السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دبا الفجيرة تشكو ارتفاع أسعار اسطوانات الغاز

12 فبراير 2007 02:20
دبا الفجيرة- رحاب محمد: ارتفعت أسعار اسطوانات الغاز في منطقة دبا الفجيرة بشكل كبير وملحوظ في الآونة الأخيرة مما جعل الأهالي يتسابقون على طلبها من محطة بترول ''أدنوك''، حيث بلغت قيمة تعبئة الاسطوانة من محلات بيع واستبدال اسطوانات الغاز 86 درهماً مقابل 30 درهماً فقط تدفع لتعبئتها من المحطة، وتستقبل أدنوك العشرات من الأهالي أيام الاثنين والثلاثاء من العصر وحتى المساء إلا أن العدد يتضاعف يوم الخميس ليصطفوا في طوابير بانتظار ''الغاز''، والمحظوظ منهم من يصل قبل نفاذ الكمية، حيث إن عدد الاسطوانات التي تعبأ أسبوعيا أكثر من 250 اسطوانة تقريباً، وهذا الأمر تسبب في إحداث ربكة للأهالي وأصحاب محلات الغاز وأدنوك أيضاً التي تكتظ بالحشود أسبوعياً وفي الغالب لا تستطيع تلبية جميع الطلبات· ''الاتحاد'' رصدت آراء بعض الأشخاص الذين تواجدوا في المحطة وأكدوا على أن سبب اتجاههم لأدنوك نتيجة الزيادة السريعة والمتفاوتة لأسعار اسطوانات الغاز في المحلات في فترة قصيرة، ويقول عبيد الشكاي إن أدنوك تعطي فرصة التعبئة بـ 30 درهماً شرط أن يشتري الشخص اسطوانة خاصة به مقابل 150 درهماً قيمة الاسطوانة نفسها و30 درهماً في كل مرة للتعبئة، والكميات التي تقدمها المحطة للغاز محدودة مما يؤدي إلى الازدحام الشديد، ويشير الشكاي إلى أهمية وجود مكتب صغير يلبي احتياجات جميع الذين يتوافدون على المحطة طلبا للغاز· ويشير أحمد محمد إلى أهمية وضع خطة لاستقبال جميع الطلبات وتوزيع الغاز على الزبائن الدائمين لإرضاء الجميع والحد من الازدحام وإيجاد حل لمنع التسابق والفوز بالغاز بين الزبائن، فكثير من المشاحنات والمشاجرات تولدت بسبب ذلك· غياب الارشادات ويخالفهم الرأي خالد سعيد الذي أكد أن قصد الناس للمحطة وتعبئة الاسطوانات خطأ كبير وعــلل ذلـك بأن أغـلب الأهالي ليس لديهم علم أو دراية كافية بكيفية تركيب اسطوانات الغاز في المنزل وان كانت صالحة للاستخدام أو تحوي ثقباً أو عطـــلاً قـــد يتســـبب في وقـوع ما لا يحمد عقباه، ولا يوجد على اسطوانات المحطة ملصق تحذيري أو تعليمات وإرشادات عن أساليب استخدامها أو عامل يقوم بتنبيه الأشـــخاص وتعليمهم الطـــرق السليمة بخلاف المحلات فهناك عمال ذو خبرة في هذه المهنة ويقومون بأنفسهم بتركيب وتفكيك الاسطوانات· ويضيف: على ''أدنوك'' أن توفر مكاناً خاصاً ليكون بمثابة مكتب لتوزيع الغاز وتقديم كميات تكفي للزبائن وتحد من الازدحام، حيث أنه يسبب مضايقات للسيارات القاصدة لتعبئة الوقود· ويشير محمد بوبكر عامل في أحد محلات بيع واستبدال اسطوانات الغاز أن ارتفاع أسعار الاسطوانات جاء تدريجياً بعد زيادة سعر البترول والغاز، ويقوم محله ببيع اسطوانات الغاز أو استبدالها مقابل 65 درهماً بغض النظر عن المحلات الأخرى التي تستبدلها بـ 80 درهماً وأكثر، ومقارنة بذلك يكون تركيب الاسطوانة والتوصيل مجاناً بغض النظر عن المسافة، فهمهم الأول هو إرضاء الزبائن، ويؤكد أنه وبالرغم من أن المحطة استحوذت على اكبر عدد ممكن من الزبائن مما سبب لهم ''ربكة'' حيث قل عدد زبائنهم ولكن في النهاية يظل محلهم البديل في حالة نفاذ كمية أدنوك بسبب قلة السعر·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©