السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يواجه «السامبا» في لقاء «عنق الزجاجة» الليلة

«الأبيض» يواجه «السامبا» في لقاء «عنق الزجاجة» الليلة
20 أكتوبر 2013 10:43
أمين الدوبلي (أبوظبي) - عندما بحثنا عن عنوان مناسب لوصف مباراة منتخبنا مع البرازيل بمونديال الناشئين لكرة القدم، في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم، على ستاد محمد بن زايد، ضمن لقاءات الجولة الثانية من الدور التمهيدي لمنافسات المجموعة الأولى، فلم نجد سوى «الخروج من عنق الزجاجة»، لأن الوضع أصبح صعباً، بعد الخسارة المفاجئة في الجولة الأولى أمام هندوراس، فالبرازيل قوة لا يستهان بها في البطولة، وفازت بسداسية عريضة على سلوفاكيا المؤهلة عن أوروبا للمشاركة في نهائيات المونديال، وتبقى من القوى المرشحة دائماً لحصد الألقاب في البطولات العالمية، ومع ذلك فلا شيء مستحيل في كرة القدم، وليس الأسماء التي تصنع النتائج في الملعب، لأن كرة القدم تعترف فقط بالجهد والعرق، وإذا كان منتخبنا تعادل مع الأرجنتين والمكسيك في معسكر إسبانيا ودياً، فهما منتخبان لا يقلان كثيراً عن «السامبا»، ويمكن لـ «الأبيض الصغير» أن يصنع التاريخ الليلة أمام نجوم البرازيل، إذا وثق في نفسه، واستعاد زمام المبادرة، وخرج من إحباط الجولة الأولى، وهو قادر على ذلك لأن الكرة ليس بها مستحيل. ويفتقد منتخبنا في لقاء اليوم جهود لاعبين مهمين هما خالد درويش الذي أصيب أمام هندوراس، وسلطان الشامسي الذي حصل على البطاقة الحمراء المباشرة في المباراة نفسها، وبالتالي فإن التشكيلة سوف تضم محمد حسن في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي راشد أحمد، وسلطان فيروز، وأحمد راشد، وفراس صالح، وفي الوسط حميد سالمين، وعبدالله الحمادي ثنائي الارتكاز، وعلي اليمين سهيل النوبي، وعلي اليسار شاهين الدرمكي، والمهاجم الثاني خالد خلفان، وأمامه محمد العكبري. وإذا كان «الأبيض» يرغب في التأهل إلى الدور الثاني، عليه أن ينتزع نقطة على الأقل اليوم من «السامبا»، وقام الجهاز الفني بقيادة راشد عامر في اليومين الأخيرين بجهد كبير لتأهيل اللاعبين نفسياً وفنياً للقاء، وبذل جهداً كبيراً في شرح طريقة لعب البرازيل للفريق، وتوزيع الأدوار، من أجل إيقاف خطورة «السامبا» من ناحية، ومفاجأته ببعض الهجمات السريعة من ناحية أخرى. أما منتخب البرازيل، فإن الوضع بالنسبة له مختلف تمام، حيث إنه لن يلعب تحت الضغوط، لأنه يضمن في رصيده الآن 3 نقاط، وأمامه فرصتان، الأولى اليوم أمام «الأبيض»، والثانية أمام هندوراس لحصد النقاط، وضمان التأهل إن لم يكن تأهل بالفعل في المركز الثالث بعد رصيد الأهداف الغزير الذي سجله في شباك سلوفاكيا، ولن يعاني« السامبا» من أي غيابات اضطرارية فالفريق كله مستعد للمشاركة، إلا إذا كان المدرب جالو يرغب في إراحة بعض اللاعبين للأدوار القادمة التي سوف تتطلب منه كل الطاقات، وبناء عليه فمن المنتظر أن تضم تشكيلة «السامبا» ماركوس في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي أورو، ولوكاس، وإدواردو، وأبنرن وفي الوسط الرباعي دانيلو، وجوستافو، وناثان، وبوشيليا، وفي الهجوم الثنائي كايون وموسكيتو، ويعتمد منتخب «السامبا» على مسألة التحول السريع من الدفاع للهجوم، وتكامل الأدوار باللعب الجماعي في كل مناطق الملعب، فالظهير يتحرك للأمام للقيام بالمساندة الهجومية في الأطراف، والمهاجم يضغط على المنافس من المقدمة للقيام بدوره الدفاعي، والفريق يتحرك كوحدة واحدة في كل الظروف دفاعاً وهجوماً، حتى تتحقق له الكثافة العددية في الحالتين، وإذا كان هناك من نقطة ضعف واحدة فهي ربما في الثقة المفرطة بالنفس أحيانا، ويلعب «السامبا» بطريقة 4 - 4 - 2، التي تتحول أحيانا إلى «4 - 3 - 3، في الحالة الهجومية. وفي المنتخب البرازيلي تنشأ علاقة الحب مع هز الشباك وتسجيل الأهداف والانتصارات والألقاب في وقت مبكر، فمن 14 نسخة في كأس العالم تحت 17 سنة، تمكن «السيليساو» من التربع على عرش البطولة ثلاث مرات، فيما وصل إلى منصة التتويج في ست مناسبات، ولم يغب عن المنافسة سوى في نهائيات اليابان 1993. وفي النسخة الأخيرة، حل المنتخب البرازيلي رابعاً بعد خسارته في نصف النهائي ضد أوروجواي في مباراة مثيرة. وعلى المستوى الفردي، تمكن لاعبان برازيليان من إحراز الكرة الذهبية في فئة تحت 17 سنة، وهما وليام في نسخة الصين 1985، وأندرسون في بيرو 2005، وبالتالي، يمكن اعتبار الحصيلة البرازيلية في تاريخ هذه المسابقة إيجابية ممتازة بكل المقاييس. جولة ترويحية في «المارينا مول» أبوظبي (الاتحاد) - في محاولة لإخراج اللاعبين من ضغوط البطولة نظم الجهازان الإداري والفني للمنتخب رحلة ترويحية للاعبين في مركز المارينا مول التجاري ظهر أمس، حيث نزلوا مع اللاعبين، وأتاحوا لهم فرصة التسوق، والتجول في المركز التجاري، حيث استغرقت الرحلة ساعة ونصف الساعة، ثم عاد الفريق لفندق الإقامة، حيث حصلوا على قسط من الراحة، قبل التوجه في المساء لملعب قصر الإمارات من أجل إجراء الحصة التدريبية الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©