بهاء الدين عطا (باريس) - حظي تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، من قبل الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، في انطلاقة مهرجان الآرك الفرنسي بمضمار لونشامب، بأصداء عالمية واسعة من قبل أعضاء الاتحاد الدولي «إيفار» وخبراء سباقات الخيول، إلى جانب الأعضاء المشاركين في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، والتي عقدت بباريس السبت الماضي.
وثمن أعضاء الاتحاد الدولي دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الريادي ومساهمتها في نجاح سباقات السيدات بمختلف المضامير العالمية، ما كان له بالغ الأثر في تطورها وزيادة إقبال الفارسات على المشاركة في منافساتها.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة بالجهود التي بذلتها سموها، من أجل الارتقاء برياضة المرأة وسباقات الخيول العربية في مختلف دول العالم.
وقال سامي البوعينين رئيس «إيفار»: إن التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مقارنة بحجم الإنجازات الكبرى التي تحققت في مجال سباقات السيدات للخيول العربية الأصيلة.
وأشاد السويدي ماتس جينبيرج سكرتير الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية بمبادرات «أم الإمارات»، التي عكست للعالم الغربي التطور الذي وصلت إليه المرأة العربية، خاصة في المجال الرياضي والمشاركة في سباقات الخيول العربية وإمكانية سفرها لمختلف دول العالم والتقاء الرياضيات في تلك الدول عكس ما يعتقده الغرب بعدم تطورها ورقيها، وأنها حبيسة المنزل.
وأضاف: “سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ساهمت في تحفيز الفارسات الناشئات بالانضمام إلى ركب المنافسة في كأس العالم للسيدات، كما لعبت سموها دوراً فعالاً وإيجابياً في دعم سباقات الخيول العربية، وزيادة الإقبال عليها من جانب الملاك والمربين والمدربين والفرسان”.
من ناحيتها عبرت البلجيكية فيليبورت عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن تقديرها لدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في التطور المذهل الذي حدث لسباقات السيدات، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث زادت نسبة إقبال المرأة للمشاركة في بمختلف المضامير العالمية، خاصة في الشرق الأوسط وزاد الاهتمام بممارسة تلك الفروسية، بالإضافة إلى ازدياد إقبال الجمهور لحضور تلك السباقات.
وقالت فيليبوت إنه بفضل مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك زاد الاهتمام بمشاركة الفارسات البلجيكيات في السباقات والاهتمام بها أكثر.
كما أشادت بمبادرة سموها ودعمها لمشروع مدارس الفرسان الناشئين والناشئات والذي يسهم في دعم سباقات الخيل ويطورها ويخلق جيلاً جديداً من الفرسان.
وأعرب الدكتور منذر زويتن عضو جمعية سباقات الخيل في تونس عن سعادته لتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قائلاً: ليس بغريب على سموها تشجيع المرأة العربية ودعمها لممارسة الرياضة خاصة الفروسية، وتمنى أن يتواصل التشجيع للفتاة العربية التي تملك المؤهلات للمنافسة في المشاركات العالمية.
وأشاد زويتن بالتطور الذي ظل يشهده كأس العالم للشيخة فاطمة للسيدات للخيول العربية وزيادة إقبال الفارسات للمشاركة في منافساته.
من جهته، وجه سعيد وفا رئيس الجمعية الليبية للخيول العربية الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لدورها في دفع العنصر النسائي لخوض مجالات سباقات الخيول، وتشجيعهن لممارسة كل مناشط الفروسية. وأضاف: “مشاركة السيدات في سباقات الخيول له نواحٍ رياضية واجتماعية يسهم في تطور تلك الرياضة.
التكريم فخر واعتزاز لكل عربي
من ناحية أعرب عمر صقلي، مدير عام الشركة المالكية لتشجيع الفرس في المغرب، وتأطير تربية الخيول عن فخره واعتزازه بالتكريم الذي حظيت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من قبل الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية، وقال: إنه فخر لكل عربي.
وقال صقلي: إن «أم الإمارات» تستحق التقدير والتكريم، نظراً لدورها الفعال في تطور سباقات السيدات للخيول العربية الأصيلة في مختلف أرجاء العالم، مؤكداً أنها ساهمت في جذب الفارسات المغربيات للمشاركة في سباقات بطولة كأس العالم.
وأكد أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ليس لها مثيل ولا تقيَّم بثمن، نظراً لأنها ساهمت في جذب السيدات للمشاركة في السباقات بعد أن كانت حكراً على الرجال.
كما أنهـا جذبــت اهتمـام المــلاك والمــدربين وزيادة شعبية السباقات في مختلف الدول.
وأضاف قائلاً: إن أهمية مبادرة سموها في أنها أعطت نظرة جديدة لسباقات الخيول العربية، خاصة في الدول العربية، إذ إنها محتاجة للتشجيع أكثر.
نورة السويدي: «أم الإمارات» جديرة بالتقدير
باريس (الاتحاد) - أعربت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام عن فخرها واعتزازها بتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات» من قبل الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية «إيفار» خلال مهرجان الآرك الفرنسي في مضمار لونشامب بباريس.
وثمنت الدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تطور رياضة المرأة، ما أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف البطولات العالمية، بالإضافة إلى ارتياد فتاة الإمارات مجال سباقات الخيل بمشاركتها الفاعلة في كأس العالم في مختلف المضامير العالمية.
وقالت نورة السويدي: إن دور «أم الإمارات» الريادي العالمي تستحق عليه سموها التكريم الدولي، حيث إن مبادرتها لتنظيم بطولة عالمية للسيدات أسهم في توطيد علاقات الصداقة بين مختلف فارسات العالم وفي تطور سباقات الخيول العربية، وزيادة الإقبال عليها، وجعلها تحظى بحضور جماهيري غفير، وتستأثر باهتمام الإعلام العالمي. وأشادت نورة السويدي بمبادرة الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية «إيفار» بتكريم «أم الإمارات» تقديراً وعرفاناً بدورها الريادي ولمساهمتها في تطور سباقات الخيول العربية في مختلف أرجاء العالم.
النجيفي: الإمارات مركز إعداد الفرسان في الشرق الأوسط
باريس (الاتحاد) - أعرب الدكتور العراقي محمد النجيفي مالك الخيل الشهير في أوروبا عن سعادته وتقديره لتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات» لاهتمامها بالخيل العربي.
وأضاف: التكريم ليس بغريب على رموز دولة الإمارات نظراً للاهتمام الذي يبدونه لإعلاء شأن الخيل العربي، وتأكيد جدارتها وأهميتها في السباقات سائرين على درب المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشاد النجيفي بفكرة قيام مدرسة للفروسية للناشئين والناشئات من أجل خلق جيل مؤهل من الفرسان يمكنهم المساهمة في دفع وتطور سباقات الخيول العربية إلى آفاق أرحب.
وأضاف قائلاً، إن المشاركة القياسية في كأس العالم للخيول العربية الأصيلة تؤكد مدى التطور الذي بلغته تلك السباقات بفضل اهتمام المسؤولين في منطقة الخليج بإعلاء شأن الخيل العربي.
وطالب النجيفي أن تهتم مدرسة الفروسية بإعداد كوادر من الفارسات من سن 14 حتى يكونوا على مستوى المحترفات في أوروبا.
إشادة فرنسية
باريس (الاتحاد) - أشاد المدرب الفرنسي إيريك ليمارتنيل بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الاهتمام العالمي الذي حظيت به سباقات الخيول العربية، من خلال سلسلة بطولة السيدات للخيول العربية، والتي تقام سنوياً في مختلف المضامير العالمية.
وقال إن مشاركة فارسات الإمارات ودول الخليج مع الأوروبيات يسهم في اكتساب الخبرة وتطور المستوى، ما يعود بالمنفعة الكبرى.
وأعرب ليمارتنيل عن سعادته بالإعلان عن قيام مدرسة لتأهيل وإعداد الفارسات مقترحاً أن تكون مدة الدراسة 3 سنوات حتى يمكن إعداد فارسات على مستوى عالمي، وذلك أسوة بالأكاديمية الفرنسية.
عدد اليوم
