مؤتمر الشعر النبطي ينقب عن إرث الخليج

سامي عبدالرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، أمس الاثنين، عن افتتاح مركز دبي الدولي للكُتاب، ويهتم المركز بالكلمة المكتوبة في جميع تشكيلاتها الابداعية، ضمن برامج نشطة على مدى العام، تلبي تطلعات المجتمعات متعددة الثقافات والجنسيات. ويختص مركز دبي الدولي للكُتاب، بالمبدعين من مختلف الثقافات والاهتمامات. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر الشعر النبطي الأول، الذي يعتبر باكورة أعمال وأنشطة المركز. ويعد هذا المؤتمر، الذي يرعاه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدبي، خطوة مهمة نحو إحياء تراث المنطقة بالكامل. ويشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين من الأدباء والأكاديميين المحليين والعالميين، يتقدمهم كلايف هولز، أستاذ دراسات العالم العربي المعاصر، جامعة أكسفورد، وسعد صويان، أستاذ الأنثروبولوجيا والفلكلور في جامعة الملك سعود، ومارسيل كوبرشويك، الدبلوماسي والصحفي المتخصص في الدراسات العربية، والشاعر والإعلامي راشد شرار، وسعيد سلمان أبوعاذرة، الباحث المستقل. وتحدث الدكتور، كلايف هولز، رئيس مؤتمر الشعر النبطي، عن أهمية الشعر النبطي في حفظ الموروث الثقافي للشعوب، مؤكداً أن الشعر النبطي في منطقة الخليج عامة ودولة الإمارات خاصة عزيز على قلوب أهالي شبه الجزيرة العربية. وأشار هولز، إلى أن مؤتمر الشعر النبطي، سيركز على هذا النوع من الشعر في منقطة الخليج خاصة في دولة الإمارات، من خلال 5 محاضرات رئيسية ومجموعة من النقاشات من الجمهور. من جانبه، قال سعيد بن كراز المهيري، رئيس قسم البحوث بإدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة، مؤلف كتاب «الشارة» أول موسوعة تراثية لدولة الإمارات، إن تاريخ الإمارات الشعري يذخر بالكثير من النماذج المتميزة، وتمتلك الإمارات تاريخ كبير في مجال الشعر النبطي. وتناول المهيري، في محاضرته الشعر تاريخ الشعر النبطي وأوزانه وأوجه التشابه بين هذه الأوزان ومثيلاتها في الشعر العربي الفصيح. وشهدت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، العديد من الجلسات، أحدها عن التطلع للبحر والصحراء.. تقليد أم أكثر، تحدث فيها الدكتور كلايف هولز، والدكتور سعيد أبوعاذرة، عن إرث الإمارات، خاصة في الشعر النبطي.