الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الاتحاد» تطلق حملة «عيشي بلادي»

«الاتحاد» تطلق حملة «عيشي بلادي»
4 نوفمبر 2014 10:25
معتز الشامي (دبي) اعتباراً من اليوم وحتى نهاية «خليجي 22» بالسعودية، تطلق صحيفة الاتحاد حملة «عيشي بلادي» الجماهيرية التي توجه لدعم المنتخب الوطني، وتعمل على حشد الجماهير بمختلف ألوانها وانتماءاتها الكروية، لتقديم المساندة المطلوبة لـ «الأبيض» في الرياض، خلال مشواره في البطولة التي تستضيفها المملكة من 13 إلى 26 نوفمبر الجاري. وتهدف حملة «الاتحاد»، إلى زيادة الوعي الجماهيري بأهمية التلاحم حول المنتخب، وتكرار الملحمة الوطنية التي سبق وأن حدثت في البحرين، وشهدت دعماً غير مسبوق للمنتخب، وكان من ثمارها تحقيق إنجاز الفوز بلقب «خليجي 21». وتمد «الاتحاد» اعتباراً من اليوم يدها مع قرائها، من جماهير الكرة الإماراتية، وعشاق المنتخب الوطني، لرسم الخطوط العريضة الأولى لملحمة جماهيرية جديدة، على أمل رسم لوحة كاملة، تعبر عن التلاحم القوي بين المنتخب وعشاق الكرة الإماراتية من الجماهير الإماراتية. ووجدت الحملة رد فعل ضخماً على المستويين الرسمي والشعبي، خاصة بعد الإعلان الرسمي عنها أمس عبر الحساب الرسمي لملحق «الاتحاد الرياضي»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وتلقت «الاتحاد» اتصالاً من يوسف السركال رئيس مجلس إدارة الاتحاد الذي أكد أن اتحاد الكرة يرحب بالحملة التي أطلقتها صحيفة الاتحاد، وشدد على وضع إمكانيات الاتحاد كافة، لخدمة أهداف الحملة الجماهيرية، والعمل على إنجاحها. وبداية من اليوم، سيتم تخصيص مساحة يومية لعرض تغريدات عشاق المنتخب الوطني، وجماهير الكرة الإماراتية الوفية، للحديث عن أمنياتهم وتوقعاتهم للمنتخب، بالإضافة إلى تناول أهم محطات في مسيرة «الأبيض» على مدار تاريخه شهدت تلاحماً جماهيرياً وحضوراً ضخماً خلف الفريق بشعار واحد واسم واحد تردد في أرجاء ملاعب الكرة في الدولة أو خارجها، ويبدأ بجملة «عيشي بلادي، عاش اتحاد إماراتنا». واتخذت الحملة من مستهل النشيد الوطني اسماً لها لتعزيز الانتماء وزيادة الترابط بين أبناء الإمارات خلف منتخبهم الوطني المنتظر أن يقدم أداءً طيباً خلال أيام البطولة. وذلك بالتزامن مع الاحتفالات المرتبطة بذكرى رفع العلم في كل أرجاء الإمارات، ليظل علم الوطن مرفوعاً عالياً خفاقاً، في جميع المحافل على مدار الأسابيع القليلة القادمة، لتوحيد الأصوات والقلوب والهتافات بالمدرجات وخارجها، خلف المنتخب الوطني «بطل الخليج». من جانبه، أبدى سعيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الشؤون المجتمعية، المشرفة على جميع الترتيبات الخاصة بالترابط بين اتحاد اللعبة والجهات الاجتماعية بالدولة، سعادته بالحملة التي أطلقتها صحيفة «الاتحاد»، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة ولجنة الشؤون المجتمعية جاهزة لتسخير الإمكانيات اللازمة لإنجاح حملة «الاتحاد» الجماهيرية، ولدعم أنصار القميص الأبيض في «خليجي 22». ولفت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب ضرورة التوحد خلف المنتخب الوطني لتكرار إنجاز «خليجي 21» بالبحرين، منوهاً إلى أن اتحاد الكرة ولجنة الشؤون المجتمعية بادرت بإطلاق حملة مؤخراً، بالتنسيق مع روابط المشجعين، للتوحد خلف المنتخب في الرياض، كما فتح اتحاد الكرة أبوابه لاستقبال الطلبات الخاصة بالجماهير الراغبة في السفر لدعم «الأبيض». وقال «كلنا يجب أن نكون على قلب رجل واحد، خلف المنتخب الوطني، وعلينا أن ننسى أي انتماءات لأندية أو لألوان أخرى، والتفرغ بالقيام بواجب وطني مهم ومؤثر في مسيرة «الأبيض» خلال المرحلة المقبلة، وذلك ليس فقط خلال «خليجي 22»، ولكن أيضاً خلال كأس آسيا بأستراليا في يناير المقبل، والتي يحتاج فيها المنتخب الوطني أيضاً إلى دعم الجماهير وزحفها خلف الفريق إلى أستراليا ومؤازرة المنتخب واللاعبين والجهاز الفني هناك». وعن دور الجماهير في «خليجي 22» قال «وجود الجماهير خلف «الأبيض» في المحفل الخليجي سوف يمنح اللاعبين الدافع لتقديم المزيد من الأداء القوي والمتميز، ونحن على ثقة في أن جمهورنا سوف يلبي النداء». ولفت الطنيجي إلى أن دعم المنتخب الوطني شرف لكل إماراتي، وقال «ننتظر ملحمة وطنية جديدة في الرياض، بعد تلك التي رسمها جمهورنا في البحرين، بغض النظر عن نتيجة مشاركتنا في «خليجي 22»، لأن المنتخب مقبل على بطولة مهمة للغاية، وهي بطولة كأس آسيا، بعد أسابيع قليلة من بطولة الخليج، ما يتطلب ضرورة استمرار الالتفاف حول المنتخب أياً كانت نتائج المشاركة في المحفل الخليجي». مباراة من الذاكرة - قائد المنتخب يتذكر «ملحمة 85» أمام السعودية عبدالرحمن محمد: المدرجات تشعل حماس لاعبي «الأبيض» دبي - الاتحاد قلب عبدالرحمن محمد لاعب النصر والمنتخب الوطني الأسبق في أوراق الذكريات، وعاد بذاكرته إلى مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره السعودي في تصفيات كأس العالم 1986 التي أُقيمت يوم 19 أبريل 1985، وكانت إحدى المحطات التي رسمت أيضاً خلالها جماهيرنا ملحمة وطنية في المدرجات، وتوحدت خلف المنتخب الوطني في فترة الجيل الذهبي الذي تمكن في النهاية، من تحقيق إنجاز التأهل لمونديال 90، بعد هذه المباراة بـ 4 سنوات في سنغافورة عام 1989. ووقتها تشابهت الظروف مع ظروف منتخبنا اليوم، حيث كانت الثقة كبيرة في الجيل الذهبي من اللاعبين في تلك الفترة بقيادة الطلياني، وفي ظل وجود لاعبين أمثال زهير بخيت وفهد عبدالرحمن والطلياني وغيرهم. وقال عبدالرحمن: «ما زلت أتذكر مشهد امتلاء المدرجات بالجماهير في يوم أشبه بالاحتفالات الوطنية، وعلم الدولة يرفرف عالياً خفاقاً في كل ركن من أركان الإمارات خلف المنتخب، النبض كان مرتفعاً والأصوات كانت على أشدها، والتشجيع والمؤازرة للفريق واللاعبين في أفضل حالاتها، ليس في دقيقة أو اثنتين، ولكن وقبل أيام من المباراة المهمة أمام المنتخب السعودي». وأضاف: «مشهد المدرجات الممتلئة لا يقدر بثمن لدى أي لاعب، وعشت كثيراً من تلك المحطات مع (الأبيض)، وأتمنى أن أراها مرة ثانية في الرياض، وأن تثبت جماهيرنا كعادتها مدى عشقها لمنتخب بلادها ومدى دعمها للفريق واللاعبين». وأضاف: «لا أشك لحظة في أن الجماهير الإماراتية يمكن أن تبخل على اللاعبين، أو المنتخب الوطني في الرياض؛ لأن ما قدمته جماهيرنا في البحرين، يعتبر دليلاً على حب الإماراتيين لمنتخبهم؛ لذلك أنا أقف في بداية الصف لدعم حملة الاتحاد لجذب جماهير المنتخب التي أطالبها بضرورة الوجود ودعم الفريق وتقديم المساندة المطلوبة». وعن مباراته التي شهد فيها ملعب الوصل مملوءاً أمام المنتخب السعودي عام 1985، قال: «الملعب مملوء، والتشجيع لم ينقطع طوال الوقت، ما كان له تأثير إيجابي للغاية على جميع لاعبي المنتخب وقتها، خصوصاً بعد أن قمت بإرسال الكرة العرضية التي سجل منها فهد خميس هدفاً اشتعل المدرجات». وأضاف: «الدعم الجماهيري يفرق كثيراً مع اللاعب، وهو عامل مهم لتحفيز اللاعبين؛ لأن اللاعب عندما يشعر بدفء العلاقة مع الجماهير، ويصل إليه نبضها من المدرجات، خاصة إذا ما زحفت خلفه من الإمارات إلى الرياض، سيكون ذلك كافياً، لأن يدفع كل لاعب لإخراج ما عنده وتقديم أفضل مستوى ممكن لإسعاد الجماهير والمساهمة في إنجاح دورها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©