الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عودة 9 آلاف 886 حاجاً عبر منفذ «الغويفات»

عودة 9 آلاف 886 حاجاً عبر منفذ «الغويفات»
20 أكتوبر 2013 01:32
سامي عبدالرؤوف وإيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - بدأت حملات الحج البري في التوافد على منفذ الغويفات الحدودي في رحلة العودة بعد أداء المناسك وسط استعدادات وتجهيزات مكثفة من الجهات المعنية كافة للتيسير على الحجاج والتخفيف عنهم مشقة السفر. واستقبل المنفذ خلال الأيام الثلاثة الماضية مع بدء عودة حملات الحج البري أكثر من 416 حافلة تقل 9886 حاجاً، فيما يتوقع أن يستقبل المنفذ أكثر من 485 حافلة متنوعة من داخل الدولة وخارجها قامت بنقل أكثر من 11200 حاج من حجاج البر، فيما تشدد إدارة المنفذ على إنهاء إجراءات دخول الحجاج خلال دقائق، حيث لا يستغرق وقت إنجاز معاملة الحافلة التي تقل 40 حاجاً أكثر من 10 دقائق. وحرص قسم مرور المنطقة الغربية على استقبال الحجاج القادمين عبر منفذ الغويفات الحدودي وتوزيع حلوى العيد والهدايا التذكارية عليهم، مع التأكيد على تسهيل انسيابية حركة السير في المنفذ، وذلك في إطار جهود القسم للتخفيف والتسهيل على حجاج البر وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لهم. وأوضح النقيب عبدالرحمن عبدالله العلي مدير فرع الضبط المروري في قسم مرور المنطقة الغربية، أن فرق العمل المكونة من فريق فرع الضبط المروري، وفريق من فرع العلاقات العامة بالقسم، حرص على تذليل الصعاب وتسهيل عودة الحجاج القادمين من المملكة العربية السعودية بعد الانتهاء من أداء المناسك. وقدم الفريق حلوى العيد والهدايا التذكارية للحجاج، فارتسمت الابتسامة على وجوه القادمين الذين ثمنوا تلك اللفتة الطيبة من القيادة العامة لشرطة أبوظبي التي تتميز بها دائماً. إلى ذلك استقبل مطار دبي الدولي علي مدار اليومين الماضيين أكثر من 4500 حاج من حجاج الدولة بعد أدائهم مناسك الحج لهذا العام، منهم 2500 حاج من حجاج الدولة طيران الإمارات على متن 6 رحلات إضافية، فيما استخدم الطيران السعودي 1350 حاجا موزعين علي 4 رحلات إضافية. وأشار عبدالله النجار المنسق العام للجنة العليا للحج والعمرة بمطارات دبي، في تصريحات صحفية أمس على هامش الإشراف على الخدمات المقدمة للحجاج، إلى أن آخر رحلات الحج الإضافية علي متن طيران الإمارات، والطيران السعودي وصلت على مدار يوم أمس السبت. وذكر أن صالة 1 استقبلت آخر الرحلات الإضافية للطيران السعودي، ورحلتين لطيران الإمارات في صالة 3، مشيرا إلي أن يوم الجمعة شهد قدوم غالبية الحجاج من خلال رحلات متعاقبة الوصول بدءا من الخامسة مساء وحتي مساء أمس السبت. وأفاد النجار أن أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة بمطارات دبي، والتي تضم عددا من الجهات والدوائر المحلية في دبي كانوا في استقبال الحجاج بالورود والحلوى والبخور. كما شارك في الاستقبال أطفال ومسؤولون من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قاموا بتقديم القهوة العربية، والتمور للحجاج القادمين ونوه المنسق العام للجنة الحج والعمرة، إلى أن الإجراءات والترتيبات التي اتخذتها اللجنة المعدة مسبقا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام ساهمت في تسهيل إجراءات خروج الحجاج حيث لم يستغرق تواجد الحاج علي كونتر الجوازات أكثر من دقيقة تقريبا. وقال النجار "كانت هناك سرعة كبيرة في وصول الحقائب ومياه زمزم، ولكن نظرا للأعداد الكبيرة التي وصلت في وقت واحد لأرض المطار فتم تخصيص أكثر من مكان لاستقبال الحقائب حتى لا يمكث الحجاج وقتا طويلا". وأضاف: "يستغرق الوقت من لحظة النزول من الطائرة وحتى الخروج من باب المطار نحو 20 دقيقة تقريبا". من جانبه اثنى عدد من الحجاج على التسهيلات التي قدمتها مطارات دبي لهم خلال رحلات المغادرة والعودة، وعلي الاستقبال الحافل الذي تم استقبالهم بهم من قبل كافة الجهات المعنية، والتي تجسد العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، إضافة إلى سرعة الرد علي كافة الاستفسارات. كما أشاد الحجاج بالرعاية والعناية الفائقة التي قدمتها كل من البعثة الرسمية للإمارات، والبعثة الرسمية للحج من إمارة دبي لحجاج الدولة في الأراضي السعودية، والتنقل من مكان لآخر للاطمئنان على صحتهم في كافة أماكن المشاعر. وفي لقاء مع عدد من الحجاج العائدين إلى أرض الدولة، قال عيسى محمد مراد عبد الله إن مطارات دبي وفرت العديد من الخدمات التي يحسها ويشعر بها كل حاج مغادر أو قادم إليها، وخاصة تيسير كل الإجراءات المرتبطة بالخروج أو الدخول. وقال أحمد محمد مسؤول حملة للحج: "حج هذا العام يعد أفضل من حج السنوات الماضية بسبب ما قدمته السلطات السعودية وما قامت به من مجهودات شملت جميع الأماكن في الأراضي المقدسة". وقال سعيد علي، "موسم حج هذا العام مر والحمد لله من دون مشاكل أو صعوبات مثلما يحدث في كل عام، إلا أن المشكلة الوحيدة كانت في ركوب المترو للازدحام الشديد على أبوابه، وعدم توافر المواصلات من الجمرات للحرم". وذكر الحاج أبو عبدالله، أن المسؤولين عن موسم الحج في السعودية بذلوا قصارى جهدهم، "لذلك لم نصادف مشاكل كبيرة، كما أن الأطباء التابعين للبعثة الرسمية والمتواجدين مع الحملات نجحوا في التعامل مع الأمور الصحية". وأكد محمد عبدالله، انه لم تواجه الحجاج خلال موسم الحج أي صعوبات تذكر "فكل شيء متوفر ولم تقصر الجهات السعودية ولا البعثة الرسمية للدولة وكذلك الحال بالنسبة للحملات". واتفق مع ذلك الرأي الحاج علي سعيد، مشيرا إلى أن موسم الحج كان جيدا وأدت الحملات المطلوب منها، معتبرا أن ما رآه من خدمات وتسهيلات خلال أداء الفريضة كان "نموذجا".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©