9 أكتوبر 2012
محمود الحضري (دبي) - توقع فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي نمو التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة للإمارة بنهاية العام بنسبة 8%.
وقال في تصريحات صحفية أمس إن حجم الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية إلى دبي خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 16,5 مليار درهم، من خلال 115 مشروعا نفذتها 113 شركة عالمية، وباتفاقيات وشراكات إستراتيجية عالمية.
وأكد القرقاوي تنوع الاستثمارات إلى دبي والتي تغطي قطاعات العقارات والترفيه والكيماويات والخدمات المالية والأغذية والتبغ والرعاية الصحية والاتصالات والمعادن، حيث تستحوذ على النسبة الكبرى من الاستثمارات.
ونوه إلى أن هذه القطاعات استحوذت على ما نسبته 93% من التدفقات الاستثمارية خلال النصف الأول من العام الجاري بقيمة تصل إلى 15 مليار درهم، وبعدد 77 مشروعا، موضحا أن الأرقام تعكس مدى الجاذبية التي تتمتع بها دبي كمركز الأعمال التجارية المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف أن دبي خطت خطوات كبيرة في تعزيز موقعها كمركز إقليمي في مختلف المجالات الاقتصادية، لافتا إلى أن الإمارة تعمل على تطوير المناخ الاستثماري الجاذب لمزيد من الاستثمارات النوعية، التي تخدم أهداف خطتها الاستراتيجية، وتدفع بعجلة الإنتاج إلى النمو المستدام.
وزاد” سيواصل المكتب التركيز على تعزيز شمولية الأعمال في دبي، وتمكين المستثمرين للاستفادة من البيئة التنافسية، وتقديم المتطلبات الرئيسية لهم لتسهيل حركة الاستثمار ودخول أسواق جديدة في المنطقة من خلال دبي”.
وأكد أن دبي أصبحت حاليا من أفضل الوجهات العالمية في استقطاب استثمارات المؤسسات والأفراد، بفضل سياسة التنوع الاقتصادي، مضيفا ان العديد من الشركات والمستثمرين في مختلف أنحاء العالم على يقين بالنمو الفريد الذي تشهده إمارة دبي لما تحمله من تطور البنية التحتية المستمر والبيئة الجذابة والموقع المميز على الخريطة الاقتصادية.
وقال” كل ذلك أسهم في زيادة أعداد الشركات العالمية من مختلف القطاعات الحيوية والصناعية للبحث عن فرص الاستثمار في دبي”.
ولفت إلى أن مكتب الاستثمار الأجنبي أسهم خلال عام 2011 في دعم 12 مستثمرا أجنبيا لتأسيس مشروعات بقيمة 488 مليون درهم، مضيفا ان المكتب تواصل مع 191 شركة استثمارية حول العالم، بهدف فتح قنوات تعاون متعددة المجالات.
عدد اليوم
