الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الديربي» ممنوع على أبناء مدينة مانشستر !

3 نوفمبر 2014 23:20
دبي (الاتحاد) في مؤشر جديد يؤكد قوة وسيطرة مفاهيم عصر الاحتراف على الكرة العالمية، شهد ديربي مانشستر بين سيتي ويونايتد، والذي حسمه «البلو مون» بهدف نظيف سجله سيرخيو أجويرو، غياباً كاملاً لأبناء المدينة من اللاعبين، فقد دخل قائمة المباراة 36 لاعباً، لم يكن من بينهم أي لاعب من مواليد مدينة مانشستر، في الوقت الذي يفتخر أبناء المدينة من عشاق يونايتد، وأنصار سيتي بأن ديربي مانشستر هو أحد أعرق وأهم ديربيات العالم وأكثرها إثارة وجنوناً. صحيح أن عصر الاحتراف لم يعد يعترف بمكان الميلاد أو الجنسية، وخاصة في الدوري الإنجليزي، الذي يشهد خوض الأندية لبعض مبارياتها بدون لاعب إنجليزي واحد في صفوفها، إلا أن الصحافة البريطانية لا تتوقف عن طرح القضية من وقت لآخر، فقد تناولت قبل وعقب نهاية الديربي، بسخرية واضحة وجود عدد من نجوم منتخب الأرجنتين في أرض الملعب، يتساوى مع اللاعبين الإنجليز، على الرغم من أن الدوري في نهاية المطاف إنجليزي. فقد شارك في المباراة 5 من نجوم الأرجنتين، وهم سيرخيو أجويرو، وبابلو زاباليتا، ومارتن ديميكليس في صفوف سيتي، وأنخيل دي ماريا، وماركوس روخو مع اليونايتد، فيما جلس ويلي كاباييرو على مقاعد بدلاء سيتي، في ظل وجود جو هارت حارساً أساسياً. في المقابل، بدأ المباراة 5 من العناصر الإنجليزية، وهم جو هارت، وجيمس ميلنر مع سيتي، وكريس سمولينج، ولوك شو، ووين روني من اليونايتد، ولكن لا يوجد من بينهم لاعب من مواليد مدينة مانشستر. وفيما يتعلق ببقية الجنسيات في ديربي مانشستر، فقد كان هناك 4 إسبان ومثلهم من بلجيكا، و 3 فرنسيين، وثنائي يمثل هولندا، ومثله للبرازيل، بالإضافة إلى 8 جنسيات أخرى يمثلها لاعب واحد. واكتسب الدوري الإنجليزي جماهيرته العريضة على المستوى العالمي، لأسباب تتعلق بكثرة اللاعبين الأجانب، وتنوع الجنسيات والتي وصل عددها منذ بدايته عام 1992 وحتى الموسم الماضي إلى أكثر من 100 جنسية، ويفتخر قطاع ليس بالقليل من الإنجليز بـ «عالمية البريميرليج»، ولكن تراجع أداء المنتخب الإنجليزي، وخاصة في كأس العالم، يتسبب في إثارة الجدل، وسط اتهامات واضحة بأن كثرة اللاعبين الأجانب في الدوري تؤثر سلباً على مستويات «الأسود الثلاثة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©