(دبي - الاتحاد)
تستضيف الإمارات العام المقبل عددا من بطولات الجولف ممثلة في بطولة الخليج الثانية للناشئين تحت 15 سنة وكذلك النسخة الجديدة للبطولة العربية على مستوى الناشئين تحت 15 و18 سنة والسيدات، وسيتم تحديد موعدهما خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، وبطولة كأس نيمورا في نوفمبر 2015 وهي الحدث الأكبر على مستوى اللعبة، حيث من المتوقع مشاركة أكثر من 400 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 40 دولة، هذا بالإضافة لتواجد قيادات اللعبة على المستوى الدولي والقاري والعربي والخليجي، ويمثل هذا الحدث سنمار للعبة بقياداتها ولاعبيها. وأكد خالد مبارك الشامسي الأمين العام لاتحاد الجولف مدير المنتخبات الوطنية، أن الاتحاد سيسعى لإنجاح جميع هذه الأحداث، التي تأتي وفق توجيهات معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والمحلي، وضمن استراتيجية الاتحاد للارتقاء باللعبة على مختلف الصعد.
وأكد الشامسي أن النتائج التي حصل عليها منتخبنا للناشئين في البطولة العربية الخامسة عشرة للناشئين والسادسة للسيدات (تحت 15 و18 سنة) والسيدات لم ترق للطموحات المرجوة، وقال: «كنا نأمل أن نكون بين الكبار على منصات التتويج، وهذا لم يغفل سعي جميع لاعبينا المشاركين في هذا المحفل العربي لتحقيق نتائج أفضل مما حصلنا عليه، وخاصة أن منتخبنا الناشئ قد حقق العديد من الألقاب في هذا الموسم على المستوى الخليجي، بعد أن حصد منتخب تحت 18 سنة البرونزية والمركز الرابع بالمجموع العام.
وأرجع الشامسي تلك النتائج لعدة أسباب في مقدمتها ملعب نادي بالم هيلز محتضن البطولة لطول مسار الملعب وصعوبة المحطات وخاصة العديد من الحفر بتنوعها والتي شكلت هاجساً للاعبينا بتواجد العديد من الحفر المائية والتي وصلت إلى 8 محطات مائية وهي تناسب منتخبات الرجال أكثر من لاعبي المنتخبات السنية، وخاصة أن لاعبينا خاضوا المنافسات بهذه المواصفات للمرة الأولى، بالإضافة لمشاركة النخبة من اللاعبين بالدول العربية وبالتأكيد لديهم دراية وخبرات بمثل هذه الملاعب.
وأضاف: «لاعبونا هم الأصغر من بين المشاركين خاصة بمنتخب تحت 15 سنة وتواجد بهذا المحفل سعينا من خلاله لإكسابهم مزيداً من الخبرات والتواجد بمثل هذه البطولات، ولكنه لم يخف اكتساب العديد الفوائد من هذه المشاركة وبالتأكيد شكلت محطة مهمه للاعبينا لاستثمارها في المستقبل، ونحن على ثقة كبيرة بمستقبل أفضل للعبة بدولتنا على مستوى قواعدها. ولم يخف الشامسي غياب بعض اللاعبين عن المشاركة بهذه البطولة بسبب ظروفهم الدراسية، على مستوى البنين والبنات.
ووجه الشامسي الشكر والتقدير لمجلس إدارة الاتحاد المصري للجولف ولجميع اللجان العاملة في البطولة على حسن الاستضافة والتنظيم وجميع مناشط البطولة، مؤكداً أن هذا ليس بغريب عن أشقائنا بأرض الكنانة، كما وجه التهنئة للفائزين»، مشيراً إلى أن جميع الفرق قدمت من خلال لاعبيها مستويات تبعث على التفاؤل بمستقبل اللعبة بوطننا العربي. وشهدت البطولة العربية للناشئين مشاركة خليل علي كشواني وتواجده للمرة الأولى في ساحات اللعبة خارج الإمارات مع العديد من نجوم اللعبة، وهو لم يتجاوز 11 ربيعاً وحرص على المشاركة بهذا الحدث العربي بدعم من اتحاد اللعبة رغم ظروفه الدراسية، وبتشجيع وتحفيز من والده علي كشواني الذي حرص على التواجد معه في البطولة.
وقدم كشواني عرضاً يبعث على التفاؤل ليكون أحد النجوم الواعدين بساحات اللعبة عندما يشتد عوده، وهو أحد إفرازات البرنامج الوطني الذي اطلقه اتحاد اللعبة هذه الموسم وفق خطط علمية مدروسة وهادفة والذي انتسب إليه مجموعة كبيرة من اللاعبين واللاعبات صغار السن.
عدد اليوم
