أبوظبى، 3,3 مليار درهم بسوق دبى)· دبي يتلقى دعماً عند 5800 نقطة مؤشر أبوظبي يتجه إلى 4950 نقطة أبوظبي (الاتحاد) - توقع تقرير حديث أن يعاود مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية اختبار قمته السابقة عند 4950 نقطة خلال الأسبوع الجاري· ووفقاً لتقرير التحليل الفني لشركة أمانة كابيتال فإن المؤشر قد افتتح جلسات الأسبوع الماضي متخطياً مستوى المقاومة 4800 نقطة، والتي تداول أسفلها لمدة ثلاثة أسابيع متتالية· وسجل المؤشر أدنى مستوى الأسبوع الماضي بجلسة يوم الاثنين عند 4790,20 نقطة إلا أنه سرعان ما ارتد منها إلى أعلى مستوى 4800 نقطة مرة أخرى ليسجل بعدها أعلى مستوى بجلسة يوم الثلاثاء عند 4860,36 نقطة· وحسب التقرير فإن المؤشر أظهر بعض الضعف خلال جلستي الأربعاء والخميس وعاد للتحرك في نطاق أفقي ضيق لا يتلاءم مع كسر مستوى المقاومة السابق· وأغلق مؤشر أبوظبي الأسبوع الماضي عند مستوى 4815,57 نقطة مقابل 4797,87 نقطة الأسبوع الأسبق· وقال التقرير إنه على الرغم من صعود المؤشر ببطء إلا أنه من المنتظر أن يعاود اختبار قمته السابقة عند 4950 نقطة، أما عن مستويات الدعم والمقاومة للأسبوع الجديد فنقطة الدعم الأولى عند 4800 نقطة والثانية عند 4700 نقطة، أما نقطة المقاومة الأولى عند 4950 نقطة والثانية عند 5100 نقطة· ووفقاً لتقرير ''أمانة كابيتال'' فإن مؤشر سوق دبي المالي بعد أن نجح نهاية الأسبوع الأسبق في تخطي مستوى المقاومة 5800-5850 نقطة عاد للتحرك في نطاق أفقي ضيق وسجل أدنى مستوى الأسبوع الماضي بجلسة يوم الاثنين عند 5862,37 نقطة ليرتد منها بالجلسة ذاتها ويسجل أعلى مستوى بجلسة يوم الأربعاء عند 5990,21 نقطة· وبحسب التقرير فإنه قد بدا واضحاً تكوّن مقاومة وحاجز نفسي كلما اقترب المؤشر من مستوى 6000 نقطة والذي حاول المؤشر اختراقه ثلاث مرات الأسبوع الماضي من دون جدوى وهو ما أدى إلى ظهور حالة من التردد وعدم القدرة على تحديد اتجاه خاص مع حدوث رفض للهبوط وبالتالي تساوت كفتى المشترين والبائعين من دون سيطرة حقيقية لأحد الطرفين· وأغلق مؤشر سوق دبي المالي الأسبوع عند مستوى 5960,16 نقطة مقابل 5893,90 نقطة الأسبوع الأسبق· أما عن مستويات الدعم والمقاومة للأسبوع الجديد في سوق دبي فنقطة الدعم الأولى عند 5850-5800 نقطة والثانية عند 5600 نقطة، أما نقطة المقاومة الأولى فعند 6000 نقطة والثانية عند 6300 نقطة· أخبار السوق ؟ الدار العقارية وافقت الجمعية العمومية لشركة الدار العقارية على تشكيل مجلس إدارة جديد مكون من أحمد علي الصايغ رئيساً وناصر أحمد السويدي وخلدون خليفة المبارك وخادم عبدالله القبيسي وعلي المهيري وإبراهيم لاري وسلطان الجابر ورونالد باروت أعضاء· وأكد الصايغ أن الشركة ستستمر في تحويل الصكوك إلى أسهم في حال تقدم أصحابها إلى مجلس الإدارة بطلب ذلك، موضحاً أن العام الحالي سيشهد المزيد من التحويل لهذه الصكوك إلى أسهم وإدراجها في سوق أبوظبي مع مراعاة نسبة تملك الأجانب في الشركة والتي يبلغ حدها الأقصى 40% من رأس المال· ؟ اتصالات أعلن مجلس إدارة ''اتصالات'' عن توزيع أرباح بواقع 35% من القيمة الاسمية للسهم، وذلك عن النصف الثاني من العام ·2007 وكانت ''اتصالات'' قد وزعت أرباحا بواقع 25% عن النصف الأول من العام، ليصبح بذلك مجموع الأرباح الموزعة عن العام 2007 ما نسبته 60%· ؟ الواحة كابيتال تقرر تأجيل اجتماع الجمعية العمومية العادي لشركة الواحة كابيتال الذي كان مقررا لعدم اكتمال النصاب القانوني الى يوم الاثنين المقبل، حيث سيتم عقد الاجتماع في الساعة الخامسة مساء في فندق وأبراج الشاطئ روتانا· ؟ إعمار العقارية حددت شركة إعمار العقارية موعد اجتماع الجمعية العمومية العادية في 19 مارس الحالي· وأشارت الشركة في خطابها المنشور على الموقع الإلكتروني لسوق دبي المالي، أن الاجتماع المزمع سيتم في الساعة الخامسة مساء في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي· ؟ بنك أبوظبى الوطنى يعتزم بنك أبوظبي الوطني طرح 5 إصدارات من السندات بقيمة 5,3 مليار في السوق خلال هذا العام، اثنان منها صكوك إسلامية بينما تضم البقية سندات مختلطة وسندات قابلة للتحويل إلى أسهم حسب ما أوردت نشرة ''داو جونز'' نقلاً عن أحد مسؤولي البنك· وقال مسؤول وحدة الاستثمار المصرفية في البنك إن تلك السندات سيتم طرحها بواسطة شركات مالية عاملة في الإمارات لكن دون تقديم أي تفصيلات حول الجهات الراغبة في شراء السندات أو العملات التي يتم بموجبها إصدار تلك السندات سواء بالدرهم أو الدولار· ؟ الخليج الأول أقرت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لبنك الخليج الأول التي عقدت في أبوظبي توزيع أرباح بواقع 30% من القيمة الاسمية للسهم (20% نقداً و10% منحة)، كما وافقت الجمعية على قيام البنك بإصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم تصل قيمتها حتى 5 ·2 مليار دولار مع تفويض مجلس إدارة البنك في تعيين مقدار الإصدار وشروطه وسعر التحويل· ؟ صروح العقارية أوصى مجلس إدارة شركة صروح العقارية إلى الجمعية العمومية في اجتماعها المقبل الذي حدد في 19 من مارس المقبل بالموافقة على توزيع 12 فلسا لكل سهم كأرباح نقدية على المساهمين أي بواقع 12% من رأس المال· ؟ دانة غاز قال مسئول بشركة دانة غاز إنها تنوي إنشاء محطة لمعالجة الغاز البحري في باكستان للمساهمة في تعويض العجز في حاجات البلاد من الطاقة· ونقلت خدمة بلومبيرج عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه بناء على طلبه أن دانة غاز تنوي أن تستثمر بشكل كبير في ميناء لتخزين الغاز مزمع في ميناء القاسم في كراتشي· وسوف يقوم الميناء بمعالجة الغاز الطبيعي المسال لبيعه لموردي الغاز في البلاد لتعويض النقص في موارد الغاز الذي يبلغ مليار قدم مربعة يومياً·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©