(دبي - الاتحاد)
أبدت جماهير المنتخب الوطني المشارك في «خليجي 22» قلقها من غياب قمصان «الأبيض» عن جميع المتاجر الرياضية بالدولة، بالإضافة إلى المتجر الخاص باتحاد الكرة، يأتي ذلك مع استعدادات الجماهير للسفر ودعم المنتخب في البطولة، وشكت الجماهير عدم وضوح الرؤية بشأن قمصان المنتخب الوطني، حتى في التوكيلات الرسمية لمحال شركة «أديداس» الألمانية، والتي وقعت اتفاقية مؤخراً لرعاية المنتخب الوطني، بصفقة بلغت ما يقرب من 10 ملايين درهم.
وتفيد المتابعات بأن اتحاد الكرة تسلم بالفعل الملابس المخصصة لجميع منتخبات المراحل السنية، وتنوي إدارة العلاقات العامة بالاتحاد، طرح بعضها للبيع في المتجر الداخلي الخاص بمقر اتحاد الكرة بالخوانيج في دبي، ولكن حتى الأمس لم يتم طرحها وسط اهتمام جماهيري كبير باقتناء قميص المنتخب الوطني.
وزاد من تخوف جماهير «الأبيض»، عدم تحديد قيمة بيع قمصان المنتخب، مع تسارع الوقت قبل انطلاق المحفل الخليجي، ويبدو أن تلك المخاوف دفعت مسؤولي الاتحاد للتواصل مع الشركة الراعية للمنتخب وصاحبة الحقوق الحصرية للعلامة التجارية، التي تنتج قمصان الأبيض للإسراع في طرح كميات كافية في المحلات الرياضية بالمولات المختلفة في الدولة، لتكون متاحة أمام الجماهير قبل السفر إلى الرياض، وحضور المباراة الأولى للمنتخب أمام نظيره العُماني.
من جانبه، قلل محمد أحمد «حمدون الصغير»، مدير النادي الأهلي الأسبق، وصاحب الشركة صاحبة الحقوق للعلامة التجارية أديداس، راعي المنتخبات الوطنية، من تأخر طرح القمصان في الأسواق أمام الجماهير، وأشار إلى أن المصنع أنتج بالفعل خط القمصان الخاص بالمنتخب الإماراتي، ووصل بالفعل إلى المتعهدين ومنافذ البيع والتوزيع، ويتوقع أن يعرض رسمياً في المتاجر خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونفى حمدون أن تكون الشركة حددت سعراً نهائياً لبيع القمصان، مشيراً إلى أن السعر يتحدد خلال الساعات القليلة المقبلة قبل أن يتم طرح القميص للجمهور.
وفيما يتعلق بالكميات المتوقع أن يكون تم تجهيزها خلال خط الإنتاج الخاص بقميص منتخبنا، قال: «العقد لا يزال جديداً بين الشركة واتحاد الكرة، ورغم ذلك نحن سلمنا الاتحاد القمصان الخاصة بالمنتخبات وزيادة».
عدد اليوم
