أشاد اللورد سباستيان كو، رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، بالمبادرة الرائدة لاتحاد ألعاب القوى، والتي أطلقها قبل يومين، والمتمثلة في سباق دبي للأطفال 2015، برعاية سمو الشيخة الجليلة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبالتعاون مع مجموعة ميديا جروب «ايه اس أف»، ورعاية من مؤسسة اتصالات الوطنية، كأول حدث رياضي من نوعه، يركز على صحة ولياقة الأطفال الذين يمثلون مستقبل الإمارات، وهو أمر جدير بالاهتمام والمساندة.
وتجرى فعاليات الماراثون يومي 20 و21 من مارس المقبل في مسرح مدينة دبي للإعلام، ويتخلل السباق اختبار العلوم في الحياة اليومية، حيث يتعرف الأطفال والآباء إلى دور الفضول والإبداع في الأنشطة اليومية، من خلال متابعة عدد من التجارب في مختبر علمي مصمم لتعليم الأطفال في مكان السباق.
وأعرب المسؤول الدولي الذي يقود الآن حملته الانتخابية لتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ثاني أضخم الاتحادات الرياضية بعد كرة القدم عن سعادته بهذه المبادرة الرائعة.
وكان سباستيان كو قد حرص خلال زيارته الإمارات على حضور المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد ألعاب القوى بفندق جميرا بيتش بدبي، بحضور نخبة من مشاهير الرياضة في المنطقة، وحشد من كبار الشخصيات، حيث أعلن عن تفاصيل المارثون كافة، بحضور المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد المحلي، وعلي الأحمد مستشار الرئيس التنفيذي باتصالات.
وقال سباستيان كو: «إن هذا الحدث يعمل على تشجيع الأطفال على النشاط وقضاء الوقت الممتع، ولذا وجب علينا الترويج لمثل هذه المبادرات الرياضية بمختلف السبل حتى يكون لدينا جيل جديد يتمتع باللياقة البدنية أفضل من الآباء».
من جانبه، وجه المستشار أحمد الكمالي الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة الجليلة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على رعايتها الكريمة للحدث الذي يهدف إلى تشجيع الأجيال القادمة على ممارسة الرياضة، واتباع الأنماط الصحية السليمة والمتوازنة.
وأضاف: «ستعمل الجهة المنظمة على إقامة مسار للركض بما يتناسب مع الأطفال في مسرح مدينة دبي للإعلام، مع مراعاة جوانب الأمن والسلامة».
ونوه المستشار الكمالي إلى أن هذا السباق يعكس القيم الأساسية مثل الروح والتآلف بين المجتمع والصحة واللياقة، ويفسح المجال أمام الأطفال والعائلات والأصدقاء ومن مختلف الجنسيات والأعمار من أجل اللياقة البدنية، مشيراً إلى أن من بين الأهداف التي تسعى لها اللجنة المنظمة استقطاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و12 عاماً للمشاركة مع الأهل والأصدقاء، حيث يزخر بالأنشطة والعروض الرياضية والتفاعلية والفعاليات الشائقة التي تركز جميعها على الارتقاء بأنماط الحياة الصحية السليمة.
وتابع: «سوف يتعرف الأطفال في السباق الذي يقام على مدار يومين إلى فوائد اتباع الأنماط الصحية في الحياة، لكسب المعارف السلوكية السليمة، وتعريف الأجيال الجديدة في دول المنطقة بتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة المناسبة، وتشجيعهم على العناية باللياقة البدنية».
وأكد علي الأحمد، مستشار الرئيس التنفيذي باتصالات، أن هذه المبادرة تعتبر رسالة جدية، تندرج ضمن مساعي اتصالات، الرامية لتقوية روح التآلف في المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية الحياة الصحية بين الأطفال، حيث يشكل ذلك أيضاً منصة متميزة للشركة للتواصل مع الأطفال والآباء في أجواء ملأى بالتسلية والمرح.
عدد اليوم
