شروق عوض (دبي)- أكد علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، أنّ ما أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتحويل دبي إلى مدينة ذكية، يشير إلى أن الإمارة تتوافر فيها الخدمات الذكية، لافتاً إلى أن التعليم جزء من هذا المشروع.
وأشار إلى أن وزارة التربية طرحت مشاريع تتواكب وتتماشى مع المشروع، حيث قامت خلال العام الدراسي المنصرم بإعلان نتائج الثانوية العامة عبر أجهزة النقال، وثمة مشاريع مستقبلية ستطرحها خلال الأيام المقبلة تتماشى مع المشروع، إضافة إلى الخدمات التي ستقدمها خلال الأيام المقبلة وترتكز على الأجهزة الذكية. وفي تعليقه على المشروع الجديد، أشار اللواء راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني، إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: “لا يوجد نموذج دائم واحد في التنمية، بل إبداع دائم.. وتطوير لا يتوقف”. وقال: إنّ جهود الجميع ومبادراتهم ستتركز على إبداع كل ما يكفل إدارة كافة الخدمات والمعلومات النشطة عبر الأنظمة الإلكترونية الذكية المترابطة مع بعضها، بهدف تحسين حياة الناس وصنع نموذج جديد لتنمية المدن اسمه دبي، بما في ذلك خدمات الدفاع المدني، وعملياته الأساسية (التوعية، الوقاية، المكافحة)، مما يُمَكِّن السكان على اختلاف فئاتهم العمرية ومواقعهم وقطاعاتهم الاقتصادية والمجتمعية وطبيعة عملهم، من الحصول على تلك الخدمات والتفاعل معها بسرعة فائقة وبتكلفة أقل.
وأضاف: “تمثل الاتصالات بكافة فروعها محوراً أساسياً لبناء المجتمعات الذكية المتكاملة، ووسيلة لتلقي تلك الخدمات والتفاعل معها، ومن ضمنها الاتصالات والتواصل بين الأفراد، وبين الناس ومجتمعات الأعمال، بحيث تتمحور جميعها حول الإنسان، عبر هاتفه الذكي وأجهزة الاتصال الذكية الأخرى”.
وأكد مسؤولون، أنّ مشروع تحويل دبي إلى مدينة ذكية يسهم في تعزيز مكانتها العالمية، في ظل قيادتها الرشيدة، وقالوا في تصريحات لـ “الاتحاد”: “إنّ المشروع ثمرة اهتمام القيـادة الرشيدة بأبناء المجتمع كافة، مؤكدين، أنّ دبي تمتلك كلّ المقومات التـي تؤهلهـا لتكون مدينة ذكية، إذ أرست قــواعد للعمل والمبادرة لتقديم أفضل الخدمـات في مؤسساتها ودوائرها.
عدد اليوم
