الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن ترفض منح الرئيس اليمني «ضمانات»

واشنطن ترفض منح الرئيس اليمني «ضمانات»
21 أكتوبر 2011 13:04
رفضت الولايات المتحدة منح الرئيس اليمني عبدالله صالح ضمانات طالب بها، الأربعاء، للتوقيع على المبادرة الخليجية، التي من المفترض أن تُنهي تسعة أشهر من الاضطرابات وأعمال العنف في اليمن، على خلفية الاحتجاجات بإسقاط النظام الحاكم، فيما دعت المعارضة اليمنية إلى “التصعيد الثوري السلمي” حتى إسقاط النظام الحاكم، مشيرة في تصريحات أخرى إلى أنها حصلت على تأكيد روسي أن موسكو ستقف إلى جانب “الشعب اليمني” عند التصويت على مشروع قرار بشأن اليمن في مجلس الأمن الدولي خلال أيام. أكد ائتلاف المعارضة اليمنية “ضرورة التصعيد الثوري السلمي لإسقاط نظام صالح”، الذي جدد أمس الأول التزامه بتوقيع المبادرة الخليجية المطروحة منذ أواخر أبريل الماضي، لكنه اشترط تقديم ضمانات خليجية وأوروبية وأميركية، تلزم المعارضة بتنفيذ بنودها، خصوصاً البند المتعلق بإزالة مظاهر التوتر السياسي والأمني في البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف “اللقاء المشترك”، محمد قحطان، في تصريح صحفي، تعليقاً على اشتراطات صالح، إن الأخير “يحاول جر المؤتمر الشعبي العام إلى مربع العداء مع الشعب، ونحن نقول إن الثورة ليست ضد المؤتمر الشعبي ولكنها ضد صالح وعائلته”. وكان صالح قد ذكر في اجتماع استثنائي للحزب الحاكم أن رحيله يعني رحيل حزب “المؤتمر”، الذي أسسه في العام 1982، ورحيل أكثر من أربعة ملايين شخص صوتوا له في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في العام 2006. وأضاف قحطان :”صالح لن يتخلى عن السلطة طوعاً، لا اليوم ولا غداً، ولا في 2013 ولا حتى في العام 2020”، مشدداً على ضرورة “التصعيد الثوري السلمي” حتى إسقاط نظام صالح، الذي وصفه بـ”العائلي”. وفي أول تعليق دولي على الاشتراطات التي طلبها الرئيس اليمني، رفضت الولايات المتحدة الأميركية منح صالح الضمانات التي طالب بها للتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر “إن واشنطن لا تعتقد أن أي ضمان إضافي هو أمر ضروري”. واعتبر تونر أن المشكلة الفعلية تكمن في الرئيس صالح ورفضه المستمر لتوقيع الاتفاق، مطالباً الرئيس صالح الوفاء بوعده والتوقيع على مبادرة انتقال السلطة التي اقترحتها دولُ مجلس التعاون الخليجي. وفي سياق دولي آخر، أعلنت المعارضة اليمنية أنها حصلت على تأكيد روسي، أن موسكو ستقف إلى جانب “الشعب اليمني” عند التصويت على مشروع قرار بشأن اليمن في مجلس الأمن الدولي خلال أيام. ويزور حالياً وفد من المعارضة اليمنية موسكو لبحث الموقف الروسي إزاء مشروع القرار، الذي تقدمت به بريطانيا وأيدتها الولايات المتحدة ودول أوربية. وقال رئيس “المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية” محمد سالم باسندوة، أحد أعضاء الوفد اليمني المعارض، إن ممثلي المعارضة حصلوا على الدعم في روسيا. وأضاف، في أعقاب لقاء الوفد بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “نشعر بالارتياح من نتائج اجتماعنا بوزير الخارجية الروسي، حيث لقي موقفنا تفهماً”، معرباً عن قناعته بأن روسيا ستدعم الشعب اليمني في سعيه للسلام، قائلاً إنه إذا تم طرح المسألة اليمنية للنقاش في مجلس الأمن الدولي، فستقف روسيا بجانب الشعب اليمني.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©