دبي (الاتحاد)
وقعت وزارة الأشغال العامة، وبلدية رأس الخيمة، ودائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، مذكرة تفاهم لتنفيذ عدد من الاستراحات السياحية، من بينها مشروع استراحة سد شوكة بهدف تحويل المنطقة المحيطة بالسد إلى مزار سياحي متكامل، يحتوي على جميع سبل الراحة، والأمان لمرتاديه، وذلك بتوجيهات من معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة.
ويتضمن المشروع إقامة مظلات ومقاعد وطاولات وألعاب، بالإضافة إلى أعمال الإنشاء المختصة بالمرافق الخدمية والمسطحات الخضراء، ومراعاة أعلى المعايير للحفاظ على الموروث البيئي في المنطقة، عبر استخدام آليات صديقة للبيئة، مثل الإنارة باستخدام أنظمة الطاقة الشمسية ونظام LED.
وتعتزم وزارة الأشغال إطلاق حزمة من المشاريع السياحية في مختلف مناطق الدولة بهدف توفير بيئة مستدامة تحافظ على الموروث البيئي، وتدعم المنظومة السياحية.
وأكدت المهندسة زهرة العبودي وكيل وزارة الأشغال العامة أن المشروع يأتي في إطار خلق بيئة صحية جاذبة للسياحة، ووضع قيم وآليات تدعم نظم الاستدامة بمحاورها الثلاثة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت المهندسة مريم حارب الوكيل المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة في وزارة البيئة أهمية الشراكة بين مختلف الجهات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودور ذلك في تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية في مجال جودة البنية التحتية بمختلف أشكالها، لافتة إلى أن وزارة البيئة تدعم من خلال عملها مع مختلف الجهات رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، كما ثمنت سعادتها دور وزارة الأشغال العامة، باعتبارها الذراع التنفيذية للحكومة الاتحادية.
وأشار أحمد الحمادي مدير عام دائرة الأشغال برأس الخيمة إلى أهمية مثل هذه المشاريع في دعم عجلة السياحة في الإمارات، ودورها البارز في جذب السياح والزوار، ما يساهم في تحقيق منظومة التكامل والتوازن بين مختلف إمارات الدولة.
وأكد منذر بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة، على أهمية التكامل في منظومة العمل بين مختلف الجهات الحكومية بشقيها المحلي والاتحاد.
عدد اليوم
