أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس، أن قذيفة صاروخية محلية الصنع أطلقت من قطاع غزة، على جنوب إسرائيل· وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية، إن ''القذيفة سقطت في أراضي المجلس الإقليمي ''أشكول'' في النقب الغربي من دون أن تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار''·
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني في غزة مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ· وكانت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة ''حماس'' قد انتقدت يوم الخميس، إطلاق مجموعات فلسطينية صواريخ محلية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، متوعدة بملاحقة مطلقيها· وقالت وزارة الداخلية ''إن الصواريخ التي تطلق من غزة لا علاقة لفصائل المقاومة بها'' مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تتابع من يقف خلفها·
وتتفاوض ''حماس'' وإسرائيل برعاية مصرية للتوصل إلى اتفاق تهدئة، عقب هجوم مدمر شنته إسرائيل على قطاع غزة في الفترة بين 27 ديسمبر و18 يناير الماضيين
وفي رام الله أعلنت مصادر فلسطينية أمس، أن خمسة فلسطينيين أصيبوا برصاص معدني والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة بلدة بلعين الأسبوعية المناوئة لجدار الفصل العنصري الذي تقيمه إسرائيل في عمق أراضي الضفة الغربية· وقالت المصادر إن قوات إسرائيلية أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، باتجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع·
وشارك في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، المئات من أهالي القرية ومتضامنين أجانب، ومجموعة من كوادر وعناصر وناشطات جبهة النضال الشعبي، اللاتي رفعن اللافتات الداعية إلى الإفراج عن الأسيرات في سجون إسرائيل·
وأعلنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين رفضها واستنكارها للقرار الإسرائيلي الاستيلاء على 142 دونماً من أراضي قريتهم وقريتي دير قديس وخربثا بني حارث لصالح إقامة الجدار·
وفي السياق نفسه، أصيب أربعة فلسطينيين أمس، برضوض وجروح، جراء قمع قوات إسرائيلية لمسيرة بلدة المعصرة جنوب بيت لحم· وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية، اعتدت على المشاركين في المسيرة بالضرب المبرح بمؤخرات البنادق والعصي، الأمر الذي أسفر عن إصابة أربعة متظاهرين برضوض وجروح نقل أحدهم إلى المستشفى· ودعا المتظاهرون خلال المسيرة، الفصائل الفلسطينية المشاركة في حوارات القاهرة، إلى نبذ الخلافات وتعزيز الصف الوطني سبيلاً وحيداً لمواجهة كل المخططات الإسرائيلية
عدد اليوم
