الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«الشارقة للكتاب» يفتح أمام الطفل العربي آفاق المعرفة والمتعة

«الشارقة للكتاب» يفتح أمام الطفل العربي آفاق المعرفة والمتعة
4 نوفمبر 2014 00:05
أزهار البياتي (دبي) من جديد، تتصدر شؤون الطفل واهتماماته الثقافية والمعرفية والترفيهية، قمة أولويات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ33 لعام 2014، وتحظى بنصيب الأسد من أجندة فعالياته المتنوعة، مستحوذة على أكثر من 480 برنامجاً ونشاطاً من أصل 780 توزعت على البقية، لتؤكد حقيقة أن الأطفال هم بالفعل ثروة الحاضر واستثمار الغد ومشروع المستقبل، وهم العنصر المحوري الذي تتحلق حوله خطط النهضة والتنمية كافة، التي تحرص عليها الدولة. ورش عملية حيّةوبالرغم من كون الطفل مصدر اهتمام دورات معرض الشارقة الدولي للكتاب، خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه مع كل موسم جديد ينال مزيداً من الاهتمام والرعاية وتخصص له حزمة بديعة من البرامج والفقرات المختلفة في مجالات وحقول عدة منها: ثقافية، تعليمية، معرفية، مهارية، وفنية، مع باقة منوعة من الورش العملية الحيّة، التي تتوزع بين أوقات الصباح والمساء، ويشير إلى هذا أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، قائلاً: «لطالما سعينا لأن يكون هذا المعرض حدثاً ثقافياً متكاملاً، موجهاً إلى أفراد الأسرة كافة، يشجع كل فئات المجتمع على تبني ثقافة القراءة والمطالعة كأسلوب حياة ونمط متواصل على مدار العام، وذلك إنما يأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي ينادي دوماً ببناء الإنسان الإماراتي وتسليحه بالعلم والدين والثقافة منذ سنوات الطفولة والنشء. ومن هذا المنطلق فإن المعرض يحرص على احتضان جميع الفعاليات التي تترك تأثيراً طويل الأمد في نفوس المشاركين، من الأطفال والكبار على حد سواء، وليكون الكتاب هو الرفيق الدائم في الحل والترحال، ينهلون من معينه المعرفي، ويستفيدون منه في مختلف الأوقات والظروف». تعزيز قدرات الصغار وتنوه هند عبدالله لينيد مسؤولة الفعاليات والبرامج لجناح الأطفال في معرض الشارقة للكتاب، بقولها: «في كل موسم من معرضنا الاستثنائي للكتاب، نخصص جانباً كبيراً من اهتمامنا وجهدنا لنعتني بشؤون الطفل العربي واحتياجاته الفكرية والتربوية، فننظم له عالمه الخاص الذي نجمع فيه ملامح من التعليم الأكاديمي والخبرات العملية مع الترفيه الموجه، من تلك التي تعزز قدراته وتتبنى أفكاره وتشحذ طاقاته، حيث يختبر الأطفال معنا تجارب جديدة تكشف أجزاء من مواهبهم وإمكاناتهم الدفينة، فتفتح أمامهم آفاقاً غير مطروقة للحلم والطموح، تحمل سمات الخلق والإبداع والابتكار، مع تفعيل أنشطة وفقرات أخرى تهتم بالجوانب الفنية والمهارية، منها أعمال مسرحية وعروض فنية وورش إبداعية، وجلسات قرائية ممتعة تثير حماس الصغار وتستنهض خيالهم». كما اهتم المعرض في هذا العام بالتركيز على تطوير مهارات التأليف والكتابة الإبداعية عند الأطفال، وتعبرّ عن هذا النهج لينيد، فتقول: نحن نعتبر تنمية القدرات الكتابية واحداً من الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها من خلال برنامج الطفل، فأطفال اليوم هم كتّاب الغد، سواءً كانوا سيكتبون في المجال الأدبي أو الصحفي أو حتى التأليف الموسيقي أو الدرامي؛ لذلك لدينا هذا العام ورش عمل مختصة في هذه المجالات جميعاً، حيث سنقدم محاضرة بعنوان «أنا الراوي»، تدور حول سبل التعامل مع الشبكة الرقمية، وكيفية الحصول على المعلومة من خلالها وتوظيفها في الكتابة، وستقدم الجمعية كذلك ورشة «الصحفي الصغير» لتعليم الأطفال مهارات إعداد الأخبار والتحقيقات والحوارات الصحفية. عالم الصحافة وفي هذا الإطار، سيأخذ مركز الشارقة للاستكشاف الأطفال على عاتقه تنظيم رحلة ممتعة إلى عالم الصحافة من خلال ورشة مميّزة بعنوان «ابتكارات صحفية»، تساعد النشء على إنتاج مجلتهم الصغيرة التي تعكس جوانب من أفكارهم وميولهم وهواياتهم، كما سيتعرف الصغار إلى فن كتابة القصة من خلال ورشة تقدمها الكاتبة والقاصة أمل الرندي تحت عنوان «أكتب قصتي»، بالإضافة لتعليمهم كيفية التمييز بين الحكايات الشعبية والخرافات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©