الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكاراتيه والتايكواندو..هموم على البساط الذهبي

الكاراتيه والتايكواندو..هموم على البساط الذهبي
3 نوفمبر 2014 22:58
علي معالي (دبي) في الوقت الذي نجحت فيه لعبة الكاراتيه في فرض نفسها على المحافل القارية والإقليمية من خلال الفوز بالعديد من الميداليات المتنوعة ما بين ذهب وفضة وبرونز، نجد الكثير من المعوقات تقف حجر عثرة أمام استمرار تألق لاعبينا خاصة في الكاراتيه، ويكفي للدلالة على هذه المحنة أنه لا يوجد مكان مخصص لتدريب المنتخب، حيث يتدرب لاعبو المنتخب في أحد المراكز الخاصة، والطريف والمزعج في نفس الوقت أن يتعرض منتخبنا للطرد من مكان التدريب لأنه ليس ملكاً للاتحاد. ومن الأمور المحزنة أن أصحاب «البساط الذهبي» يعانون كثيراً، وهم الذين رفعوا رايتنا في الكثير من المحافل القارية منها بطولة آسيا، التي جرت في دبي 2013 عندما فاز لاعب نادي الشارقة ومنتخبنا الوطني مروان المازمي بالميدالية الذهبية، ثم كرر نفس اللاعب برونزية دورة الألعاب الآسيوية التي جرت مؤخراً في كوريا الجنوبية، ونجح نجوم آخرون في رسم البسمة على شفاه عشاق الرياضة الإماراتية، رغم أنهم لا يجدون مكاناً للتدريب ويتنقلون بين صالات الجيم الخاصة، ليس هذا فحسب، بل إن المخصصات المالية لهاتين اللعبتين لا تكفي مطلقاً، لدرجة أن هناك الكثير من البطولات يتم الاعتذار عن عدم المشاركة فيها بسبب قلة الموارد المادية. ورغم هذا عناصر اللعبة وفي مقدمتها عدد الممارسين في تزايد يوما بعد الآخر، سواء من اللاعبين المواطنين أو الوافدين، وهو ما يتطلب تطوراً يتيح الاستفادة من عناصر اللعبة وصقلها بالشكل المناسب الذي يخدمها في نهاية الأمر، والكاراتيه الإماراتي بالفعل تطور كثيراً، ويكفي للدلالة على ذلك أنه في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة نجح مروان في أن يحرز الميدالية البرونزية رغم الإعداد الضعيف للغاية، ولم تكن ميدالية مروان في الحسبان، ولكنه تألق في كوريا وساهم في صناعة جديدة للعبة على المستوى القاري. ويقول محمد عباس المدير التنفيذي لاتحاد الكاراتيه: «لدينا حالياً 18 نادياً في الجمعية العمومية، ولدينا الكثير من الأندية الخاصة، يصل عددها إلى 500 مركز، ومجموع اللاعبين المسجلين 800 لاعب، بخلاف أكثر من 2000 لاعب غير مسجلين، لكونهم ضمن المراكز الخاصة، وفي الفترات المقبلة هناك خطوات كبيرة ومتطورة لزيادة العدد، واللعبة في تزايد مستمر على مستوى الدولة ويرتفع العدد يوما بعد الآخر، وهناك وعي كبير من جانب أولياء الأمور بأهمية وقيمة الكاراتيه والتايكواندو، ويظهر ذلك من خلال تواصل الآباء مع الاتحاد لمعرفة المزيد من مراكز اللعبة، وهناك العديد من برامج التوعية باللعبة في الفترات الحالية تجعل الكثيرين يقبلون عليها بشكل سيخدم الكاراتيه والتايكواندو مستقبلاً». وقال: «مخصصاتنا للكاراتيه 200 ألف درهم سنوياً من أجل البطولات، ونفس هذا المبلغ للتايكواندو أيضاً، والميزانية بالفعل ليست كافية، ولكن عندما نتوجه إلى اللجنة الأولمبية أو للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بطلب دعم معين لبطولة ما أو معسكر ما، نجد استجابة من الجهتين، ونلقى دعماً كبيراً وغير محدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وهناك الكثير من المواقف الرائعة لسموه معنا». وأضاف عباس: «كنت لاعباً سابقاً، وأرى أن الوضع حالياً أفضل بكثير من الناحية المادية، ومن الناحية الفنية كنا الأفضل لأن مسابقاتنا أقوى، والمشاركات المتنوعة والاحتكاك كبير بين اللاعبين والأجانب، خاصة وأن الوافدين من الخارج كانوا أقوياء، وحاليا لدينا الأقوى، ولكن فئة الكوميتيه ليست بالدرجة التي كانت عليها من قبل». وقال: «نرحب بالبطولات المتنوعة التي تنظمها أنديتنا ومنها بطولة الأهلي الدولية، والتي تجرى تحت مظلة الاتحاد، وعلى أنديتنا أن تكثر من هذه البطولات للتطوير، ونحن نمتلك الميداليات المتنوعة ما بين ذهب وفضة وبرونز، وأول ميدالية ذهبية خليجية حصلت أنا عليها في أول بطولة في الكوميتيه تحت وزن 60 في أول بطولة خليج، ولدينا الكثير من الميداليات الذهبية في بطولات الخليج». وأضاف المدير التنفيذي لاتحاد الكاراتيه: «وعلى المستوى الآسيوي حققنا برونزية محمد بن غليطة في 98 في هيروشيما بدورة الألعاب الآسيوية في وزن تحت 70 كجم كوميتيه، وهي أول ميدالية إماراتية في تاريخ الألعاب الآسيوية، ثم توالت بعد ذلك الميداليات، كما أن وجود اللواء ناصر الرزوقي على رأس الاتحاد ساهم بشكل كبير في تطوير اللعبة». وقال: «نمتلك إنجازات وميداليات خليجية وعربية وآسيوية وغرب آسيوية، ونتطلع حالياً إلى العالمية في ظل التطور الكبير الذي نشهده اللعبة، ومن أبرز النجوم حالياً مروان المازمي، الذي يمتلك قدرات عالمية. مروان المازمي: تركيز الأضواء على غيرنا يصيبنا بالإحباط! دبي (الاتحاد) يقول بطلنا الذهبي مروان المازمي: «في البداية كان الاهتمام بالكاراتيه محدودا، نظراً لقلة عدد اللاعبين المواطنين، وكان اللاعب الوافد يسيطر على اللعبة، وبالتالي كانت بداية الكاراتيه صعبة، ولكن تحسن الوضع كثيراً من خلال زيادة اللاعبين، وأصبح لدينا مستويات ممتازة، وحققنا الكثير من الإنجازات الخارجية، ومع زيادة العدد ظهرت النتائج الإيجابية، وفاقت نتائجنا التوقعات، حيث كنت أول لاعب إماراتي يحرز ذهبية بطولة آسيا فئة الرجال 2013، التي جرت في دبي، وهو رقم قياسي للعبة». قال: «رجعت مؤخراً من كوريا الجنوبية، وحصلت على ميدالية برونزية، وهو فخر لي، ونحن نسير على طريق تحقيق البطولات، لكن الآمال معقودة على ألعاب أخرى غير الكاراتيه، والتركيز الإعلامي على لاعبين آخرين ، مما يصيبنا بالكثير من الإحباط». وتابع: «من مشاكلنا الكثيرة في اللعبة، عدم التفرغ للممارسة، خاصة على المستوى الخارجي، حيث نضطر كثيراً للاعتذار عن المشاركات الخارجية، لوجود أزمة كبيرة ليس لي فقط بل لزملائي الموظفين ضمن مؤسسات حكومية، حيث نفاجأ بالتعامل غير اللائق عقب العودة، على الرغم من أننا نمثل الدولة في المحافل الخارجية، والتفرغ من دراستنا وأماكن عملنا لا يزال أزمة كبيرة». وأضاف المازمي: «مشكلتنا أن نسبة الاحتكاك الخارجية قليلة، وهذا يتطلب موارد مالية كبيرة، ونحن نحتاج إلى خبرات خارجية مختلفة، كما اننا نعمل بأقل الإمكانات، والشيء الصعب والغريب أننا لا نمتلك صالة للتدريب، وهو أمر محزن، وحالياً نتدرب في أحد مراكز الجيم، ونعاني الكثر بسبب عدم وجود صالة مخصصة للعبة». كشف أن مرتب مدرب المنتخب 25 ألف درهم فقط الرزوقي: ما زلنا نتسول صالات التدريب ! يرى اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه، أن هناك قصوراً كبيراً في مجال اللعبة، يتمثل في عدم وجود مدرب خاص للأحمال، وعدم وجود طبيب خاص بالمنتخبات، ويقول: «أي نشاط أو لعبة تحتاج إلى مقومات تتمثل في اللاعبين بالدرجة الأولى، إضافة إلى بقية العناصر المكملة، والموازنات الحالية لا يمكن لها أن تغطي كل هذه الأمور الفنية الخاصة بمكونات اللعبة.» وفجر اللواء ناصر مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال: «نحن نتسول صالة للتدريب، وتعرضنا للطرد من مكان ما أثناء التدريب، وهو أمر مخجل جداً، ويفترض أن تتوافر الصالة المناسبة، فنحن نبحث في المدارس والأندية ومن خلال علاقاتنا عن مكان للتدريب، نؤدي تدريباتنا في بعض الأندية، وهذه من العوامل الطاردة التي تعرقل تقدم اللعبة، فمن أهم أهدافنا دفع أولياء الأمور لتشجيع أبنائهم على المشاركة في التايكواندو والكاراتيه، ولكن الوضع الحالي والقصور الكبير في عوامل نجاح اللعبة، عوامل تحول دون انخراط النشء في اللعبة». دبي (الاتحاد) وأضاف: «في بعض الأحيان ننهي الموازنة الخاصة بنا في الربع الأول من السنة، ونظل بقية العام بدون موازنة، وهو ما يدفعنا كثيراً إلى الاعتذار عن البطولات المختلفة بسبب ضيق ذات اليد». تابع: «كلمة شكر وعرفان لابد أن تقال للدعم الكبير واللامحدود الذي نتلقاه من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، حيث يقدم لنا الكثير، وهذا الدعم من سموه هو الوسيلة الوحيدة التي يجعلنا نشارك في بطولات عالمية متنوعة». وأضاف الرزوقي: «أحياناً نعتذر عن مشاركات من المفترض أن نشارك فيها، ونشكر لاعبينا على ما يقدمونه من جهد كبير، حيث يقدمون ويعزفون أجمل الألحان في ظل موازنة لا تحقق الطموحات مطلقاً، وأعتقد أن هذه الموازنة المخصصة لا تحقق طموحات القائمين على أمور الرياضة في الدولة». لم يخف اللواء الرزوقي حقيقة الأمور قائلا: «من المفترض أن تكون الصراحة هي الأساس في عملنا، ولا نخجل من الانتقاد أو الصراحة التي تخدم رياضة الإمارات، وفي أي موقع لا يجب أن نجامل طالما أن ذلك في المصلحة العامة». وتابع الرزوقي قائلاً: «مطلوب أن نجلس مع بعضنا البعض كمسؤولين لمعالجة الأمور، حتى نصل بمركب الرياضة بشكل عام إلى بر الأمان والسير في تحقيق الألقاب والبطولات، ولابد أن نقيم عوامل النجاح أو الإخفاق». وانتقل اللواء الرزوقي إلى نقطة جوهرية في مسيرة اللعبة قائلاً: «التفرغ الخاص باللاعبين مشكلة لابد من إيجاد حلول لها، حيث أصبحت أحد المعوقات الكبيرة في مسيرة لاعبي الكاراتيه والتايكواندو، ونحن طرقنا كل الأبواب من أجل التفرغ، حيث تحدثنا مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لوضع حد لهذه الإشكالية التي تهدد مستقبل الكثير من لاعبينا». وأضاف: «لابد من النظر إلى اللاعب الذي يحقق الإنجازات، بحيث يتم تكريمه مباشرة عقب الانجاز حتى يشعر أنه متابع من جانب المسؤولين، وهذا أمر مهم جداً، ولايجب أن يتم تأجيل التكريم لفترة طويلة حتى يشعر اللاعب بالاهتمام ويكون دافعاً له في البطولات، ولابد أن يكون هناك نظام لبحث هذه الأمور». ويرى اللواء ناصر الرزوقي رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه أن عدداً كبيراً من الممارسين للرياضة بشكل عام هم من الطبقة الوسطى، وبالتالي فإن الرياضة في الكثير من الأحيان تكون بمثابة رزق مهم للرياضيين، وقليل ما تجد أبناء الأغنياء في الرياضة، وهو وضع يسود العالم كله وليس الإمارات فقط. وأضاف: «قام أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه بتكريم مروان المازمي بعد برونزية الآسياد الأخيرة في كوريا الجنوبية الأخيرة بشكل شخصي من جيوب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، حيث قام كل عضو بالتبرع بمبلغ 200 ألف درهم». وتابع: «ألعابنا الرياضية تحتاج إلى إعادة نظر، ووضع خطة استراتيجية تحقق الطموحات، وعلينا أن نوفر البيئة المتكاملة اللازمة لازدهار كل لعبة بالشكل الذي نتمناه، والقيادات المسؤولة عن رياضتنا يجب أن تعلم كل هذا القصور، وعليها أن توفر كل عناصر النجاح لأولادنا، فلدينا خامات ممتازة، ونحتاج فقط إلى مراكز تدريب في مناطق مختلفة، وهناك وعود نتمنى أن تتحقق على أرض الواقع». وقال: «حققنا في البطولة الآسيوية نتائج مشرفة للإمارات، بالحصول على ميدالية، على الرغم من أننا لم نقدم أي وعود، ولم يكن إعدادنا بالشكل اللائق والمناسب للحدث القاري الكبير، ولكن نجحنا في الصعود لمنصة التتويج، ولابد لمسؤولينا أن يدركوا أن الرياضة منظومة متكاملة، ولا يمكن توفير جزء والتغاضي عن الآخر، بمعنى أنه لا يمكن إعداد لاعب وليس لديه ملعب، أو توفر مدرب وليس لديه لاعبين، أو تكون هناك إصابة ولا نجد طبيباً للمنتخب لعلاجه». وأضاف: «لابد من التأمين الصحي على اللاعبين، وأشياء أخرى اجتماعية تشجع العائلات والأسر وتوفر البيئة الصحية والرياضية السليمة التي يمكن من خلالها أن ينمو اللاعب رياضياً بشكل ممتاز». ونوه إلى نقطة أخرى قائلًا: «بعض الرياضات تلقى الدعم، والآخر لا يتم توفير الدعم المناسب له، ولابد من المساواة بين كل الألعاب، وأي رياضة يجب أن نتعامل معها على أنها استثمار في البشر، وعلينا أن ننظر إلى مدى تحقيق هذا الاستثمار لنتائجه المرجوة، ويجب أن ندعم الرياضة التي تحقق لنا النتائج، وأتصور أن الألعاب الفردية من الممكن أن تحقق نتائج كبيرة ومبهرة تجعل اسم الرياضة الإماراتية يلمع ويتألق، لكن إذا توافرت لها مقومات النجاح التي تحدثنا فيها كثيراً». وقال: «أي رئيس اتحاد أو عضو مجلس إدارة في رياضتنا الإماراتية جاء بشكل تطوعي، ويفترض أن يخدم بإخلاص ويقدم فكره لتطوير رياضته، واليوم الذي يجد نفسه عاجزاً عن تقديم ما يليق، عليه أن يترك المجال لمن يخلفه بشكل حضاري، لأن الغاية مصلحة عامة وليست خاصة، والرياضة أصبحت صناعة مربحة للغاية إذا ما تم التعامل معها بالشكل الاحترافي المثالي». وعن عدد اللاعبين المواطنين وإمكانية تشكيل منتخبات قوية يقول اللواء الرزوقي: «نمتلك ذخيرة رائعة من الشباب العاشق لبلده، وعلينا الذهاب للمدن المختلفة من دولتنا، وأن نبحث في كل مكان وكل هذا يحتاج إلى دعم وكادر تدريب مناسب». وقال: «يجب أن ندرك أن اللاعب المواطن هو من يمثلنا في المنتخبات، وبالتالي فإنه يجب على المدربين في أنديتنا الاهتمام به، وهذا لا يجعلنا نقول بأن نحرم الآخرين من المشاركة، ولكن يجب أن يبحث المدربون عن اللاعب المواطن لتأهيله وصقله بالشكل المناسب الذي يخدم المنتخبات في النهاية». وأضاف رئيس الاتحاد: «المجالس الرياضية سواء في دبي أو أبوظبي تمنح الأندية مبالغ مالية، لكن المصيبة أين تذهب هذه المبالغ، فنجد أنها تذهب إلى كرة القدم، وبالتالي لا نجد مقومات للألعاب الأخرى». وتابع: «كلمة حق تقال ليس كل المدربين المتواجدين في أنديتنا مؤهلين للعبة، وحاولنا منذ فترة ماضية محاولة وضع ضوابط وشروط للمدربين في أنديتنا، على اعتبار أن الأندية هي أساس بناء اللاعب واللعبة، ولابد أن يكون العمل بين الأندية، والاتحاد في منظومة واحدة». وتطرق رئيس الاتحاد إلى نقطة أخرى قائلاً: «إذا أردنا إحضار مدرب على مستوى عال، فعلينا أن نضاعف من الراتب المخصص له، لأن الوضع الحالي يجعل مخصصات المدربين ضعيفة، ونحن نبحث عن المستوى المتميز، ويكفي للدلالة على ضعف المخصصات أن راتب مدرب المنتخب لا يتجاوز 25 ألف درهم، وهو مبلغ قليل بالطبع، وإذا كنا نرغب في مدرب بمستوى عال فلابد أن يصل التعاقد مع المدرب إلى 60 ألف درهم على الأقل». ترويسة أحد أندية دبي لا يملك سيارة لتوصيل اللاعبين من منازلهم إلى النادي، وهذا بسبب عدم توزيع هذا النادي للموازنة بالشكل المناسب. ترويسة لا يتوافر لدى اتحاد الكاراتيه والتايكواندو مدربة للعنصر النسائي في التايكواندو، مما يجعل الآباء يرفضون تدريب بناتهم. علاء حلويش: دولية الأهلي فرصة للاحتكاك دبي (الاتحاد) يؤكد د. علاء حلويش المدير الفني للكاراتيه بالنادي الأهلي أن بطولة الأهلي الدولية أصبحت محط أنظار الكثير من أبطال العالم، وهي واحدة من البطولات التي يضعها الاتحاد الدولي للعبة في بؤرة الاهتمام، وتساهم هذه البطولة في رفع مستوى اللعبة بالدولة من خلال احتكاك لاعبينا بنجوم اللعبة على مستوى العالم. وقال: «عاماً بعد الآخر، تلقى البطولة اهتماماً عالمياً ورغبة الكثير من نجوم اللعبة للمشاركة، نظراً للإمكانات العالية التي تتوافر فيها، ومثل هذه البطولة فرصة رائعة للاعبينا المحليين لاكتساب خبرات متنوعة في ظل قلة المعسكرات الخارجية، والفرص المفقودة للعب خارجياً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©